انظر فاقة الأحرار فاعمل في سدها، وطغيان السفلة فاعمل في قمعها
( لما أراد عمرو بن العاص المسير إلى مصر، قال له معاوية: إني أريد أن أوصيك. قال: أجل. فأوص. قال: انظر فاقة الأحرار فاعمل في سدها، وطغيان السفلة فاعمل في قمعها، واستوحش من الكريم الجائع واللئيم الشبعان، فإنما يصول الكريم إذا جاع واللئيم إذا شبع )
[ بهجة المجالس صـ ٣٣٦
رد: انظر فاقة الأحرار فاعمل في سدها، وطغيان السفلة فاعمل في قمعها
أخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (5/152)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (46/186) من كلام عمرو بن العاص وليس معاوية رضي الله عنهما فقال الدينوري: نَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الدِّينَوَرِيُّ ، نَا الزِّيَادِيُّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ؛ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لِمُعَاوِيَةَ:
" يَا أَمِيرَ المؤمنين! لاتكونن لِشَيْءٍ مِنْ أُمُورِ رَعِيَّتِكَ أَشَدَّ تَفَقُّدًا مِنْكَ لِخَصَاصَةِ الشَّرِيفِ حَتَّى تَعْمَلَ فِي سَدِّهَا، وَلِطُغْيَانِ اللَّئِيمِ حَتَّى تَعْمَلَ فِي قَمْعِهِ، وَاسْتَوْحِشْ مِنَ الْكَرِيمِ الْجَائِعِ وَمِنَ اللَّئِيمِ الشَّبْعَانِ؛ فَإِنَّ الْكَرِيمِ يَصُولُ إِذَا جَاعَ، وَاللَّئِيمِ يَصُولُ إِذَا شَبِعَ ". اهـ.
قال محققه: "إسناده ضعيف". اهـ.
وقد توبع الأصمعي من قبل العتبي أخرجه ابن عساكر من طريق قال: زكريا المنقري نا العتبي نا عتبة بن هارون عن أبيه قال:
قال عمرو بن العاص يوما لمعاوية: " إن الكريم يصول إذا جاع واللئيم يصول إذا شبع فسد خصاصة الكريم واقمع اللئيم ". اهـ.
وفي الإسناد من لا يعرف وهما عتبة بن هارون وأبوه لم أقف على ترجمة لهما.
والله أعلم.
رد: انظر فاقة الأحرار فاعمل في سدها، وطغيان السفلة فاعمل في قمعها
رد: انظر فاقة الأحرار فاعمل في سدها، وطغيان السفلة فاعمل في قمعها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيراً.
وجزاكم آمين.