عرض للطباعة
قال أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي رحمه الله : " مَنْ امْتَنَعَ مِنْ الْمُبَاحِ حَتَّى مَاتَ كَانَ قَاتِلا نَفْسَهُ مُتْلِفًا لَهَا عِنْدَ جَمِيعِ أَهْلِ الْعِلْمِ... لَوْ امْتَنَعَ مِنْ أَكْلِ الْمُبَاحِ مِنْ الطَّعَامِ مَعَهُ حَتَّى مَاتَ كَانَ عَاصِيًا لِلَّهِ تَعَالَى " اتنهى من "أحكام القرآن" (1/177) .
وقال القرافي المالكي رحمه الله : " لَوْ مَنَعَ مِنْ نَفْسِهِ طَعَامَهَا وَشَرَابَهَا حَتَّى مَاتَ : فَإِنَّهُ آثِمٌ قَاتِلٌ لِنَفْسِهِ " انتهى من "الفروق" (4/183)
*موازنة بين كتاب (العلو)للذهبي، وكتاب (اجتماع الجيوش الإسلامية) لابن القيم*
الكتابان موضوعهما واحد، لكن كتاب الذهبي أسبق واعتمد عليه ابن القيم.
مقدمة الذهبي مختصرة، ومقدمة ابن القيم طويلة.
أحاديث الذهبي أكثر لكن تكثر فيها الواهيات، وآثاره عن التابعين أكثر، ويتكلم على علل الأحاديث.
كتاب الذهبي مرتب على الطبقات، وابن القيم تفنن في ترتيبه على أهل كل فن، وكل طائفة، حتى الجن والنمل والبقر.
انفرد ابن القيم بالنقل عن شعراء الإسلام عدا حسان، وكذا عن الفلاسفة، والأمم غير العاقلة من دواب الأرض.
وكتاب ابن القيم أحسن ترتيبا وعرضا وتنسيقا.
*فلا يُغني أحد الكتابين عن الآخر من حيث المادة*.
مستفاد من (مقدمة اجتماع الجيوش) لابن القيم، ط. المجمع، (٣٨-٤٥).
قال الإمام أبو عبد الرحمن النسائي :
((ما في هذه الكتب أجود من كتاب محمد بن إسماعيل البخاري)).
رواه الخطيب في تاريخ بغداد 322/2
قال التابعي عبد الله العنزي :
إن الله يحب أن يُذكر في الأسواق ، وذلك لكثرة لغط الناس وغفلتهم .
شعب الإيمان [٥٦٥]
قَالَ عَيَّاشٌ [بن الْوَلِيد أَبُو الْوَلِيد] الْقَطَّانُ :
قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ : أَشْتَهِي أَنْ أَجْمَعَ، حَدِيثَ الْأَنْبِيَاءِ
فَقَالَ لِي أَحْمَدُ: «حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ حَدِيثِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
من كتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2 / 301 )
قال مالك بن دينار:
" إن البدن إذا سقم لا ينجع فيه طعام ولا شراب، وكذلك القلب إذا علق حب الدنيا لم ينجع فيه المواعظ"
[صفة الصفوة (١٧٢/٢)]
( إن اشتغال العمل الإصلاحي بإعادة بناء العمران الروحي للفطرة الإنسانية، مؤد بالضرورة إلى إعادة تجديد العمران الاجتماعي والمادي للحياة الإنسانية برمتها! سياسةً واقتصاداً واجتماعاً. إذ ذلك هو المنهاج القرآني الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة مدة بعثته الشاملة، بما استقرت عليه من كل وظائف النبوةِ، تلاوةً وتزكيةً وتعليماً)
العلامة الشيخ فريد الأنصاري -رحمه الله-
نصيحة إمام للحجاج والعمّار
قال الإمام القرافي رحمه الله
قال تعالى(وأتمّوا الحج والعمرة لله..)
ولَم يقل في الصلاة وغيرها لله
لأنهما أي-الحج والعمرة- مما يكثر فيهما الرياء جداً
ويدل على ذلك الإستقراء حتى إن كثيراً من الحجاج لا يكاد يسمع حديثاً في شي من ذكر إلا ذكر ما اتفق له أو لغيره في حجه فلما كانا مظنة الرياء قيل فيهما لله اعتناءا بالإخلاص
كتاب الذخيرة ج٣/ ص١٧٣
سرق جارنا كتابي ..
لم أعثر على كتابي ، فاشتبَهت بأن ابن جاري قد سرَقه ، فشرعت بمراقبته ، فكانت مشيته مشية سارق كتاب .
وكان الكلام الذي ينطق به ، مثل كلام سارق كتاب .
وتصرفاته تفضحه وكأنه سارق كتاب ، فبتُّ ليلتي ساهراً ، حزيناً ، أضناني التفكير مما جرى لي مع ابن جاري .
وبصورة غير متوقعة ، وبينما كنت أقلّب مكتبتي ، عَثرت على الكتاب !
وعندما نظرت إلى ابن جاري في اليوم التالي من جديد ، لم يظهر لي شيء ..
لا في مشيته ..!!
ولا في هيأته ..!!
ولا في سلوكه بما يوحي بأنه سارق الكتاب ..!!
ليلة أمس كنت أنا أكبر سارق ..!!
فعندما اتهمت ابن جاري ظُلماً سرقت أمانته وبراءته ..!!
وعندما بِتُّ في حزنٍ وأرق ، سرقت يوماً من حياتي ..!!
فى أوقات كثيرة تحكمنا مشاعرنا ، وشكوكنا ، وظنوننا ، فنخطىء الحكم ، ونسيء لمن حولنا .
سوء الظن قد يجعلك تتخيل ما لا يوجد !!
وحسن الظن قد يجعلك تتجاهل ما هو مؤكد !!
حياتنا من صنع أفكارنا ..
راقت لي
*هذه هي الهمم يا طالب العلم*
|[حال السلف في طلب العلم ]|
▪ قال عبد الرحمن بن أبي حاتم -رحمه الله تعالى - :
✨ *" كنا بمصر سبعة أشهر، لم نأكل فيها مرقة، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ، وبالليل: النسخ والمقابلة.*
*قال: فأتينا يوما أنا ورفيق لي شيخا، فقالوا: هو عليل، فرأينا في طريقنا سمكة أعجبتنا، فاشتريناها ، فلما صرنا إلى البيت، حضر وقت مجلس، فلم يمكنا إصلاحه، ومضينا إلى المجلس، فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام، وكاد أن يتغير، فأكلناه نيئا، لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه.*
*ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد "*
تذكرة الحفاظ ٣-٨٣٠]
اللهم أصلح حالنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هَزُّ الجِسْمِ أَثنَاءَ التِّلاَوَةِ
▪سُئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله
بعض الناس إذا قرأ القرآن يهز ظهره ، هل هذا الفعل صحيح ؟
قال : هز الجسم وقت التلاوة أو التمايل هذا عند البحث تبيّن أنه من عمل اليهود عند قراءتهم للتوراة أو النصارى عند قراءتهم للإنجيل، فهو يعني من عَمَل أهل الكتاب فنحن لا نتشبه بهم .
والله جل وعلا يقول : ﴿ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا ﴾ الأعراف : [204] ، والإنصات قطع الحركة ، وعدم التمايل أو التحرك أو الإلتفات .
الإجابات المهمة في المشاكل الملمة : (88)
═══════
⭕ *قبـل أن تـزل القـدم*❗
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
كثير من الناس يأتون إلى مواضع الفتن وهم يرون أنهم لن يفتتنوا،
❗ولكن لا يزال بهم الأمر حتى *يقعوا في فتنة،*
ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدجال: (من سمع بالدجال فلينأ عنه، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فلا يزال به لما معه من الشبه حتى يتبعه).
✋ المهم أن الإنسان لا يعرض نفسه للفتن؛ *فكم من إنسان وقع في مواقع الفتن وهو يرى نفسه أنه سيتخلص ثم لا يتخلص*
تفسير سورة البقرة | ( 3 / 59 ).
➖➖➖ ➖
قال القسطلاني :
" إذا وقع من الـمَرْءِ رُكونٌ إلى السَّببِ قَدَحَ في توكله ".
إرشاد الساري(8 / 372)
قال ابن القيم رحمه الله:
"أكل *اللحم يزيد سبعين قوة، ويزيد في البصر*"❗
الطب النبوي( 430) .
قال ابن القيم رحمه الله :
"اللحم الأيمن *أخف وأجود* من الأيسر و *المقدم أفضل* من المؤخر".
زاد المعاد4/342.
- *قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله*:
" إصابتك بالعين لا تعني أنك جميل أو غني ؛
( بل انت مُقصر في ذكر الله تعالى )"
اللفوائد العظيمة للاذكار.
✒قال سفيان الثوري رحمه الله :
أؤمر بالمعروف في رفق ، فإن قبل منك حمدت الله -عزوجل-
وإلا أقبلت على نفسك ، فإن لك في نفسك شغلا.
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ١٢٤/١
*تفسير الطبري*
قال ابن تيمية: "وأما التفاسير التي في أيدي الناس *فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري* فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي".
(مقدمة التفسير)
*عقيدة الطبري في تفسيره*
نصر مذهب السلف واحتج له ودافع عنه، ولكنه *في صفة الغضب والحياء ذكر أقوال المفسرين، دون أن يرجح شيئا* منها، لكن هي محمولة على مذهبه السلفي الذي يجري عليه.
وله كتاب في عقيدة أهل السنة والجماعة، أسماه (صريح السنة)، وهو مطبوع.
(مناهج المفسرين) الحمود النجدي، (١٤).
*تأثر ابن الحاجب بالزمخشري، وطعن ابن مالك في ابن الحاجب*
لم يطعن في علم ابن الحاجب إلا ابن مالك صاحب الألفية حيث قال:"إنه أخذ نحوه من صاحب (المفصل)، وصاحب المفصل نحوي صغير".
وظاهر العبارة أن ابن الحاجب درس على الزمخشري، وليس كذلك؛ لأن الزمخشري مات قبل ولادة ابن الحاجب، وإنما تتلمذ على كتبه، فقد اختصر ابن الحاجب (المفصل) في كتابه (الكافية).
(القصيدة الموشحة)(١٨) بتصرف كبير.