هل الأنبياء يُفتنون ويُسألون في قبورهم؟
هل الأنبياء يُفتنون ويُسألون في قبورهم؟
قال ابن القيم - رحمه الله - كما في كتابه: [الروح: (صـ 110)]:
(وقد اختُلف في الأنبياء: هل يسألون في قبورهم؟ على قولين: وهما وجهان في مذهب أحمد، وغيره ولا يلزم من هذه الخاصية التي اختص بها الشهيد أن يشاركه الصديق في حكمها، وإن كان أعلى منه فخواص الشهداء وقد تنتفي عمن هو أفضل منهم وإن كان أعلى منهم درجة).
رد: هل الأنبياء يُفتنون ويُسألون في قبورهم؟
هل الأنبياء يُفتنون ويُسألون في قبورهم؟
قال ابن القيم - رحمه الله - كما في كتابه "الروح" (ص 110):
وقد اختُلف في الأنبياء: هل يسألون في قبورهم؟
على قولين: وهما وجهان في مذهب أحمد وغيره؛ اهـ.
والراجح أنهم لا يسألون، فقد جاء في الحديث: ((ما كنتَ تقول في هذا الرجل؟ يقصد النبيَّ - صلى الله عليه وسلم".
وكذلك حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - والذي أخرجه الإمام أحمد وفيه: ((ما هذا الرَّجل الذي بُعث فيكم؟)).
ومن هذين الدَّليلَين يتبيَّن: أن السؤال عن الأنبياء، وأنهم بذلك لا يُسْألون بل يُسأل عنهم.
وكذلك حديث جابر - رضي الله عنه - وهو في "صحيح مسلم" في حَجَّة النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه: ((وأنتم تسألون عنِّي، فما أنتم قائلون؟))، فهذه الرواية تفسِّر الروايات الأخرى، والله أعلم. https://www.alukah.net/sharia/0/68882/
رد: هل الأنبياء يُفتنون ويُسألون في قبورهم؟
رد: هل الأنبياء يُفتنون ويُسألون في قبورهم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
جزاك الله خيرا
وجزاكم آمين