لا تتكلم الا بعلم !

قال الإمام أحمد بن حنبل : « لا تتكلم في مسألة إلا ولك فيها إمام » .
[ مناقب الإمام أحمد (ص١٧٨) ، إعلام الموقعين (٦٠/٢) ]


قال ابن قدامة : « فأنا أوافق أئمتي في سكوتهم ، كموافقتي لهم في كلامهم ، أقول إذا قالوا ، وأسكت إذا سكتوا ، وأسير إذا ساروا ، وأقف إذ وقفوا ، وأحتذي طريقهم في كل أحوالهم جهدي ، ولا أنفرد عنهم خيفة الضيعة إن سرت وحدي » .
[ ذيل طبقات الحنابلة (٣٢٨/٣) ]*


قال شيخ الإسلام ابن تيمية : « وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ، ولم يسبقه إليه أحد ؛ فإنه يكون خطأ ، كما قال الإمام أحمد : إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام » .
[ مجموع الفتاوى (٢٩١/٢١) ]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "كل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ولم يسبقه إليه أحد منهم فإنه يكون خطأ؛ ‏كما قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: (إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام)".
‏[الفتاوى ٢١/٢٩١ - كتاب الطهارة - صفحة ٣٦٠]

*▪قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى :*
*( من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) .*
*������ [ التذكرة (٥٥) ] .*


*▪قال الحافظ المنذري - رحمه الله تعالى :*
*( نَاسِـخُ العلـم النَّافِعِ ، له أَجـرهُ ، وَأَجـْر من قَرَأَهُ ، أو كتبه ، أو عَمِلَ بِــه ، ما بَقِيَ خَطُّهُ ) .*
*������ في الترغيب : (٩٥/١) .*


*▪قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين التميمي - رحمه الله تعالى :*
*" إن في نشرك للعلم نشراً لدين الله عز وجل ، فتكون من المجاهدين في سبيل الله لأنك تفتح القلوب بالعلم كما يفتح المجاهد البلاد بالسلاح والإيمان " .*
*������ (شرح دعاء قنوت الوتر / ص١٢) .*






*•┈┈••┈┈••� �┈••┈┈•*
*♻ اُترك أثراً قبل الرحيل .*

*������ قَالَ الإمَامُ القُرطُبِّـي - رَحِمَــہ اللَّه تعالى :*

*ويَرحَمُ اللَّهُ السَّلَفَ الصَّالِحَ ، فَلَقَد بَالَغُــوا فِي وَصِيَّةِ كُلِّ ذِي عَقلٍ رَاجِحٍ ،فَقَالُــوا : مَهمَا كُنتَ لاعِبًا بِشَيْءٍ فَإِيَّاكَ أن تَلعَبَ بِدِينِكـَ* .

*������ الجَامـع لأحكَامِ القُرآن【 ١١ / ٢٥ 】 .*




*•┈┈••┈┈••� �┈••┈┈•*
*♻ اُترك أثراً قبل الرحيل .*

(الإعتذار للأفاضل سمة الأفاضل)

يقول العلامة المعلمي عن الشيخ الفاضل المفسر المعلم الفراهي رحمهما الله في تفسيره لسورة الفيل عندما اختار وجها ضعيفا فقال معتذرا له :
" لست أقول: إن المعلِّم رحمه الله تعالى ممن يمكن أن يختار تأويلاً يعلم ضعفه، ولكن قد لا يبعد أن تكون شدة غيرته على القرآن، وحرصه على دفع الطعن عنه، ممّا قرّب ذاك التأويل إلى فهمه.
ولذلك نظائر لا تنكر، فإننا نجد في علماء المذاهب الفقهية جماعة من الأكابر لا يُرتاب في علمهم ودينهم وورعهم، ومع ذلك ترى في انتصارهم لمذاهبهم العجب العجاب ". انتهى

(مجموع مؤلفاته وأثاره ٨/٨٠)

◀ ‏قال العلامة محمد ابن عثيمين رحمه الله :

إن الإنسان الذي يمن الله عليه بالعلم فقد مَنّ الله عليه بما هو أعظم من الأموال والبنين والزوجات والقصور والمراكب وكل شيء.

شرح رياض الصالحين (٤٤٤/٥)

( *النفقة على طلاب العلم* )

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:
كان أَخَوَان على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-،
فكان أحدهما يأتي النبي(١) -صلى الله عليه وسلم-،
وفي رواية: ( يحضر حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ومجلسه )
والآخر يحترف(٢)،
فشكا المحترف أخاه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-
[ فقال: يارسول الله [ إن هذا ] أخي لايعينني بشيء ]،
فقال -صلى الله عليه وسلم-:
" ‏ *لعلك ترزق به* (٣) " (٤).

___________________
(١) أي: لطلب العلم والمعرفة.
(٢) أي: يكتسب أسباب المعيشة.
(٣) أي: أرجو أو أخاف أنك مرزوق ببركته لا أنه مرزوق بحرفتك فلا تمنن عليه بصنعتك.
(٤) رواه الترمذي، وانظر: «السلسلة الصحيحة» رقم: (٢٧٦٩).