نعم المنزل العرصة لولا كثرة الهوام
وعن خالد العدواني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في عرصة العقيق «نعم المنزل العرصة لولا كثرة الهوام» .
وعن محمد بن إبراهيم التيمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «خرج في بعض مغازيه، فأخذ على الشارعة حتى إذا كان بالعرصة قال: هي المنزل لولا كثرة الهوام» .
وروى السيد أبو العباس العراقي في ذيله علي ابن النجار عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق، فقال: يا أنس خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي فإنه يحبنا ونحبه، فأخذتها فملأتها، الحديث.
ما صحة هذا الحديث ؟
رد: نعم المنزل العرصة لولا كثرة الهوام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
وعن خالد العدواني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في عرصة العقيق «نعم المنزل العرصة لولا كثرة الهوام» .
هذا ذكره السمهودي في وفاء الوفاء (3/185) وعزاه إلى ابن زبالة عن الصحابي خالد العدواني وكتاب ابن زبالة مفقود ولكن على كل حال فابن زبالة كما هو معلوم كذبه بعض العلماء كيحيى بن معين وأبو داود وغيرهما.
ولكن ذكره الحموي في معجم البلدان (4/102) بصيغة الجزم فقال : (وروى الحسن ابن خالد العدواني أن النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال: نعم المنزل العرصة لولا كثرة الهوام). اهـ، نسبه إلى الحسن بن خالد العدواني والحسن هذا لم أجده له ترجمة في كتب الترجمة فهو مجهول كسابقيه سفيان بن أبي نمر وأخيه عبد الله بن أبي نمر كما تجد تخريجهما هنا : http://majles.alukah.net/t175385/ .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
وعن محمد بن إبراهيم التيمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «خرج في بعض مغازيه، فأخذ على الشارعة حتى إذا كان بالعرصة قال: هي المنزل لولا كثرة الهوام» .
هذا ذكره السمهودي في وفاء الوفاء (3/185) وعزاه إلى ابن زبالة عن تابع التابعي محمد بن إبراهيم التيمي يعني أنه مرسل ولاسيما ما مر من ذكر حال ابن زبالة واتهامه بالكذب وفقدان كتابه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
وروى السيد أبو العباس العراقي في ذيله علي ابن النجار عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق، فقال: يا أنس خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي فإنه يحبنا ونحبه، فأخذتها فملأتها، الحديث.
ما صحة هذا الحديث ؟
أخرجه ابن أبي الدنيا في الاعتبار وأعقاب السرور (1/25)، ومن طريقه قوام السنة إسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/577)، وابن عساكر في معجمه (1/136)، وعزاه السمهودي لابن النجار (3/168).
قال ابن أبي الدنيا :
حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: فذكره.
وضعف هذا الحديث ابن عساكر في معجم الشيوخ (١/١٣٧) فقال : " غريب جدا لم أكتبه إلا من هذا الوجه ". اهـ.
وهذا حديث إسناده ضعيف، فيه الحسن بن يحيى الخشني، وحكى اختلاف العلماء فيه، وهو من رجال " التهذيب " وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق كثير الغلط ". اهـ.
والله أعلم.
رد: نعم المنزل العرصة لولا كثرة الهوام