1000 مسألة فقهية من كتاب الحج !!!!

( 1 )
فرض الحج في السنة التاسعة ولم يحج النبي صلى الله عليه وسلم إلا في السنة العاشرة وهي حجة الوداع
وذلك لإنشغاله بالوفود وسمي عام الوفود السنة التاسعة للهجرة وكانت تفد الوفود من كل بقاع الجزيرة العربية
وتعلن اسلامها ودخولها في دين الله عز وجل وأيضا كان المشركين يحجون في هذه الاعوام ومعهم مخالفات عقدية
مثل الطواف عراة و الإفاضة الى منى وغير ذلك من امور الجاهلية
فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أميرا على الحج وبعث ابو هريرة أن يؤذن في الناس يوم الحج الأكبر يوم النحر
أن ينادي " ان لا يحج بعد العام مشرك وأن لا يطوف بالبيت عريان "

( 2 )
في الحديث المتفق عليه " الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "
وليس هذا الفضل إلا للحج فقط
بشرط أن يكون الحج مبرورا
وهو الحج الذي اتى به صاحبه على الوجه الأكمل ولم يقع منه إثم أو معصية

( 3 )
عمرو بن العاص عندما أراد ان يسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم
ابسط يديك على ان أبايعك فقبض عمرو يده فقال : لما فقال : أردت ان اشترط فقال : بما ؟ فقال : ان يغفر الله لي ذنوبي "
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما علمت يا عمرو ! ان الاسلام يهدم ما كان قبله .. الحديث

( 4 )
الحج المبرور يكفر ما كان حقا لله خاص بحقوق الله
وما كان متعلقا بحقوق العباد لا يكفره الحج المبرور ولا غيره حتى الشهيد يغفر له إلا الدين

( 5 )
وجوب الحج معلوم من الدين بالضرورة واجمعوا انه لا يتكرر إلا لعارض كالنذر
ابن حجر ( 4/ 383 )

( 6 )
اختلف في وقت فرض الحج فقيل قبل الهجرة وهو شاذ وقيل بعدها ثم اختلف في سنته فالجمهور على أنها سنة ست
لأنها نزل فيها قوله تعالى [ وأتموا الحج والعمرة لله ]
الفتح ( 4/ 384 )

( 7 )
واتموا الحج والعمرة ]
قرأ علقمة ومسروق وابراهيم النخعي بلفظ [ وأقيموا ] أخرجه الطبري باسانيد صحيحة
( 4/ 384 ) فتح .

( 8 )
قال ابن المنذر : لا يثبت الحديث الذي فيه ذكؤ الزاد والراحلة والآية الكريمة عامة ليست كجملة فلا تفتقر الى بيان وكأنه كلف كل مستطيع
قدر بمال أو ببدن
( 4/ 284 )

( 9 )
قال ابن المنذر : اختلف في الركوب والمشي للحجاج أيهما أفضل ؟
فقال الجمهور :" الركوب أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولكونه أعون على الدعاء والابتهال ولما فيه من المنفعة
الاشراف لابن المنذر " ( 3/ 306 )

( 10 )
قال اسحاق بن راهويه : المشي أفضل من الركوب لما فيه من التعب
الاشراف لابن المنذر " ( 3: 206 )

( 1 1)
قال ابن حجر : يحتمل ان يقال : يختلف باختلاف الاحوال والاشخاص فالله أعلم
الفتح " ( 4/ 386)

12 )
بوب البخاري : باب " الحج على الرحل "
وهو للبعير كالسرج للفرس أشار بهذا الى ان التقشف أفضل من الترفه
( 4/ 387 )

13)
قال عمر رضي الله عنه : " شدوا الرحال الى الحج والعمرة فإنه أحد الجهادين "
وتسمية الحج جهادا إما من باب التغليب أو على الحقيقة والمراد : جهاد النفس لما فيه من إدخال المشقة على البدن والمال "
علقه البخاري ووصله عبد الرزاق ( 8808)
الفتح ( 4/ 388 )

14)
اختلف في الحج المبرور :
قال ابن خالويه : المبرور المقبول
وقيل : الذي لا يخالطه شيء من الاثم ورجحه النووي
وقال القرطبي : الاقوال التي ذكرت في تفسيره متقاربة المعنى وهي أنه الحج الذي وفيت أحكامه ووقع موقعا لما طلب من المكلف على الوجه الاكمل .
وقيل : يظهر بآخره فإن رجع خيرا مما كان عرف انه ميرور ,
فتح ( 4/ 389)

15)
روى أحمد والحاكم من حديث جابر رضي الله عنه : قالوا : يار سول الله ما بر الحج ؟ قال : إطعام الطعام وإفشاء السلام " وفي اسناده ضعف
فلو ثبت لكان هو المتعني دون غيره "
فتح " ( 4/ 89)

16)
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
وعند مسلم من طريق ابن جريج عن منصور : " من أتى هذا البيت "
وهو يشمل الحج والعمرة وقد أخرجه الدراقطني من طريق الاعمش عن ابي حازم بلفظ " من حج أو اعتمر "
لكن في الاسناد ضعف "
فتح " ( 4/ 390)

17)
{ فلا رفث ولا فسوق في الحج }
ذهب الجمهور إلى ان الرفث المراد في الآية الجماع ويطلق على التعريض وعلى الفحش في القول .
( 4/ 390 )

18)
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه "
اي بغير ذنب وظاهره غفران الصغائر والكبائر والتبعات .
( 4/ 391)

19)
قال ابن عباس رضي الله عنه : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون : نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس
فأنزل الله تعالى { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى }
اخرجه البخاري ( 1523)

20)
اختصت الجحفة بالحمى فلا ينزلها أحد إلا حم " فتح ( 4/ 395 )
لمار واه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وصححها لنا وانقل حماها الى الجحفة "
قال ابن حبان : في صحيحه ( 9/ 42 )
" العلة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بنقل الحمى الى الجحفة ان الجحفة حينئذ كانت دار اليهود ولم يكن بها مسلم فمن أجله قال : " وانقل حماها الى الجحفة "