ما حالنا في هذا الزمان وما ينبغي للمؤمن !!!
فرحم الله ذاك الامام الموفق المسدد ابن تيميه الحراني ...
حرر ابن تيمية قضية الاحتساب ، وجعل لها حالتين:
*فمن كان قادراً فعليه الانتصار والمدافعة ومجانبة العجز والإضاعة، ومن كان عاجزاً عن الاحتساب فعليه بلزوم الصبر والتجلُّد والحذر من الجزع واليأس*. " *فالأمر أمران: أمر فيه حيلة فلا تعجز عنه، وأمر لا حيلة فيه فلا تجزع منه* "
(مجموع الفتاوى: [8/320]، [14/39]).
وقال رحمه الله:
"ضد الانتصار العجز، وضد الصبر الجزع، فلا خير في العجز ولا في الجزع كما نجده في حال كثير من الناس *حتى بعض المتديِّنين إذا ظلموا أو رأوا منكراً فلا هم ينتصرون ولا يصبرون، بل يعجزون ويجزعون"*
(مجموع الفتاوى: [16/38]).
وقال في موطن آخر:
"وكثير من الناس إذا رأى المنكر أو تغيَّر كثير من أحوال الإسلام جزع *وناح كما ينوح أهل المصائب، وهو منهي عن هذا، بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام"*
(مجموع الفتاوى: [18/295])
رد: ما حالنا في هذا الزمان وما ينبغي للمؤمن !!!
قال شيخنا الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله :
الإنسان إذا ترك الطريق الآمن راح يتخبط ثم قد ينتهي إلى مهلكة لا نجاة منها، ولا شك أن مهلكة الضلال أعظم المهالك
شرح آداب المشي إلى الصلاة (1)
رد: ما حالنا في هذا الزمان وما ينبغي للمؤمن !!!
*من صور الكِبر:*
قال العلاّمة عبد الرحمن المعلّمي اليماني - رحمه الله -:
"يكون الإنسان على جهالة أو باطل، فيجيء آخر فيبيّن له الحجة، فيرى أنه إن اعترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص، وأن ذلك الرجل هو الذي هداه، *ولهذا ترى من*المنتسبين إلى العلم من لا يشق عليه الإعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره، ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بين له."*
▪التنكيل (٢٩٥/٢).
رد: ما حالنا في هذا الزمان وما ينبغي للمؤمن !!!
كان الإمام أحمد رحمه الله يقول في دعائه:*
اللهم كما صُنت وجهي عن السجود لغيرك، فصُنه عن المسألة لغيرك.
*" مجموع رسائل ابن رجب: 3/123 "*