الهجرة الى المقابر - رواية عن عرب ايران

http://majles.alukah.net/imgcache/2019/05/364.jpg

يا رب .. يا رب
خذني إلى أسفل السافلين، شريطة أن لا أجد عربياً هناك،،
أنا لست بحاجة لجنة الفردوس، لأني وليد الحب،،
فجنة حور العين والغلمان هدية للعرب،،
كان هذا اقتباس من إحدى قصائد الشاعر الفارسي مصطفى بادكوبيه (شاعر إيران العظيم كما يلقبونه) لذلك يجب ان يعلم القارئ الكريم أن رواية (الهجرة إلى المقابر) لم تنسجها خيوط من الخيال، وأن سجاد (بطل الرواية) ليس شخصية وهمية، والأحداث التي عاشها وعايشها ليست أضغاث أحلام. ومايحدث لعرب إيران ليس كابوس موحش ولا سراب، وإنما واقع وثقه البؤس والشقاء، وخطته دماء الأبرياء، ولفته البشاعة بصرخات مجروحة إنبعثت من حناجر أجسام أخفتها زنازين جهنمية، وطوقتها حبال مشانق غليظة، ثم أخفتها مقابر وصفت بالملعونة. ورغم أن أساس رواية (الهجرة الى المقابر) تم نسجه ليحكي عن عرب إيران، الإ أنها تحمل في طياتها الكثير من السطور والصفحات التي وثقت ايضاً بؤس وشقاء الأعراق غير الفارسية، التي تقع ضمن مايسمى في يومنا هذا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
--------------

http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif

كان هذا النص الخلفي لرواية الهجرة إلى المقابر، الكتاب الذي أعتبره ملف فاضح كاشف للنظام الإيراني وإرهابه.
عندما قرأت الرواية أعجبت بلغتها البسيطة وبالسرد الرائع وبالوصف الخالي من الفلسفة التي نجدها محشية بكثير من الروايات. وتفاجأت بحجم المعاناة التي يعانيها شعبنا العربي هناك.
أحزنتني الرواية وقهرتني كثيراً فكلما تنقلت بين فصولها زاد حزني وقهري. منها عرفت عن عرب إيران والظلم والإرهاب الذي يمارس ضدهم.


فهرس الرواية :

http://majles.alukah.net/imgcache/2019/05/365.jpg

http://majles.alukah.net/imgcache/2019/05/366.jpg

http://majles.alukah.net/imgcache/2019/05/367.jpg