عاجل عن أمر كثير ما كان آجل

كان بوسعي أعير مشاركات بحوث !
ولكني حاليا لست من ضمن المهتمين بالبحوث ولا تأليف الكتب المبدئية.
والسبب لست في فترة طلب للعلم ولا تلقي الدروس ولا تكليف بالتدريس والتعليم ؟
.
والغريب في الأمر الإلحاح من بعض المهوسين بالتجميع يرونه تأليف وبحث !
.
وهؤلاء لا يلبثون كثير منهم وجدناهم سابقا في جماعات وحب الظهور والإمارة !
ولو نطيعهم لوجدتنا إمارة فضلا ان نكون أمراء ! في جماعات ؟
.
الشغف بالتدريس والتوليف ليس هكذا ولكن لابد له سببه ؟
.
فمن رغب للإمارة ! وكل إليها ؟ وحمل عليه ؟ ولم يعيان عليها ؟
ومن رغب عنها وزهد ؟ وهو من ضمن وجوب طلب العلم والبحث كان خائنا للعلمية.
.
فالعقيم لا ينهض إليه بمعنى يزهد فيه ؟ فكيف ومن هو مفقود ومقطوع وعاجز ! عفانا الله.
.
فلهذا تبين القصد ووضح الامر لكثير من هؤلاء المشغفون والمهوسون ابكتابة والنشر يظنون مصادرهم هي المقدمة وليست كتب أهل العلم.
.
فالسؤدد والتوءدة مطلوبة جدا فهمها.
.
كتب نبيل العريفي