هَذَا إِبْلِيسُ جَاءَ يُشَكِّكُكُمْ فِي دِينِكُمْ
رقم الحديث: 3054 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا الْخَصِيبُ بْنُ نَاصِحٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْبَحِ النَّاسِ وَجْهًا وَأَقْبَحِهِمْ ثِيَابًا ، وَأَنْتَنِ النَّاسِ رِيحًا ، جَلْقٌ جَافٍ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ ، حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَنْ خَلَقَكَ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُ ، قَالَ : مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ ؟ ، قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ ؟ ، قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : مَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَأَمْسَكَ بِجَبْهَتِهِ ، وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ ، وَقَامَ الرَّجُلُ فَذَهَبَ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ ، فَطَلَبْنَاهُ فَكَأَنْ لَمْ يَكُنْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا إِبْلِيسُ جَاءَ يُشَكِّكُكُمْ فِي دِينِكُمْ " .
رد: هَذَا إِبْلِيسُ جَاءَ يُشَكِّكُكُمْ فِي دِينِكُمْ
هذا من اعتراض الشرك على توحيد الله تبارك وتعالى.
فلا يكون لمن بعده عليه الصلاة والسلام جدال في دين إلا بينهم "وألا يجعل بأسهم بينهم ؛ فمنعنيها" ؟
فكان بأسهم بينهم وليس مع غيرهم ؟ لأنهم مع غيرهم لديهم حجة على غيرهم من الملل وهم شهود على سائر الملل.
ولأن اليهود والنصارى منهي عن جدالهم في الدين كونهم ولو جاءوا بالشبهات لا يصلح يعتقد شبهاتهم قائمة بدليل ؟
ولو كان شكا فهناك أولوا العلم.
.
فلا بأس يكون مثل هذا الأثر -إن صح الأثر من أي مسند جاء- رؤية أو واقعة كونه ليس بشيطان بينهم ؟ لأن الشيطان معترض الأنبياء كونه أعظم فتنة ؟ وكونهم عليهم السلام خير صاد له بعد الله تبارك وتعالى.
رد: هَذَا إِبْلِيسُ جَاءَ يُشَكِّكُكُمْ فِي دِينِكُمْ
قَالَ الْمُصَنِّفُ [ابن الجوزي] : هَذَا الْحَدِيثُ لا أَصْلَ لَهُ، قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَهِمُ فِي الأَحَادِيثِ وَيَأْتِي بِهَا مَقْلُوبَةً وَيُخْطِئُ، قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ: وَهَذَا إِنَّمَا هُوَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا، مَنْ خَلَقَ كَذَا، فَقَدْ خَلَطَ، وَالِدُ ابْنِ الْمَدِينِيِّ ". اهـ.
[العلل المتناهية لابن الجوزي [ ج 1 : ص 19 ]]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يَزَالُونَ يَسْأَلُونَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ حَتَّى يَقُولُوا: " هَذَا اللَّهُ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ "، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا فِي الْمَسْجِدِ، إِذْ جَاءَنِي نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هَذَا اللَّهُ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ قَالَ: فَأَخَذَ حَصًى بِكَفِّهِ فَرَمَاهُمْ، ثُمَّ قَالَ: قُومُوا قُومُوا، صَدَقَ خَلِيلِي ". اهـ.
[رواه مسلم في صحيحه[ ج 2 : ص 156 ]]
رد: هَذَا إِبْلِيسُ جَاءَ يُشَكِّكُكُمْ فِي دِينِكُمْ
رد: هَذَا إِبْلِيسُ جَاءَ يُشَكِّكُكُمْ فِي دِينِكُمْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيراً.
وجزاك ... آمين.
رد: هَذَا إِبْلِيسُ جَاءَ يُشَكِّكُكُمْ فِي دِينِكُمْ
اللهم اهدنا واحسن خاتمتنا