قصة ذلك الشاب الانصاري الذي كان حديث عهد بعرس وقتلته حية فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبره قال ان بالمدينة جنا قد اسلموا .....
الحديث اخرجه مسلم ومالك وابن حبان والنسائي في الكبرى
عرض للطباعة
قصة ذلك الشاب الانصاري الذي كان حديث عهد بعرس وقتلته حية فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبره قال ان بالمدينة جنا قد اسلموا .....
الحديث اخرجه مسلم ومالك وابن حبان والنسائي في الكبرى
قصة عجيبة وغريبة اخرجها ابن ابي شيبة بسند صحيح وابن ابي الدنيا في هواتف الجان وغيرهما عن عائشة
ان جانا كان لا يزال يطلع على عائشة رضي الله عنها في بيتها في صورة حية فامرت به فقتل فلما نامت تلك الليلة رأته في منامها يقول لها قتلت عبد الله المسلم ....الحديث .
في متنه غرابة وصححه بعض اهل العلم
قال أبو الميمون بن وردان :حدثنا أبي أبو الفضل ، حدثنا بعض المشايخ ، عن أبي الفضل الجوهري الواعظ ، قال : كنت أتردد إلى الخلعي ، فقمت في ليلة مقمرة ظننت الصبح ، فإذا على باب مسجده فرس حسنة ، فصعدت ، فوجدت بين يديه شابا لم أر أحسن منه يقرأ القرآن ، فجلست أسمع إلى أن قرأ جزءا ، ثم قال للشيخ : آجرك الله . قال : نفعك الله ، ثم نزل ، فنزلت خلفه ، فلما استوى على الفرس ، طارت به ، فغشي علي ، والقاضي يصيح بي : اصعد يا أبا الفضل ، فصعدت ، فقال : هذا من مؤمني الجن ، يأتي في الأسبوع مرة يقرأ جزءا ويمضي .
سير اعلام النبلاء /ترجمة الخلعي علي بن الحسن
وحكى ابن عقيل عن نفسه قال : كان عندنا بالظفرية دار ، كلما سكنها ناس أصبحوا موتى ، فجاء مرة رجل مقرئ ، فاكتراها ، وارتضى بها ، فبات بها وأصبح سالما ، فعجب الجيران ، وأقام مدة ، ثم انتقل ، فسئل ، فقال : لما بت بها ، صليت العشاء ، وقرأت شيئا ، وإذا شاب قد صعد من البئر ، فسلم علي ، فبهت ، فقال : لا بأس عليك ، علمني شيئا من القرآن ، فشرعت أعلمه ، ثم قلت : هذه الدار ، كيف حديثها ؟
قال : نحن جن مسلمون ، نقرأ ونصلي ، وهذه الدار ما يكتريها إلا الفساق ، فيجتمعون على الخمر ، فنخنقهم ،
قلت : ففي الليل أخافك ، فجيء نهارا ، قال : نعم ، فكان يصعد من البئر في النهار ، وألفته ، فبينما هو يقرأ ، إذا بمعزم في الدرب يقول : المرقي من الدبيب ، ومن العين ، ومن الجن ، فقال : أيش هذا ؟
قلت : معزم ، قال : اطلبه ، فقمت وأدخلته ، فإذا بالجني قد صار ثعبانا في السقف ، فعزم الرجل ، فما زال الثعبان يتدلى حتى سقط في وسط المندل ، فقام ليأخذه ويضعه في الزنبيل ، فمنعته ، فقال : أتمنعني من صيدي ؟ !
فأعطيته دينارا وراح ، فانتفض الثعبان ، وخرج الجني ، وقد ضعف واصفر وذاب ، فقلت : ما لك ؟
قال : قتلني هذا بهذه الأسامي ، وما أظنني أفلح ، فاجعل بالك الليلة ، متى سمعت في البئر صراخا ، فانهزم .
قال : فسمعت تلك الليلة النعي ، فانهزمت . قال ابن عقيل : وامتنع أحد أن يسكن تلك الدار بعدها .
سير أعلام النبلاء / ترجمة ابن عقيل
جزاك الله خيرا
غرائب وعجائب الاخبار في الجان