الرد على: فكثر ما استطعت من المعاصي
بسم الله، الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و آله و صحبه و من والاه، أما بعد:
البيت التالي أذكر أني قرأته في كتاب ابن القيم رحمه الله (الداء و الدواء) أو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
فكثر ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على كريم
و هذا البيت رديء المعنى لأنه يجرئ الناس على المعاصي و الأمن من مكر الله.
فقلت رداً عليه:
فقلل ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على عظيم
فبعض الناس قد هلكوا بذنب *** فلا يغررك إمهال الكريم
رد: الرد على: فكثر ما استطعت من المعاصي
رد: الرد على: فكثر ما استطعت من المعاصي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
أحسنت ردًا
بارك الله فيك أخي أبا البراء و سررت بمرورك و تعليقك الكريم.
رد: الرد على: فكثر ما استطعت من المعاصي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامر البابا
بارك الله فيك أخي أبا البراء و سررت بمرورك و تعليقك الكريم.
وفيكم بارك الله، أسعدكم الله بطاعته.
رد: الرد على: فكثر ما استطعت من المعاصي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامر البابا
بسم الله، الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و آله و صحبه و من والاه، أما بعد:
البيت التالي أذكر أني قرأته في كتاب ابن القيم رحمه الله (الداء و الدواء) أو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
فكثر ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على كريم
و هذا البيت رديء المعنى لأنه يجرئ الناس على المعاصي و الأمن من مكر الله.
فقلت رداً عليه:
فقلل ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على عظيم
فبعض الناس قد هلكوا بذنب *** فلا يغررك إمهال الكريم
بارك الله فيكم، في كتاب التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية للشيخ ابن جبرين رحمه الله:
"ثم ظهرت بدعة الإرجاء، وكان ذلك في أواخر القرن الأول، حيث قالوا: لاتضر مع الإيمان معصية، فما دمت مؤمنا فلا يضرك ارتكاب أي معصية، وأنت كامل الإيمان.
وسموا بالمرجئة؛ لأنهم أرجؤوا -أي أخروا- الأعمال عن الإيمان، حتى قال قائلهم:
فكثر ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على كريم
وفد أنكر عليهم كثير من التابعين".
رد: الرد على: فكثر ما استطعت من المعاصي
رد: الرد على: فكثر ما استطعت من المعاصي
بارك الله فيكم و شكراً على تعليقاتكم التي أثرت الموضوع.