السلام عليكم،
سمعت رجلا وهو يحدث عن الله تعالى كيف هو يقدر أقدار الخلق.... وأثناء الكلام، قال: "هكذا يعيش الله تعالى"، فهل استعمال هذا الفِعْل في حق الحي الذي لا يموت، استعمال صحيح؟!
عرض للطباعة
السلام عليكم،
سمعت رجلا وهو يحدث عن الله تعالى كيف هو يقدر أقدار الخلق.... وأثناء الكلام، قال: "هكذا يعيش الله تعالى"، فهل استعمال هذا الفِعْل في حق الحي الذي لا يموت، استعمال صحيح؟!
هل من جواب؟
مما اتفق عليه أهل السنة والجماعة أننا لا نصف الله بصفة إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم، أما ما لم يرد فيه النص نسأل عن معناه فإن دلَّ عنلى كمال قبلناه مع التنبيه على التمسك بالمصطلحات الشرعية، وإن دلَّ على نقص رددناه.
وهذا اللفظة: (هكذا يعيش الله)، من الواضح كما ذكرتم أن المتكلم يعني بها صفة الحياة لله، وهذا المعنى صحيح مع التنبيه على المتكلم بضرورة الالتزام بما ورد به النص، والله أعلم.
لو ابدلنا كلمة يعيش بكلمة يحييى لاصبحت العبارة هكذا يحيى الله فهل تستقيم العبارة ولفظ هكذا يوحي بتشبيه حياة الله بشيء لم يذكره السائل و الواجب الوقوف حيث علمنا والا اتسع الناس في اطلاق عبارات لا يفهمون معناها و قد انكر الامام احمد لفظ ( لفظي بالقرآ ن) هل هو مخلوق ام لا لان السلف لم يتكلموا في ذلك