رؤوس أقلام في الرؤى:
أولًا: الرؤيا تسر ولا تغر، وتبشر ولا تنفر.
ثانيًا: لا يبنى على الرؤيا آمال ولا أحكام.
ثالثًا: لا أحد يجزم بصحة تأويل الرؤيا.
رابعًا: لا بد من معرفة حال صاحب الرؤيا لمن يفسرها.
خامسًا: المكروه في الرؤيا ليس شرطًا أن يكون مكروهًا في الحقيقة، والعكس.
سادسًا: الرؤيا المكروهة المفزعة لا تؤول، بل ولا يحدث بها صاحبها.
سابعًا: لا يعتمد في تفسير الرؤيا على كتاب.
ثامنًا: ليس كل ما يرى في المنام من الرؤى، فمنها من الشيطان ومنها أضغاث أحلام.
تاسعًا: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن وترى له.
عاشرًا: الرؤيا المحبوبة، قد يراد بها تبشير بخير، أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد.
الحادي عشر: الرؤيا المحبوبة يسن حمد الله وتحديث من نحب.
الثانية عشر: الرؤيا المكروهة المفزعة: يسن التفل عن اليسار ثلاثًا، والصلاة، وعدم التحديث بها.
الثالثة عشر: الرؤى ثلاث: بشرى من الله، وحديث من النفس، وتخويف من الشيطان.
الرابع عشر: لا تحدث بالرؤيا إلا عالمًا أو محبًا، أو ذا رأيًا مشفقًا.
الخامس عشر: لا يجوز لمن ليس عنده خبرة بالتعبير أن يؤول الرؤيا.
السادس عشر: الرؤيا الصالحة الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة.
هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.