تثليث النصاري مأخوذ من البوذية !
تجمع الفرق النصرانية المثلثة اليوم على القول بأن الله إله واحد في جوهره، لكنه مثلث من جهة أقانيمه، وتجمع أيضاً على أن أول هذه الأقانيم هو الآب، وثانيها هو الابن (الكلمة)، وثالثها هو روح القدس. وتعتقد أن الثلاثة إله واحد.
لكن هذه الفرق تختلف اختلافاً بيناً في تحديد طبيعة المسيح، فلقد صدر عن مجمع نيقية تأليهه، ثم حار النصارى في تحديد طبيعة هذا الاتحاد ومصدر هذا الانبثاق الذي أثمر معتقد الألوهية. " الله جل جلاله واحد ام ثلاثة " ( ص / 13 )
يعتقد البوذيون أن بوذا (*) هو ابن الله، وهو المخلّص للبشرية من مآسيها وآلامها وأنه يتحمل عنهم جميع خطاياهم.
يعتقدون أن تجسد بوذا قد تم بواسطة حلول روح القدس (*) علىالعذراء مايا.
ويقولون إنه قد دل على ولادة بوذا نجم ظهر في أفق السماء ويدعونه نجم بوذا.
ويقولون أيضاً إنه لما ولد بوذا فرحت جنود السماء ورتلت الملائكة أناشيد المحبة للمولود المبارك.
" الموسوعة الميسرة في الفرق والمذاهب والاديان المعاصرة ( 2 / 759 )
استقرت أصول عقائد النصرانية على ما يلي:
- الإله (*) : الإيمان بالله الواحد، الأب (*) مالك كل شيء، وصانع ما يرى وما لا يرى. هكذا في قانون إيمانهم، وواضحٌ تأثُّرهم بألفاظ الفلاسفة في قولهم صانع ما يرى. والأولى قولهم خالق ما يرى وما لا يرى حيث بينهما فرق كبير؛ فالصانع يخلق على أساس مثال سابق، بينما الخالق على العكس من ذلك.
- المسيح (*) : إن ابنه (*) الوحيد يسوع المسيح بكر الخلائق ولد من أبيه قبل العوالم، وليس بمصنوع (تعالى الله عن كفرهم علوًّا كبيراً) ، ومنهم من يعتقد أنه هو الله نفسه - سبحانه وتعالى عن إفكهم - وقد أشار القرآن الكريم إلى كلا المذهبين (*) ، وبيَّن فسادهما، وكفَّر (*) معتقدهما؛ يقول تعالى: {وقَالت اليهودُ عُزيرٌ ابنُ الله وقَالت النصارى المسيحُ ابن الله) . [التوبة: 30] . وقال تعالى: {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيحُ ابنُ مَريم} . [المائدة: 72] .
ـ روح القدس (*) : إن روح القدس الذي حلَّ في مريم لدى البشارة، وعلى المسيح (*) في العماد على صورة حمامة، وعلى الرسل من بعد صعود المسيح، الذي لا يزال موجوداً، وينزل على الآباء (*) والقديسين بالكنيسة (*) يرشدهم ويعلمهم ويحل عليهم المواهب، ليس إلا روح الله وحياته، إله (*) حق من إله حق.
- الأقانيم (*) : ولذلك يؤمنون بالأقانيم الثلاثة: الأب (*) ، الابن (*) ، الروح القدس، بما يُسمونه في زعمهم وحدانية في تثليث (*) وتثليث في وحدانية. وذل زعمٌ باطل صعُب عليهم فهمه، ولذلك اختلفوا فيه اختلافاً متبايناً، وكفرت كل فرقة من فرقهم الأخرى بسببه، وقد حكم الله تعالى بكفرهم (*) جميعاً إن لم ينتهوا عما يقولون، قال تعالى: {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة، وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم} . [المائدة: 72]
" الموسوعة الميسرة للفرق..
رد: تثليث النصاري مأخوذ من البوذية !
وثالوث المسيحية: الله الآب، والله الابن، والله روح
القدس، وهو اعتراف بالشرك، وقد سبقته ديانات أقوام
تقوم على الثالوث، مثل: البرهمية التي تقوم على ثلاثة
أقانيم: براهما، وفشتو، وسيفا.
ونجد الثالوث نفسه في ديانات بابل وآشور ومصر
وغيرها، بل نجد الثالوث المسيحي كما هو بأسمائه وأقانيمه
في ديانة المكسيك الوثنية، وقد اكتشف قسيس مسيحي
عندما دخل المسيحيون المكسيك ثالوت المكسيك.
يقول اللورد "كنجسبرو" في كتابه " الآثار المكسيكية القديمة"
المجلد الخامس صفحة 164:
"والمكسيكيون يعبدون إلها مثلث الأقانيم ... ولا
عُيِّن برتولوميو مطراناً سنة 1445 أرسل القس فرنسيس
هَرْمنديز إلى الكسيك ليبشِّر بين الهندوس بالديانة
المسيحية، وكان هذا القس يجيد لغتهم، وبعد مضي سنة
من ذهابه أرسل إلى المطران برتولوميو رسالة قال له فيها:
"إن الهندوس يؤمنون بإلهٍ في السماء مثلث الأقانيم، وهو
الله الآب، والله الابن، والله روح المقدس، والثلأاة إله
واحد، واسم الآب: بزونا، واسم الابن: باكاب؟ وهومولود
من عذراء، واسم الروح المقدس: نايكيهيا ".
ويقول كنجسبرو في الصفحة السابقة نفسها: " ويعبدون
إلها اسمه " تنكاتنكا " يقولون عنه: إنه واحد وثلاثة
أقانيم ".
ويقول العلامة نايت في كتابه، (اللغة الرمزية
للفنون القديمة والأساطير " صفحة 169: "وسكان جزائر الأقيانوس عبدوا إلهاً مثلث الأقانيم، ويقولون:
الإله الآب، والإله الابن، والإله روح المقدس، ويصورون
روح المقدس على هيئة طير ".
وهناك عشرات القبائل الوثنية يؤمنون بإله مثلث
الأقانيم، وهذه القبائل في آسيا وأوربا وإفريقيا وأمريكا.
وقد سبق الثالوثُ في عشرات الديانات الوثنية
الثالوثَ المسيحي، وكل ما في المسيحية من عبادات
وطقوس وشعائر موجوده في الديانات الوثنية التي
سبقتها، وصفات المسيح كما ترويها الأناجيل والمصادر
المسيحية موجودة في تلك الديانات التي نجد فيها أيضاً اسم
أم المسيح نفسه وصفاتها.
وفي كتاب " أساطير التوراة وما يماثلها في الديانات
الأخرى " الذي ألفه العالم المسيحي الكبير "دوان " ذكْرٌ
مفصل لأساطير التوراة والأناجيل التي سبق وجودها في
الديانات الوثنية، وافتتح " دوان " كتابه بآية من القرآن
الكريم وهي: (وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ) . واستشهاده بالآية الكريمة رد على من اعتقدوا التثليث.
وذكر " دوان " في كتابه وجود الثالوث في ديانات الهند والصين ومصر وبابل وغيرها في تفصيل أثبت فيه
أن ثالوث المسيحية مسبوق بثالوث الديانات الوثنية التي
سبقتها.
وعشرات من علماء المسيحية وأقطابها مثل "دوان "
ذكروا سَبْق الوثنيات القديمة المسيحية في الثالوث، مما
يثبت أن المسيحية أخذت عقيدة الثالوث من تلك
الديانات.
وهؤلاء العلماء المسيحيون غير متهمين، ولكنهم
ذكروا ما هو حق، وأرادوا أن يثبتوا أن المسيحية التي
تصورها الأسفار المقدسة لديهم إنما هي ديانة وثنية
مقتبسة من الوثنيات القديمة.
وكل صغيرة وكبيرة في المسيحية مأخوذة من الديانات
الوثنية القديمة، وانقلبت المسيحية من توحيد حق إِلى دين
وثني محض، وما يعرف بالمسيحية ليس الدين الحق الذي
جاء به عيسى من عند الله، وإنما هو دين كوَّنه بولس الذي
نقض المسيحية نقضاً، ثم هدمه من جاءوا بعده هدما،
ويعترف أكابر الباحثين من علماء المسيحية وكتَّابها
وفلاسفتها ورجال الدين البرزين بما حلَّ بالمسيحية من تغير
شامل، كما يعترفون بما دخل فيها من الوثنية.
يقول الكاتب المشهور جورج برناردشو: " إن القس الشهير " دين إنج " قال: لقد شوه بولس تعاليم راعينا حتى
لكأنه صلبه مقلوباً برأسه إلى أسفل ".
ويقول العالم البريطاني المعروف ويلز: " أوتي بولس
قوة عقلية عظيمة، كما كان شديد الاهتمام بحركات عصره
الدينية، فكان على علم واسع باليهودية وبديانة مترا وديانة
الاسكندرية، فنقل إلى المسيحية كثيراً من معتقداتهم
ومصطلحاتهم، ولم يهتم بما جاء به عيسى من فكرة ملكوت
السماوات ".
ويقول "بيري" في كتابه "ديانات العالم ":
" بعد صلب المسيح ذاب أتباعه واختفت دعوته،
ولم يعد أحد يسمع شيئاً عن هذه الدعوة ".
ويقول: "كان عيسى يهودياً، وقد ظل كذلك أبداً،
ولكن بولس كوَّن المسيحية على حساب عيسى، فبولس في
الحقيقة مؤسس المسيحية، وقد أدخل بولس على ديانته
بعض تعاليم اليهود ليجذب إليها عامتهم، كما أدخل صوراً
من فلسفة الإغريق ليجذب أتباعاً له من اليونان، فبدأ
يذيع أن عيسى منقذ ومخلّص وسيد استطاع الجنس
البشري بوساطته أن ينال النجاة، وهذه الاصطلاحات
التي قال بها بولس كانت مشهورة عند كثير من الفرق،فانحاز أتباعها إلى ديانة بولس، وعمد - إرضاء لمثقفي
اليونان - إلى أن يستعير من فلاسفة اليونان وبخاصة
الفيلسوف فيلون اتصال الإله بالأرض عن طريق الكلمة
أو ابن الإله ".
" اصلح الاديان للانسانية عقيدة وشريعة "
رد: تثليث النصاري مأخوذ من البوذية !
السؤال
ما هو الثالوث عند النصارى؟
نص الجواب
الحمد لله
الديانة النصرانية في أصلها هي رسالة سماوية كان أساسها هو الدعوة إلى توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة ، والإيمان بعبده ورسوله عيسى ابن مريم الذي اختصه الله تعالى واختاره لحمل هذه الرسالة .
ولكن هذه الديانة دخلها التحريف والتبديل وتحولت إلى ديانة وثنية تؤمن بـ (الثالوث) أي : بثلاثة آلهة ، وهم : الآب ، والابن ، والروح القدس ، ويسمون هؤلاء الثلاثة بـ "الأقانيم الثلاثة" .
ولكنهم أتوا بما لا يقبله أحد من العقلاء ، وبما يحكم العقل عليه بأنه "مستحيل" في نفسه .
وذلك أنهم قالوا : الآب شخص ، والابن شخص ، والروح القدس شخص ، ولكنهم ليسوا ثلاثة أشخاص ، بل شخص واحد !!
وكذلك يقولون : الآب إله ، والابن إله ، والروح القدس إله ، ولكنهم ليسوا ثلاثة آلهة ، بل إله واحد !!
ويقول النصارى في صلاتهم : باسم الآب والابن والروح القدس ، إله واحد ...!!
وهنا ... تقف عقول البشرية كلها عاجزة عن إدراك هذه المعادلة الرياضية المستحيلة .
شخص وشخص وشخص ، ليسوا ثلاثة أشخاص ، إله وإله وإله ليسوا ثلاثة آلهة ، بل شخص واحد وإله واحد !
وقد اعترف النصارى أنفسهم بأن العقل لا يمكن أن يقف على حقيقة ذلك .
جاء في "الموسوعة العربية العالمية" :
"التثليث عند النصارى : يُقصد به الاعتقاد بوجود ثلاثة أقانيم (شخوص مقدسة ، مفرده إقنوم) في اللاهوت؛ ويسمى ذلك الثالوث الأقدس، ويعد ذلك معتقدًا نصرانيًا مركزيًا ، يزعم بأن الرب هو في الجوهر واحد ، لكنه ذو أقانيم (أشخاص) ثلاثة ـ تعالى الله عن ذلك ـ وهذه الأقانيم هي الأب والابن والروح القدس.
وهذا المفهوم ليس مقبولاً من وجهة نظر المسلمين ، وقطاعات كبيرة من النصارى أيضًا. والمعروف أنه لم يرد تعبير التثليث أو الثالوث في الأناجيل، إلا أن أتباع الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانت يتمسكون بهذه التعاليم ، ويذهبون إلى أنها مطابقة لنصوص الإنجيل.
وكان هذا المفهوم مثار جدل قبل انعقاد مجمعيْ نيقية والقسطنطينية.
واحتدم هذا الجدال في الشرق على وجه الخصوص، وكان جزاء الذين رفضوا هذه الفكرة أن حكمت عليهم الكنيسة بالهرطقة (الابتداع)، وكان من جملة المعارضين الأبيونيون الذين تمسكوا بشدة بالقول أن المسيح إنسان كسائر البشر، وكذلك السابيليون الذين كانوا يعتقدون أن الأب والابن والروح القدس ، إنما هي صور مختلفة أعلن بها الله نفسه للناس، والأيوسيون الذين كانوا يعتقدون أن الابن ليس أزليًا كالأب ، بل هو مخلوق منه قبل العالم، ولذلك هو دون الأب وخاضع له، والمكدونيون الذين أنكروا كون الروح القدس أقنومًا.
أما مفههوم الثالوث كما يعتقده النصارى اليوم : فقد تبلور تدريجيًا إثر مناظرات ومناقشات ونزاع طويل، ولم يتخذ صورته النهائية إلا عقب انعقاد مَجْمَع نيقية عام 325م ومَجْمَع القسطنطينية عام 381م." انتهى .
وقد شهدت القرون الثلاثة الأولى التي تسميها الكنيسة عصر الهرطقة ، شهدت صراعا محتدما بين دعاة التثليث (أتباع بولس وأثناسيوس) وبين منكري التثليث ، كما سبق نقله، وعلى رأسهم آيوس ، حتى انتصر دعاة التثليث في بداية القرن الرابع .
يقول برنتن: "وقد امتدت هذه الهرطقات فشملت الجانب الأكبر من السلوك والعقائد، ونستطيع أن نأخذ الجدل النهائي الذي ثار حول العلاقة بين يسوع والإله الواحد -الإله الأب- مثلاً لعصر الهرطقة كله، وأخيراً قبلت المسيحية الرسمية في عام (325) في مجلس نيقية بالقرب من القسطنطينية عقيدة التثليث ، أو ما نادى به أثانسيوس .
والثالوث ، "الله الأب، ويسوع الابن، والروح القدس"، طبقاً لهذه العقيدة: أشخاص حقيقيون، عددهم ثلاثة ، لكنهم واحد أيضا، وبقيت المسيحيةُ وحدانيةُ تثليثِها يسمو على الرياضيات!" انتهى.
ويقول القس باسيلوس: "إن هذا التعليم عن التلثيث فوق إدراكنا، ولكن عدم إدراكه لا يبطله".
ويقول كير كجارد: "إن كل محاولة يراد بها جعل المسيحية ديانة معقولة ، لابد أن تؤدي إلى القضاء عليها".
ويقول القس دي جروت في كتابه "التعاليم الكاثوليكية" : "إن الثالوث الأقدس هو لغز بمعنى الكلمة، والعقل لا يستطيع أن يهضم وجود إله مثلث، ولكن هذا ما علمنا إياه الوحي".
ويقول زكي شنودة: "وهذا سر من أسرار اللاهوت الغامضة ، التي لا يمكن إدراك كنهها بالعقل البشري" .
ويقول القس أنيس شروش: " واحد في ثلاثة، وثلاثة في واحد، سر ؛ ليس عليكم أن تفهموه، بل عليكم أن تتقبلوه!!".
أما القس توفيق جيد في كتابه "سر الأزل" فإنه يجعل فهم سر التثليث من المستحيلات، التي لا طائل من محاولة فهمها، لأن "من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الإدراك ، كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه".
انظر : "العلمانية ، نشأتها وتطورها " و"الله جل جلاله واحد أو ثلاثة؟ للدكتور منقذ السقار.
وللقارئ أن يتصور عقيدة يؤمن بها أصحابها مع إقرارهم بأن العقل يحكم باستحالتها !!
فإن قيل : والإسلام أيضا فيه من أمور الغيبيات وغيرها ، مما لا يدركه العقل .
والجواب عن هذا أن يقال : لا يوجد في الإسلام حكم واحد -سواء في العقيدة أو الفقه – يحكم العقل باستحالته ، وقد ألَّف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كتابه العظيم "درء تعارض العقل والنقل " بَيَّن فيه أن الشريعة لا يمكن أن تخالف العقل أبدا .
لكن .. قد تأتي الشريعة الإسلامية بما يحار العقل في إدراكه .
وفرق كبير بين ما يحار فيه العقل ، وبن ما يحكم العقل باستحالته ، فالشريعة قد تأتي بالأول ، ولكنها لا تأتي بالثاني أبدًا .
قال ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية (ص 476) :
"وَقَدْ تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ في ثُبُوتِ عَذَابِ الْقَبْرِ وَنَعِيمِه لِمَنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا ، وَسُؤَالِ الْمَلَكَيْنِ ، فَيَجِبُ اعْتِقَادُ ثُبُوتِ ذَلِكَ وَالْإِيمَانُ به ، وَلَا يَتَكَلَّمُ في كَيْفِيَّتِه ، إِذْ لَيْسَ لِلْعَقْلِ وُقُوفٌ على كَيْفِيَّتِه ، لِكَوْنِه لَا عَهْدَ له به في هذه الدَّارِ .
وَالشَّرْعُ لَا يأتي بِمَا تُحِيلُه الْعُقُولُ ، وَلَكِنَّه قَدْ يأتي بِمَا تَحَارُ فيه الْعُقُولُ . فَإِنَّ عَوْدَ الرُّوحِ إلى الْجَسَدِ لَيْسَ على الْوَجْه الْمَعْهُودِ في الدُّنْيَا ، بَلْ تُعَادُ الرُّوحُ إليه إِعَادَة غ، َيْرَ الْإِعَادَة الْمَأْلُوفَة في الدُّنْيَا" انتهى .
أما عقيدة التثليث عند النصارى فيحكم العقل باستحالتها ، إذ كيف يكون الواحد ثلاثة ، والثلاثة واحدا ؟!
والله أعلم .
(( الاسلام سؤال وجواب ))