رد: ليعلم كل من لا يعلم !
( ٢ )
قال ابن المبارك عفا الله عنه :
انشغالاك بتوافه الامور مزلة قدم وبخاصة الامور التي لا تعينك على امور دينك ودنياك .
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
( ٣ )
ليعلم كل من لا يعلم
أن العبد المخلوق لا يعلم ما هو فيه صلاحك حتى يعرفه الله تعالى إياها
ولا يقدر على نفعك الا بقدرة الله عليها
فعاد الامر كله لله . فهو الذي بيده الخير كله
وإليه يرجع الامر كله
فتعلق بالله في كل أمر من امورك !
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
قال عز من قائل: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
ليعلم كل من لا يعلم أن فساد الكثرة وصلاح القلة
وانتصار القلة وظهورها سنة الله في خلقه وان التوفيق بيد الله
والله هو المتفضل بالنعم بينما ان الكثرة قد تغتر بالعدة والعتاد في الامور كلها
وقد وردت الآيات والأحاديث النبوية في معنى ذلك
ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون
وان كثيرا من الناس لفاسقون
ولكن كثيرا منهم فاسقون
وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله
ولكن اكثر الناس لا يعلمون
قال ابن مسعود الجماعة ما وافق الحق وان كنت وحدك ..
قال الفضيل عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين ..واياك وطرق الضلالة ولا تغتر
لكثرة الهالكين .
وفي الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه الألباني
لا تجتمع امتي على ضلالة
قال الترمذي في سننه وتفسير الجماعة عند اهل العلم هم اهل الفقه والعلم والحديث
قال الشاطبي ولا خلاف ان لا اعتبار باجماع العوام ..
من الملاحظ
وجود اتباع كثير من الفرق واهل البدع والضلالات والديانات ليس دليلا على أنهم على حق
فالنصارى اكثر عددا وعدة من المسلمين ليس دليلا على أنهم على حق فكذلك بعض الفرق
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
ليعلم كل من لا يعلم
أن الذل والصغار على من خالف امر الواحد القهار أبى الله الا ان يذل
من عصاه ومن اطاع الله فقد والاه "
وفي الحديث الصحيح " انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت "
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
ليعلم كل من لا يعلم
أن الذل والصغار على من خالف امر الواحد القهار أبى الله الا ان يذل
من عصاه ومن اطاع الله فقد والاه "
وفي الحديث الصحيح " انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت "
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
ليعلم كل من لا يعلم
أن لو نال العبد كل شيء في الدنيا ولم يعرف ربه فكأنه لم يعرف شيئا ابدا
ولو نال العبد كل ما يتمنى من لذات الدنيا وشهواتها ولم يظفر بمحبة الله والشوق إليه فكانما لم يظفر بلذة ولا نعيم في الدنيا .
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
ليعلم كل من لا يعلم
أن كل فساد في الدين والدنيا فمنشؤه من جهة امرين
حب الدنيا
وكراهية الموت
اني لا أخشى عليكم الفقر ولكن أخشى عليكم ان تفتح الدنيا ...
حب الدنيا رأس كل خطءية
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
ليعلم كل من لا يعلم
أن القوة في الجماعة والضعف في الفرقة والاختلاف
ولا تجتمع امتي على ضلالة . هم اهل العلم والحديث والأثر .
#قال الإمام البشير الإبراهيمي - رحمه الله - :
《 لو رزق اللَّه إخواننا هؤلاء #عقولاً تَزِنُ الأمور بعواقبها ، و إخلاصا يذيب الحسد ، و
لعلموا أن الخير كل الخير في الاجتماع، وأن القوة كل القوة في الاتحاد، وأن الخروج على الجماعة أهلك من قبلنا وهم في نهاية القوة. فكيف لا يهلكنا ونحن في نهاية الضعف؟ وأن الثمرات التي نرجوها من المدرسة للجيل الجديد لا تأتي مع هذا التفرق والتشتيت، وأن من يريد الإصلاح فليدخل فيما دخل فيه الناس، وليعالج- مخلصا- من الداخل، أما محاولته للإصلاح وهو خارج فليست إلا هدما وتخريبا، وأن الجيل الذي تخرجه هذه المدارس المتغايرة المتنافرة لا يأتي إلا متغايرا متنافرا، لا يزيد شيئا عن خريجي الزوايا في العهد القديم، لا يجمعهم من الخلال إلا أبلغها في تفريقهم وهو تعصب كل تلميذ لزاويته، والحلف برأس شيخها، وبئس الجيل جيل يكون هذا مبلغه من التربية والعلم، وبئس المربون نحن إن رضينا لهم هذه المنزلة.
رد: ليعلم كل من لا يعلم !
ليعلم كل من لا يعلم
الدين ليس بحاجة لك ولكن انت بحاجة إلى خالقك ومولاك ...
*سوف نثبت حيث أمرنا الله مستميتين في الدفاع عن الدين ...*
قال الشيخ العربي التبسِّي رحمه الله:
« *وإن تعجب فعجبٌ أمرُ هؤلاء الذين يُريدون مِن علماء الدِّين أن يُذعنوا لأباطيلهم ويطأطئوا رؤوسَهم أمام عظمة أهوائهم، وما ضمَّتها من عفوناتِ ما يلقيه الشيطانُ عليهم رغم تعاليم الدين الذي يلعن مَن يكتم مِن الدين المنزَّل على محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم شيئًا، وكأنَّ هؤلاء لم يعلموا أنَّنا لم نكتب ما كتَبْنا وما كتبه إخوانُنا مِن أهل الدين والبصيرة النافذة لقضاء شهوةٍ من الشهوات أو طلبِ دخلٍ من الدخول أو لنيل حظٍّ من الحظوظ، وأنَّ الله يعلم والمسلمين يعلمون أنه لولا أنَّ الله تعالى أَمَرنا بأن نبلِّغ هذا الدينَ كما أَخَذْناه لا ننقص ولا نزيد، ولولا أنَّنا نزحزح أنفسَنا عن الذين يكتمون ما أنزل الله من البيِّنات والهدى ما رضينا لأنفسنا أن نخاطب هذه الهلثاء التي لا فقه لها، ولكنَّنا سوف نثبت حيث أمرنا الله مستميتين في الدفاع عن الدين ولو قُطِّعنا إِرَبًا أو رُمي بنا في أَتونٍ وإن نحن لقينا ما لقينا فحَسْبُنا:*
*مَا أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ*
*وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ*».
*[«مجلَّة الشهاب» (٣/ ٢٩٧)]*