قصة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله مع اهل الكتاب اليهود والنصارى !!
باذن الله في هذا المبحث ساذكر مختصرا
حكايات ووقائع وقعت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
مع اهل الكتاب من خلال كتبه ومؤلفاته وتلاميذه
باخصر قدر ممكن ....
☀ لمّا لَقِي شيخُ الإسلام ابنُ تيمية ، "عبدَ السيّد" قاضي اليهود ، بيّنَ له بُطلان دينهم ، وما هم عليه وما بدّلوه من كتابهم.
فأسلم "عبدُ السيّد" ، وحَسُنَ إسلامُه ، وأسلمَ على يديه خلْقٌ كثيرٌ مِن قومه وغيرهم.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
● *الحكيمُ الفاضل البارع بهاء الدين عبد السيّد بن المهذّب إسحاق بن يحيى الطبيب الكحّال.*
● *المُتشرِّفُ بالإسلام ، ثم قرأ القرآنَ جميعَه ، لأنه أسلمَ على بَصيرة ، وأسلم على يديه خلْقٌ كثيرُ من قومه وغيرهم ، وكان مُبارَكاً على نفسه وعليهم. وكان قبل ذلك ديّانَ اليهودِ ، فهَداه اللهُ تعالى ، وتوفي يوم الأحد سادس جمادى الآخرة ودفن من يومه بسفح قاسيون.*
● *أسلمَ على يدي شيخِ الإسلام ابن تيمية لمّا بيّنَ له : بُطلان دينِهم ، وما هم عليه وما بدّلوه مِن كتابهم وحرّفوه مِن الكَلِم عن مواضعه. رحمه الله.*
☀ وجاء في "الجوهر المنضَّد" :
● *داودُ المُتَطببُ ، كان نَصرانياً ثم أسلمَ على يد الشّيخ ابن تَيْمِيَّة ، وبرَعَ وصنّف كتاب "الطّب النَّبوي".*
☀ وناظَرَ شيخُ الإسلام ودعا أقواماً مِن غُلاة الصوفيةِ ، أهلِ "وحدة الوجود" ، حتى استقاموا وصاروا دُعاةً للسُّنّة.
قال رحمه الله :
● *فلمّا يسّرَ اللهُ أنّي بيّنتُ لهم حقائقَهم ، وكتبتُ في ذلك مِن المصنَّفات ما عَلِموا به أن هذا هو تحقيق قولهم ، وتبيّن لهم بُطلانه بالعقل الصريح والنقل الصحيح = رجَعَ عن ذلك مِن علمائهم وفضلائهم مَن رَجَعَ ، وأخذَ هؤلاء يُثبتون للناس تناقضَهم ، ويردُّونهم إلى الحق.*
انظر :
- الفتاوى (2 / 359، 13 / 187)، والرد على الشاذلي ص 155 ، والبداية والنهاية 18 / 148 ط. هجر.
- "الجوهر المنضَّد في طبقات متأخِّري أصحابِ أحمد" ص 38
- "منهاج السنة" (8 / 26)