15 قاعدة مُهمة في علم الصرف

الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فهذه خلاصة لبعض القواعد المُهمة في علم الصرف التي لا يستغني عنها الطالب، ولهذه القواعد شروط وتفاصيل تُذكر في المطولات، وما ذكرتُه هنا مجرد إشارة ودلالة على الطريق.
1- إذا تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله قُلب ألفًا، نحو: قالَ، أصله قَوَلَ.
2- إذا تحرك حرف العلة في الأصل وانفتح ما قبله الآن قُلب ألفًا، نحو: يُقَالُ، أصله يُقْوَلُ.
3- إذا تحرك حرف العلة وبجانبه صحيح ساكن نُقلت الحركة من المعتل إلى الصحيح الساكن، نحو: يَقُوْلُ، أصله يَقْوُلُ.
4- إذا وقعت الواو بين عَدُوَّتيها ياءٍ مفتوحة وكسرةِ لازمة، حُذفتْ، نحو: وَعَدَ يَعِدُ، أصله يَوْعِدُ، ويُحمل على الياء باقي حروف "أَنَيتُ".
5- إذا اجتمع حرفان متجانسان بعد فاء الكلمة، أُدغم أحدهما في الآخر، بشرط سكون الأول وتحرُّك الثاني، نحو: مَد، أصله مَدْدَ.
6- إذا اجتمعت الواو والياء وسَبق أحدهما بالسكون، قُلبت الواو ياءً، وأدغمت الياء في الياء، نحو: رَيان، أصله رَوْيَان.
7- إذا تطرف حرف العلة بعد حرف متحرك لا يقوى على الحركة غير الفتحة، نحو: يَرْمِيْ، أصله يَرْمِيُ، يَدعوْ، أصله يَدعُوُ، وإن كانت فتحة بقيت، نحو: لن يَرْمِيَ.
8- إذا التقى ساكنان وجب التخلص:
أ/ فإن كانا صحيحين كُسِر الأول غالبًا، نحو: ﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾ [الحجرات: 14].
ب/ وإن كانا معتلين أُبقِي ما له مزية وحُذف الآخر، نحو: يَرْمُونَ[1].
ج/ وإن كان أحدهما صحيحًا والآخر معتلًّا، حُذف المعتل، نحو: قُلْتُ، أصله قَالَ، قَاْلْتُ، قَلْتُ.
9- إذا اجتمعت همزتان في أول الكلمة وكانت الأولى متحركة والثانية ساكنة، قلبت الساكنة حرف علة من جنس حركة الأولى، نحو: آمَنَ، أصله أَأْمَنَ، أُوْمِنُ، أصله أُأْمِنُ، إِيْمان، أصله إِأْمان.
10- إذا اجتمعت ثلاثة أحرف متماثلة في كلمة واحدة حُذف أحدها، نحو: لَتُنْصَرُن، أصله: لَتُنْصَرُوْنَن .
11- إذا وقعت الألف بعد ضمة قُلبت واوًا، نحو: بُوْيِعَ، أصله: بَايَعَ. وإن وقعت بعد كسرة قلبت ياءً، نحو: مُصَيْبِيْحٌ تصغير مِصْبَاح.
12- إذا وقعت الياء ساكنة بعد ضمة قُلبت واوًا، نحو: يُوْقِنُ، أصله أَيْقَنَ، يُيْقِنُ.
13- إذا وقعت الواو أو الياء إثر ألف زائدة قُلبتا همزتين: نحو: قائِلٌ وبائِعٌ، أصلهما قاوِلٌ وبايِعٌ.
14- إذا وقعت الواو أو الياء قبل تاء (الافتعال) قُلبتا تاءً: نحو: وَصَلَ، إِوْتَصَلَ، إِتَّصَلَ، يَسَرَ، إِيْتَسَرَ، إِتَّسَرَ.
15- إذا وقعت الواو ساكنة بعد كسرة قُلبت ياءً، نحو: قِيْلَ، أصله قُوِلَ فصار قِوْلَ ثم قِيْلَ، ومثله: مِيْزان، أصله: مِوْزان؛ ونحو: رضِيَ، أصله رَضِوَ، الغازِيْ، أصله الغازِوُ. كما قال الناظم:
والواوُ إنْ يَسْكُنْ وما قَبْلُ انْكَسَرْ *** فَقَلْبُها ياءً كَميزانِ اشْتَهَرْ
______________
[1] أصله يَرْمِيُوْنَ، فاستثقلت الضمة على الياء فنقلت حركتها إلى الميم فسكنت فصار يَرْمُيْوْن، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين ولم تحذف الواو لأنها فاعل.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz5uW0jDJCn