قول ( (أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى ) مخالف للعقيدة

السؤال
ما رأيكم في هذا البيت الذي ينشد: أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى وهل في ذلك إنكار الرؤية؟

الجواب
هذا مثل ما قال البلقيني عن الكشاف: استخرجت من الكشاف اعتزالاً بالمناقيش.
ومن ذلك أنه قال في قوله تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ} [آل عمران:185] قال: أي فوز أعظم من الجنة؟! وقصده بذلك إنكار الرؤية؛ لأن الرؤية أعظم أعلى نعيم يعطاه أهل الجنة؛ فلذا أقول: لا ينبغي قراءة هذا النشيد.
دروس في العقيدة للشيخ عبدالعزيز الراجحي ( 6 / 17 )

تنبيه جيد، وإن كان من المعلوم أن نية المتكلم حاكمة على صحة كلامه، والله أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعظيم

السؤال
ما رأيكم في هذا البيت الذي ينشد: أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى وهل في ذلك إنكار الرؤية؟

الجواب
هذا مثل ما قال البلقيني عن الكشاف: استخرجت من الكشاف اعتزالاً بالمناقيش.
ومن ذلك أنه قال في قوله تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ} [آل عمران:185] قال: أي فوز أعظم من الجنة؟! وقصده بذلك إنكار الرؤية؛ لأن الرؤية أعظم أعلى نعيم يعطاه أهل الجنة؛ فلذا أقول: لا ينبغي قراءة هذا النشيد.
دروس في العقيدة للشيخ عبدالعزيز الراجحي ( 6 / 17 )

---

قال الشيخ صالح ال الشيخ فى شرح الطحاوية--أهل الجنة أعلا نعيمهم رؤية وجه الله - عز وجل -،
ولهذا قال بعض أهل العلم: إنَّ الرؤية لله - عز وجل - هي الغاية التي شَمَّرَ إليها المشمرون.
فإذا كانت الجنة غاية في تشمير المشمر وفي تَعَبُّد العابد، فإنَّ أعلى نعيم الجنة وأعظم نعيم الجنة أن يرى المؤمنون ربهم [شرح الطحاوية].......... اذا معنى ذلك ان رؤية الله تعالى من نعيم الجنة - او قل اعظم نعيم فى الجنة - فاذا سؤال الله الجنة يتضمن سؤال ما فيها من النعيم واعظمه رؤية وجهه جل وعلا --هذا ما بدا لى والله اعلم فليس فى قول المنشد أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى - ليس فيه انكار لرؤية الله تعالى - لان رؤية الله من اعظم نعيم الجنة-فالجنة هى اسم للدار الجامعة لكل نعيم ومنها اعظم النعيم وهو رؤية وجهه جل وعلا - وهو الزيادة - التى قال الله عنها {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ( ------إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}[القيامة:22-23]، نظرت إلى الرحمان فاكتست الوجوه نظرة وجمالا وبهاء وحسنى تبارك ربنا وتعالى.
(والرُّؤْيةُ حقٌّ لأهلِ الجَنَّةِ)
يعني أنَّ الرؤية ثابتة، وهي حق لا مِرْيَة فيه، ولا شك فيه، وهي حق لأهل الجنة فأهل الجنة يرون ربهم - عز وجل -ويتلذذون بذاك النعيم.

اقتباس:

---

ومن ذلك أنه قال في قوله تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ} [آل عمران:185] قال: أي فوز أعظم من الجنة؟! وقصده بذلك إنكار الرؤية؛

---

--الزمخشرى معتزلى الاعتقاد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف

قال الشيخ صالح ال الشيخ فى شرح الطحاوية--أهل الجنة أعلا نعيمهم رؤية وجه الله - عز وجل -،
ولهذا قال بعض أهل العلم: إنَّ الرؤية لله - عز وجل - هي الغاية التي شَمَّرَ إليها المشمرون.
فإذا كانت الجنة غاية في تشمير المشمر وفي تَعَبُّد العابد، فإنَّ أعلى نعيم الجنة وأعظم نعيم الجنة أن يرى المؤمنون ربهم [شرح الطحاوية].......... اذا معنى ذلك ان رؤية الله تعالى من نعيم الجنة - او قل اعظم نعيم فى الجنة - فاذا سؤال الله الجنة يتضمن سؤال ما فيها من النعيم واعظمه رؤية وجهه جل وعلا --هذا ما بدا لى والله اعلم فليس فى قول المنشد أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى - ليس فيه انكار لرؤية الله تعالى - لان رؤية الله من اعظم نعيم الجنة-فالجنة هى اسم للدار الجامعة لكل نعيم ومنها اعظم النعيم وهو رؤية وجهه جل وعلا - وهو الزيادة - التى قال الله عنها {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ( ------إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}[القيامة:22-23]، نظرت إلى الرحمان فاكتست الوجوه نظرة وجمالا وبهاء وحسنى تبارك ربنا وتعالى.
(والرُّؤْيةُ حقٌّ لأهلِ الجَنَّةِ)
يعني أنَّ الرؤية ثابتة، وهي حق لا مِرْيَة فيه، ولا شك فيه، وهي حق لأهل الجنة فأهل الجنة يرون ربهم - عز وجل - ويتلذذون بذاك النعيم.

---

جزاك الله خيرا
لا شك ان كثيرا ممن يقولون هذا الكلام لا يقصدون نفي الرؤية لكن التعبير نفسه محل النظر وخاصة انه مستعمل عند اهل البدع ممن ينفون الرؤية

لا تسلم من نظر، فلا بد من التأمل!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعظيم

جزاك الله خيرا
لا شك ان كثيرا ممن يقولون هذا الكلام لا يقصدون نفي الرؤية لكن التعبير نفسه محل النظر وخاصة انه مستعمل عند اهل البدع ممن ينفون الرؤية

---

بارك الله فيك - قول المنشد ليس محل نظر على الاطلاق -اليك البيان
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
فإن هذا القائل ظنَّ هو ومَن تابعه أن الجنة لا يدخل في مسماها إلا الأكل ، والشرب ، واللباس ، والنكاح ، ونحو ذلك مما فيه التمتع بالمخلوقات ، ولهذا قال بعض مَن غلط مِن المشائخ لما سمع قوله : ( مِنْكُم مَنْ يُريدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُم مَن يُرِيدُ الآخِرَةَ ) قال : فأين من يريد الله ؟! وقال آخر في قوله تعالى : ( إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنينَ أنْفُسَهُم وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُم الجَنَّةَ ) قال : إذا كانت النفوس والأموال بالجنَّة فأين النظر إليه ؟! .

وكل هذا لظنِّهم أنَّ الجنَّة لا يدخل فيها النظر ، والتحقيق : أن الجنة هي الدار الجامعة لكل نعيم ، وأعلى ما فيها : النظر إلى وجه الله ، وهو من النعيم الذي ينالونه في الجنة ، كما أخبرت به النصوص

" مجموع الفتاوى " ( 10 / 62 ، 63 ) .

وقال ابن القيم - رحمه الله - :

والتحقيق أن يقال : الجنَّة ليست اسماً لمجرد الأشجار ، والفواكه ، والطعام ، والشراب ، والحور العين ، والأنهار ، والقصور ، وأكثر الناس يغلطون في مسمى الجنَّة ، فإنَّ الجنَّة اسم لدار النعيم المطلق الكامل ، ومِن أعظم نعيم الجنَّة : التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم ، وسماع كلامه ، وقرة العين بالقرب منه ، وبرضوانه ، فلا نسبة للذة ما فيها من المأكول والمشروب والملبوس والصور إلى هذه اللذة أبداً ، فأيسر يسير من رضوانه : أكبر من الجنان وما فيها من ذلك ، كما قال تعالى : ( وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَر ) التوبة/ 72 ، وأتى به مُنَكَّراًَ في سياق الإثبات ، أي : أي شيء كان من رضاه عن عبده : فهو أكبر من الجنة .

قليل منك يقنعني *** ولكن قليلك لا يقال له قليل
وفي الحديث الصحيح حديث الرؤية : ( فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجهه ) ، وفي حديث آخر : ( أنه سبحانه إذا تجلى لهم ورأوا وجهه عيانا : نسوا ما هم فيه من النعيم وذهلوا عنه ولم يلتفوا إليه ) انتهى كلام بن القيم.........هل ما زال قول المنشد محل نظر ولا يسلم من النظر ؟! ...... نعم قول الزمخشرى وغيره من اهل الاعتزال هو محل النظر - لانه مبنى كما مر على منهج المعتزلة فى انكار الرؤية- هذا محل النظر والنقد-اما قول المنشد فأرى انه سالم من النظر- وهذا لا ينقص قَدْر وفضل الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحى فكل يؤخذ من قوله ويرد - والحق احب الينا من الجميع-- و قياس قول المنشد على ما قاله الزمخشرى قياس مع الفارق - بل هذا القياس هو بالتأكيد محل النظر - نعم لانه قياس مع الفارق - وهذا ما إستوقفنى من البداية