اختلاط النساء بالذكور !!!

- قال ابن الجوزي: (كان النساء في ذلك الزمن يطلبنَ الخير ويقصدن الأجر، ويُصلين مع الرسول صلى الله عليه وسلم جماعةً، وكان مثل الرسول صلى الله عليه وسلم واعظهنَّ، فصلح أن يجعل لهنَّ يومًا، فأمَّا ما أحدث القصاص من جمع النساء والرجال، فإنَّه من البدع التي تجري فيها العجائب؛ من اختلاط النساء بالرجال، ورفع النساء أصواتهنَّ بالصياح والنواح إلى غير ذلك، فأمَّا إذا حضرت امرأة مجلس خير في خفية، غير متزينة، وخرجت بإذن زوجها، وتباعدت عن الرجال، وقصدت العمل بما يقال لا التنزه، كان الأمر قريبًا مع الخطر، وإنما أجزنا مثل هذا؛ لأنَّ البعد عن سماع التذكير يقوِّي الغفلة، فينسي الآخرة بمرة، وينبغي للمذكر أن يحث على الواجبات، وينهى عن المحظورات، ويذكر ما ينفع العوام، وما يحتاج إليه الجُهال في دينهم، وهيهات، ما أقل هذا اليوم...). [كشف المشكل: (1 /71)].

صدق والله، وهل ما أصاب شباب اليوم من اختلاط العقول؛ إلا بسب اختلاط النساء بالذكور !!!

رحم الله ابن الجوزي وغفر له وبارك الله فيكم،، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء).
وحديث: (أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت) فيه بيان لضرر الاختلاط، الله المستعان.

وغيرها من الآثار في النهي
ولا أعلم فتنة أشد من ذلك

وفيكم بارك الله.
سلمنا الله وإياكم من الفتن.