من المؤمنين من يضيء نوره من المدينة إلى عدن أبين وصنعاء فدون ذلك
وقال قتادة : ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : " من المؤمنين من يضيء نوره من المدينة إلى عدن أبين وصنعاء فدون ذلك ، حتى إن من المؤمنين من يضيء نوره موضع قدميه "
ماصحة هذا الحديث؟
رد: من المؤمنين من يضيء نوره من المدينة إلى عدن أبين وصنعاء فدون ذلك
هذا في تفسير قول الله تعالى:
{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِم ْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)} سورة الحديد.
ضعيف أخرجه الطبري [33614] عن قتادة مرسلا، ومع إرساله هو بصيغة التمريض.
قال: حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ:{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ِ}. الآيَةَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (ص) كَانَ يَقُولُ: فذكر نحوه.
وهذا سند جيد عن قتادة، وكرره (33615) عنه به.
أخرجه عبد الرازق في "تفسير القرآن" بنحوه (2 / 275)، والطبري: (27 / 222)، وانظر: "الوسيط" للواحدي (4/ 248) بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي بنحوه (8/ 34)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي بمثله (17/ 244).
وعزاه السيوطي في الدر: (8 / 52) لعبد الرزاق وعبد بن حميد، وابن المنذر وانظر: تخريج أحاديث إحياء علوم الدين: (4 / 1545).
وزاد الماتريدي في تفسيره (9/520) عن قتادة: وللمؤمنين منازل لأعمالهم ". اهـ.
- وقد أخرجه الطبري [33616] عن ابن مسعود موقوفا، وهو أصح. لكن الآية شاهد بذلك، والله أعلم.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْتَى نُورَهُ كَالنَّخْلَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْتَى نُورَهُ كَالرَّجُلِ الْقَائِمِ، وَأَدْنَاهُمْ نُورًا عَلَى إِبهَامِهِ يُطْفَأُ مَرَّةً وَيَقِدُ مَرَّةً». اهـ.
وصححه الألباني في شرح الطحاوية [٤١٥] مرفوعًا.
والله أعلم.
رد: من المؤمنين من يضيء نوره من المدينة إلى عدن أبين وصنعاء فدون ذلك
رد: من المؤمنين من يضيء نوره من المدينة إلى عدن أبين وصنعاء فدون ذلك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيراَ.
وجزاكم آمين.