الإخوة الكرام
اسمحوا لي أزعجكم بهذا السؤال،،
وأطمع أن يشارك أهل التجويد، والصوتيات، واللغويات:
هل الراء في كلمة درهم مفخمة أم مرققة؟ بحسب ما تسمعون
لاحظوا أنها ساكنة وقبلها حرف مكسور
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
عرض للطباعة
الإخوة الكرام
اسمحوا لي أزعجكم بهذا السؤال،،
وأطمع أن يشارك أهل التجويد، والصوتيات، واللغويات:
هل الراء في كلمة درهم مفخمة أم مرققة؟ بحسب ما تسمعون
لاحظوا أنها ساكنة وقبلها حرف مكسور
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
ورا دِرْهمٍ رقِّقْ بعكس دَراهمٍ *** وفي الكلِّ بالتفخيم يقرأُ ذو اللحنِ
جزاكم الله خيرا
ونصَّ الحديثَ إلى أهله **** فإنَّ الوثيقةَ في نصِّه
هذا مـن نظم الفقير
أخي الفاضل صاحب القول الفاصل
ما ظننت إلاَّ أن هذا البيت الجميل من كيسك............ [[من الظن الجميل]].
وإنما طلبت ما طلبت كيما يطمئن قلبي، ويُعرف الفضل لأهل الفضل.
بقي أخي الفاضل ذا القول الفاصل استطرادًا في محادثتك، واستماحة لفوائدك أن أقول:
أما وقد أشرت إلى أن هناك من يفخم راء الدرهم - وهذا مشاهد معلوم - غير أنك وصمته باللحن....
أقول: أليس هناك وجه مقبول لتفخيم راء الدرهم،
وجه مقبول يرضي أهل التجويد وصاحب اللحن عندك معًا؟؟؟
جزى الله من يوقفنا على هذا الوجه خيرًا، ولعل الله يصلح به بين طائفتين،،،،، والصلح خير.
لا أعرف وجها يسمح بتفخيم الراء هنا ، والنظرُ إلى ما بعد الراء حال سكونها ضعيفٌ جدا لم يفعله القراء إلا في حال كون ما بعدها حرفا قويا كحرف الإستعلاء في نحو فففمرصادا ققق وأما درهم فبعيد جدا النظر إلى الهاء ؛ إذ راء فرعون أولى منه وأجمعوا على ترقيقه ، فإذا نظرت إلى الهاء فانظر إلى العين فهي أقوى من الهاء وأولى وستكون بذلك قد خالفت الإجماع .
أخي الفاضل - الفاصل
جزاك الله خيرًا.
لم أرد النظر إلى ما بعد الراء، فأنا أعرف أن هذا ضعيف،، ولذا ضعفوا الترقيق في مريم وقرية والمرءِ.
إنما نظرت إلى وجه ضعيف آخر، لكنه أحسن حالا من السابق،،،،
وهو أن كلمة درهم ...... ليست عربية الأصل بل معرَّبة،،
واستحضرت أن في رواية ورش عن نافع يقرأ [إبراهيم - إسرائيل - عمران] بتفخيم الراء وجها واحدًا ................مع أن قبلها ساكنًا بعد كسر. النشر 2/ 93، 94 .
ويقرأ إرم بالوجهين، والتفخيم هو طريق الشاطبية.
وعللوا تفخيم هذه الكلمات بعجمتها.
فلعل في النطق بتفخيم راء درهم تلميحًا إلى عجمتها وأنها منقولة هكذا،، والله أعلم
مثل هذه الفوائد دائما ما يقتنصها أذكياء القراء ، فبارك اللهم في القارئ المليجي وزده علما وعملا
بارك الله فيكما
اسمحوا لي بطرح سؤال حتى يتضح الأمر عندي جيدا ،
هل تفخيم الراء عند ورش في (ابراهيم ،اسرائيل و عمران) لعجمتها أم لأنها أسماء علم أعجمية ؟
وهل يمكننا القول بناء على ما تفضلتم به أن هناك من يرى وجها جائزا في تفخيم راء (فرعون) لأنها أعجمية أيضا (اسم علم )؟
السلام عليكم.
يقول الشاطبي - رحمه الله - عن حكم الراء عند الأزرق عن ورش:
وَفَخَّمَهَا في الأَعْجَمِيِّ وَفِي إِرَمْ *** وَتَكْرِيرِهَا حَتَّى يُرى مُتَعَدِّلا
ويقول الشارح [أبو شامة] في "إبراز المعاني":
ذكر في هذا البيت ما خالف فيه ورشٌ أصلَهُ فلم يرققه مما كان يلزم ترقيقه على قياس ما تقدم ..... أي وفخم ورشٌ الراء في الاسم الأعجمي أي الذي أصله العُجمة وتكلَّمتِ العربُ به ومنعتْه الصَّرف بسببه، والذي منه في القرآن ثلاثة: (إبراهيم وإسرائيل وعمران)، كان يلزمه ترقيق رائها لأن قبلها ساكنًا بعد كسرة، وليس الساكن حرف استعلاء.
ثم قال وفي إرم أي وفخَّم الراء في (إرم ذات العماد)، وكان يلزمه ترقيقُها لأنَّها بعد كسرة وإرم أيضًا اسم أعجمي وقيل عربي فلأجل الخلاف فيه أفرده بالذكر، ووجه تفخيم ذلك كله التنبيه على العجمة ورقق أبو الحسن بن غلبون (إرم)، لأنَّ الكسرة ولِيتِ الرَّاء بِخلاف البواقي.
وأما (عُزيرُ) [يقرأ ورش بغير تنوين] فلم يتعرَّضوا له وهو أعجمي وقيل عربي على ما يبيَّن في سورته فيتجه فيه خلاف مبني على ذلك.
ونص ابن الجزري
(والشَّرْطُ الرَّابِعُ): أَنْ لا تَكُونَ الكَلِمَةُ أَعْجَمِيَّةً، وَالَّذِي فِي القُرْآنِ مِنْ [ص 94] ذَلِكَ : إِبْرَاهِيمُ وعِمْرَانُ و إِسْرَائِيلُ ، وَلَمْ يُخْتَلَفْ في تَفْخِيمِ الرَّاءِ من هَذِهِ الأَلْفَاظِ المَذْكُورَةِ.
أقول [المليجي]: لا شك أن استشكال الأخوين في محله.
ولكن رأيتهم ينصون على العجمة كمبرر للخروج على الأصل، فعلمت أنها مبررٌ - وإن كان ضعيفًا إلا أنه قد يفسّر أمرًا واقعًا - فقلت: إنما نظرت إلى وجه ضعيف آخر، لكنه أحسن حالا من السابق،،،،.
وقلت: فلعل في النطق بتفخيم راء درهم تلميحًا إلى عجمتها وأنها منقولة هكذا،،.
فهذا يقال عند تفسير أمر واقع، لا يقال على سبيل تصحيحه، أو الاحتجاج له.
وقولك يا أخي: فكلمة (( درهم )) على ضرب (( فرعون )) المجمع على ترقيقها ، وليست على ضرب (( إبراهيم )) فهذه الأخيرة بينها وبين الكسرة فاصل بخلاف كلمتنا ، فما رأيك ؟
أقول: حكم الراء عند الأزرق عن ورش يشمل الضربين فلا تقلق.
والله أعلم
سبحان الله ...
على هذا فترقيق راء الدرهم هو الأقوى ؟!
شكر الله لكما ، ما زلتُ مذ عرفتُ الدرهم مفخماً راءَه ، وأرجو أن لا يكون ذلك لشدة حبي له :)
وفقكما الله ، فائدة جليلة
ما أقربها من ( إربة ) !
ولا يفخمها إلا العوام ....
سؤال على استحياء :): وهل يوجد في القرآن لفظ ( درهم )
فقد حاولت أن أتذكر فعزب عني تذكر موضعها
بارك الله فيكم
قلتُ :جزاك الله خيراً وبارك فيكاقتباس:
سؤال على استحياء : وهل يوجد في القرآن لفظ ( درهم )
فقد حاولت أن أتذكر فعزب عني تذكر موضعها
بارك الله فيكم
فليس للكلام على راء ( درهم ) ثمرة في قراءة القرآن بل فائدة المباحثة حول تفخيمها وترقيقها في كلام الناس ... أليس كذلك ؟ :)
لبعض شيوخنا القراء اللغويين أبيات في الموضوع وإن وجدتها سأتحفكم بها وفي الذاكرة منها قوله:
لا تقل درهم بتفخيم راء**** فهو لحن فيما يرى كل راء