أَنَّهُ نَادَتْهُ أُمُّهُ فَأَجَابَهَا فَعَلا صَوْتُهُ صَوْتَهَا فَأَعْتَقَ رَقَبَتَيْنِ
رقم الحديث: 3205
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَةَ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : ثنا بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ : " أَنَّهُ نَادَتْهُ أُمُّهُ فَأَجَابَهَا فَعَلا صَوْتُهُ صَوْتَهَا فَأَعْتَقَ رَقَبَتَيْنِ " .
|
حلية الأولياء لأبي نعيم
رد: أَنَّهُ نَادَتْهُ أُمُّهُ فَأَجَابَهَا فَعَلا صَوْتُهُ صَوْتَهَا فَأَعْتَقَ رَقَبَتَيْنِ
حدثنا عبد الله بن محمد [أي ابن حيان]، [ثقة]، قال: ثنا محمد بن يحيى بن مندة [أي ابن بطة]، [ثقة]، قال: ثنا محمد بن عمر بن حرب [أي القرشي]، [مجهول الحال] قال: حدثنا بعض، أصحابنا عن ابن عون: «أنه نادته أمه فأجابها فعلا صوتها فأعتق رقبتين».
أخرجه ابن نعيم في "الحلية"، وتابعه على ذلك ابن الجوزي في "البر والصلة" برقم ( 14 98 )، وذكرها الذهبي في "تاريخ الإسلام" بصيغة التمريض، وذكرها قوام السنة في "سير السلف الصالح" [ ج 3 : ص 870 ]:
وَقَالَ بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ [أي السيريني]، [ضعيف الحديث]:
"كَانَ ابْنُ عَوْنٍ لَا يَغْضَبُ، فَإِذَا أَغْضَبَهُ الرَّجُلُ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، وَنَادَتْهُ أُمُّهُ فَأَجَابَهَا فَعَلَا صَوْتُهُ صَوْتَهَا فَأَعْتَقَ رَقَبَتَيْنِ".
ويروى بذلك الإسناد إلى محمد بن عمر بن حرب القرشي أيضًا في "دلائل النبوة" لقوام السنة برقم [184]،
في "المقعد" الذي مر بين يدي النبي (ص) وهو يصلي فقال: "قطع صلاتنا قطع الله أثره"،
ولكن إسناده معلق وفيه جهالة راوٍ الحديث وهو "المقعد" وضعفه الألباني في سنن أبي داود وغيره.
والله أعلم.
رد: أَنَّهُ نَادَتْهُ أُمُّهُ فَأَجَابَهَا فَعَلا صَوْتُهُ صَوْتَهَا فَأَعْتَقَ رَقَبَتَيْنِ