عرض للطباعة
لماذا نجد في أحاديث مسند صحابي معين أحاديث صحابي آخر , فمثلا في أحاديث مسند عمر بن الخطاب نجد هذا الحديث عن عبادة بن الصامت : 686 - حدثني ابن البرقي، وابن عسكر البخاري، قالا: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن يزيد، قال: حدثني سيار بن عبد الرحمن، عن يزيد بن قوذر عن سلمة بن شريح، عن عبادة بن الصامت، قال: أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «لا تضع عصاك عن أهلك، وأنصفهم من نفسك» .
وجزاكم الله خيرا
هل من مجيب ؟
لمن مسند عمر رضي الله عنه؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود
للطبري في تهذيب الآثار
هو يذكر الحديث عن عمر أولاً، ثم يتبعه بما يقويه أو يضعفه، أو يعله أو يصححه، ونحو ذلك
انظر مثلا الحديث الأول، (1/ 3): (ذِكْرُ مَا صَحَّ عِنْدَنَا سَنَدُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ)، ثم أتبعه برواية أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكر بينهما عمرَ رضي الله عنه، وصدره بقوله (1/ 4): (ذِكْرُ عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ).
وهنا لما ذكر حديث عمر رضي الله عنه في موافقته لله تعالى في مواضع، وذكر منها حجب نسائه صلى الله عليه وسلم، وتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم معهن والصبر على أذيتهن: أعقبه بقوله (1/ 408): (وَبِنَحْوِ الَّذِي ذَكَرَ عُمَرُ عَنْهُ مِنْ خُلُقِهِ مَعَهُنَّ، تَتَابَعَتِ الْأَخْبَارُ عَنْهُ، وَإِلَى مِثْلِ الَّذِي كَانَ يَسْتَعْمِلُ مَعَهُنَّ مِنَ الْأَخْلَاقِ نَدَبَ أُمَّتَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ذِكْرُ مَا صَحَّ سَنَدُهُ مِنَ الْأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ عَلَيْنَا عَنْهُ بِذَلِكَ)ثم ذكر الأحاديث التي تؤيد ذلك، ومنها ما رواه عن عبادة رضي الله عنه
والله أعلم
جزاك الله خيرا و بارك فيك .