انظر هذا وضرباءه، فو الله ما أنصفناه أن أكلنا شبيبته، ثم نخذله عند الهرم..
قال الإمام أبو يوسف صاحب كتاب الخراج : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ نَافِعٍ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ , قَالَ : " مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِبَابِ قَوْمٍ وَعَلَيْهِ سَائِلٌ يَسْأَلُ : شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ ، فَضَرَبَ عَضُدَهُ مِنْ خَلْفِهِ , وَقَالَ : مِنْ أَيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : يَهُودِيٌّ , قَالَ : فَمَا أَلْجَأَكَ إِلَى مَا أَرَى ؟ قَالَ : أَسْأَلُ الْجِزْيَةَ وَالْحَاجَةَ وَالسِّنَّ , قَالَ : فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ وَذَهَبَ بِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَرَضَخَ لَهُ بِشَيْئٍ مِنَ الْمَنْزِلِ.
ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى خَازِنِ بَيْتِ الْمَالِ , فَقَالَ : انْظُرْ هَذَا وَضُرَبَاءَهُ ، فَوَاللَّهِ مَا أَنْصَفْنَاهُ أَنْ أَكَلْنَا شَبِيبَتَهُ ثُمَّ نَخُذُلُهُ عِنْدَ الْهَرَمِ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ سورة التوبة آية 60 وَالْفُقَرَاءُ هُمُ الْمُسْلِمُونَ , وَهَذَا مِنَ الْمَسَاكِينِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَوَضَعَ عَنْهُ الْجِزْيَةَ وَعَنْ ضُرَبَائِهِ , قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا شَهِدْتُ ذَلِكَ مِنْ عُمَرَ وَرَأَيْتُ ذَلِكَ الشَّيْخَ ". انتهى .
http://library.islamweb.net/hadith/d...34&startno=190
رد: انظر هذا وضرباءه، فو الله ما أنصفناه أن أكلنا شبيبته، ثم نخذله عند الهرم..
رواه أبو يوسف / الخراج ص: 136، قال: حدّثني عمر بن نافع عن أبي بكر. ابن زنجويه / الأموال 1/162،163، ومداره على عمر بن نافع الثقفي، كوفي ضعيف من السادسة. تق 417، فقد نص المزي على أنه هو الراوي عن أبي بكر العبسي، وأما العدوي فهو ثقة. فالأثر ضعيف.
الكتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه
المؤلف : عبد السلام بن محسن آل عيسى
(الشاملة )