-
كلمة جميلة !
[ تبعيّة المشي على الأقدام ]
( ليس المستقلُّ أبدًا من يتظاهر أن يوسف عليه السلام ليس جميلا، وأن الشمس ليست حارقة، وأن السماء ليست مدهشة .. لا .. هذا ليس استقلالا، هذه "حماقة" تلبس أردية الاستقلال البالية !
خذْ واقتبسْ وانبهرْ واندهشْ وقلّدْ وحاكِ وانسجْ على منوال .. وكل استقلال يأتي بعد هذا فهو محمود.
ليتذكر السالك أن "أول الإبداع محاكاة"، ثم ينفرد الإنسان بعد حين بزيّه الخاص وطريقته التي جمعت المتفرق في الجميع، وكما قيل بأن "الأسد هو عبارة عن مجموعة من الخِراف المهضومة"، والقماش هو مجموعة من الخيوط المبعثرة!فالإبد ع هو تقليد منظِّم لعدد من المبدعين، وجمعٌ جاد لمتفرقٍ في الآخرين؛ ثم بعدها تكون خلقاً آخر .. فتبارك الله أحسن الخالقين! )
✒ سليمان العبودي
منقول
-
رد: كلمة جميلة !
قال الرحالة ابن جبير الأندلسي :
تأن في الأمر لا تكن عجلا *** فمن تأنى أصاب أو كادا
وكن بحبل الإله معتصما *** تأمن به بغي كل من كادا
فكم رجاه فنال بغيته *** عبد مسيء لنفسه كادا
ومن تطل صحبة الزمان له *** يلق خطوبا به أو كادا
" ديوان الرحالة ابن جبير الأندلسي وما وصل إلينا من نثره "
( ص : 97)
-
رد: كلمة جميلة !
قال الإمام أحمد رحمه الله : الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل ، بقايا من أهل العلم :
١) يدْعون من ضل إلى الهدى .
٢) ويصبرون منهم على الأذى .
٣) يُحيون بكتاب الله الموتى .
٤) ويُبصّرون بنور الله أهل العمى .
فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ؟ وكم من ضالٍ تائه قد هدوه ؟
فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم ؟!
٥) ينفون عن كتاب الله :
أ) تحريف الغالين .
ب) وانتحال المبطلين .
ج) وتأويل الجاهلين .
الذين عقدوا ألوية البدع ، وأطلقوا عقال الفتنة .. فهم :
١) مختلفون في الكتاب .
٢) مخالفون للكتاب .
٣) مجمعون على مفارقة الكتاب .
٤) يقولون على الله ، وفي الله ، وفي كتاب الله بغير علم !
٥) يتكلمون بالمتشابه من الكلام .
٦) ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم .
*فنعوذ بالله من فتن الضالين* .
[ الرد على الجهمية والزنادقة (55-57) ]
-
رد: كلمة جميلة !
*حال أكثر الناس*
قال العلامة ابن القيم - رحمه الله -:
*إذا تأملت حال أكثر الناس وجدتهم ينظرون فى حقهم على الله، ولا ينظرون فى حق الله عليهم. ومن هاهنا انقطعوا عن الله، وحُجبت قلوبهم عن معرفته، ومحبته، والشوق إلى لقائه، والتنعم بذكره. وهذا غاية جهل الإنسان بربه وبنفسه.*
إغاثة اللهفان ٨٨/١