هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
في تفسير القرآن لابن المنذر :
(510)- [1663] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ، عَنْ طَيْسَلَةَ، قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، أَكَبِيرَةٌ هِيَ؟ قَالَ: لا.
قُلْتُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَكَبِيرَةٌ هِيَ؟ قَالَ: لا.
ثُمَّ قَالَ: " الْكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَالإِلْحَادُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِظُلْمٍ، وَالاسْتِسْحَار ُ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ، وَبُكَاءُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْعُقُوقِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَخَافُ النَّارَ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " أَحَيٌّ وَالِدِكَ؟ " قُلْتُ: أُمِّي، قَالَ: " فَوَاللَّهِ لإِنْ أَطْعَمْتَهَا بِرَّ الطَّعَامِ، وَأَلَنْتَ لَهَا الْكَلامَ، لَتَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ، مَا اجْتَنَبْتَ الْمُوجِبَاتِ "
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود
في تفسير القرآن لابن المنذر :
(510)- [1663] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ، عَنْ طَيْسَلَةَ، قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، أَكَبِيرَةٌ هِيَ؟ قَالَ: لا.
قُلْتُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَكَبِيرَةٌ هِيَ؟ قَالَ: لا.
ثُمَّ قَالَ: " الْكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَالإِلْحَادُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِظُلْمٍ، وَالاسْتِسْحَار ُ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ، وَبُكَاءُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْعُقُوقِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَخَافُ النَّارَ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " أَحَيٌّ وَالِدِكَ؟ " قُلْتُ: أُمِّي، قَالَ: " فَوَاللَّهِ لإِنْ أَطْعَمْتَهَا بِرَّ الطَّعَامِ، وَأَلَنْتَ لَهَا الْكَلامَ، لَتَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ، مَا اجْتَنَبْتَ الْمُوجِبَاتِ "
بارك الله فيك
هذه الرواية رجالها ثقات
قال البوصيري في الاتحاف ( ورواه مُسَدَّدٌ- وَتَقَدَّمَ لَفْظُهُ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ فِي بَابِ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ- بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ..))
وأخرجه الطبري في التفسير و البخاري في الأدب المفرد قال
مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا زياد بن مخراق قال: حدثني طيلسة بن مياس قال: كنت مع النجدات فأصبت ذنوبا لا أراها إلا من الكبائر, فذكرت ذلك لابن عمر قال: ما هي؟ قلت: كذا وكذا. قال: "ليست هذه الكبائر, هن تسع: الشرك بالله، وقتل نسمة، والفرار من الزحف، وقذف المحصنة, وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وإلحاد في المسجد، والذي يستسخر, وبكاء الوالدين من العقوق".))
وطيلسة هو ابن مياس , واسمه علي وثقه ابن معين وابن حبان .
ولكن ,رواه أبوب بن عتبة عن طيلسة عن ابن عمر مرفوعا
أخرجه الخرائطي والبغوي في الجعديات (3426)، والبيهقي في الكبرى 3/ 409،
قال الخرائطي 237 - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَيُّوبُ يَعْنِي ابْنَ عُتْبَةَ، عَنْ طَيْسَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي عَنِ الْكَبَائِرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْكَبَائِرُ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ". فَقُلْتُ: أَقَبْلَ الدَّمِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَرَغْمًا، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَالْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ»
فحذف منه خصلتين
وأيوب هذا ضعيف , واختلف عليه في وقفه ورفعه
فرواه موقوفا تاما الطبري في تفسيره 5/ 39
حدثنا سليمان بن ثابت الخراز الواسطي قال، أخبرنا سلم بن سلام قال، أخبرنا أيوب بن عتبة، عن طيسلة بن علي النهدي قال: أتيت ابن عمر وهو في ظلّ أراكٍ يوم عرفة، وهو يصب الماء على رأسه ووجهه، قال قلت: أخبرني عن الكبائر؟ قال: هي تسع. قلت: ما هن؟ قال: الإشراك بالله، وقذف المحصنة = قال قلت: قبل القتل؟ قال: نعم، ورَغْمًا = وقتل النفس المؤمنة، والفرار من الزحف، والسحر، ......))
والصحيح أنه موقوف على ابن عمر
تنبيه :
لفظ (الاستسحار) هكذا في رواية ابن المنذر , وفي لفظ البخاري (الذي يستسخر ) أي من السخرية
وقد يكون تصحيفا , والصحيح (يستسحر) من السحر
ويؤيد ذلك رواية الطبري حيث ذكر فيها السحر
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
هذا الأثر حسنه الحافظ ابن حجر في "موافقة الخبر الخبر" (1/196)،
وصححه الشيخ أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (1/491)،
والشيخ الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (رقم: 6).
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
لذلك قلت أن الموقوف هو الصحيح ,
قال الحافظ العسقلاني : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث طيسلة،........ والموقوف أصح إسنادا، فإنّ زياد بن مخراق متفق على توثيقه بخلاف أيوب بن عتبة، فإنّه موصوف بسوء الحفظ")) انتهى
ولكن لم يتفرد طيلسة فقد تابعه الجريري عند عبد الرزاق , لكنه لم يسمع من ابن عمر كما قال الحافظ أيضا .
أما قوله في أيوب أنه موصوف بسوء الحفظ ) فالأئمة قالوا أكثر من ذلك
فقال أحمد ضعيف , وقال ابن معين ليس بشيء
وقال البخارى : ضعيف جدا ، لا أحدث عنه .
قال ابن حبان : كان يخطىء كثيرا ، و يهم حتى فحش الخطأ منه..
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
ولكن لم يتفرد طيلسة فقد تابعه الجريري عند عبد الرزاق , لكنه لم يسمع من ابن عمر كما قال الحافظ أيضا .
ما هو نص رواية عبد الرزاق يا أخي الكريم؟ حيث أنني بحثت عنها ولم أجدها .
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود
ما هو نص رواية عبد الرزاق يا أخي الكريم؟ حيث أنني بحثت عنها ولم أجدها .
هذا نص الحافظ في مجالسه من كتاب (موافقة الخبر الخبر في اخراج أحاديث المختصر) لابن الحاجب
(وقد وجدت للحديث طريقًا أخرى أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن سعيد الجريري أن رجلًا جاء إلى ابن عمر فقال: كنت مع النجدات فذكر الحديث وعد الخصال كما في رواية الحسين بن محمد، لكن ذكر بدل الفرار من الزحف اليمين الفاجرة )) انتهى
ولم يذكر نصه الكامل , لكن هو موجود في كتاب جامع معمر بن راشد , باب الكبائر , من رواية تلميذه عبد الرزاق الصنعاني بهذا الاسناد :
19705 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَكُونُ مَعَ النَّجَدَاتِ، وَقَالَ: أَصَبْتُ ذُنُوبًا، وَأُحِبُّ أَنْ تُعَدَّ عَلَيَّ الْكَبَائِرَ، قَالَ: «فَعَدَّ عَلَيْهِ سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَالْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ» ، ثُمَّ قَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: «هَلْ لَكَ مِنْ وَالِدَةٍ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَطْعِمْهَا مِنَ الطَّعَامِ، وَأَلِنْ لَهَا الْكَلَامَ، فَوَاللَّهِ لَتَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ»)
وكذلك رواه البيهقي في شعب الإيمان بنفس السياق
7539 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَكُونُ مَعَ النَّجَدَاتِ، وَقَدْ أَصَبْتُ ذَنُوبًا، فَأُحِبُّ أَنْ تَعُدَّ عَلَيَّ الْكَبَائِرَ، فَعَدَّ عَلَيْهِ سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا: الْإِشْرَاكَ بِاللهِ، وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلَ النَّفْسِ، وَأَكْلَ الرِّبَا، وَأَكْلَ مَالِ الْيَتِيمِ، وَقَذْفَ الْمُحْصَنَةِ، وَالْيَمِينَ الْفَاجِرَةَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: " هَلْ لَكَ وَالِدَةٌ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَأَطْعِمْهَا مِنَ الطَّعَامِ، وأَلِنْ لَهَا مِنَ الْكَلَامِ، فَوَاللهِ لَتَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ))
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
ما الصواب في اسم الراوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه , هل هو طيسلة أم طيلسة ؟
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود
ما الصواب في اسم الراوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه , هل هو طيسلة أم طيلسة ؟
هو طيسلة , قال البخاري في التاريخ الكبير :
(طيسلة بن مياس سمع ابن عمر
نَسَبَهُ مُسَدَّد.
عَنْ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، عَنْ زِياد بْن الحارث، حدَّثني طَيسَلة بْن مَيّاس.
وَقَالَ النَّضر بْن مُحَمد: حدَّثنا عِكرمة بْن عَمّار، حدَّثني طَيسَلة بْن علي البَهدَليّ، سَمِع ابْن عُمر.))
وكذلك ذكره ابن حبان .
لكن أثبته ابن عبد البر في التمهيد (طيلسة ) ورواه كذلك من طريق البغوي , وكذلك ذكره ابن كثير عن البغوي في الجعديات , وصحح ابن عبد البر الوجهمين , فقال ((قَالَ أَبُو عُمَرَ طَيْلَسَةُ هَذَا يُعْرَفُ بَطَيْلَسَةَ بْنِ مَيَّاسٍ وَمَيَّاسٌ لَقَبٌ وَهُوَ طَيْلَسَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ يُقَالُ فِيهِ طَيْلَسَةُ وَطَيْسَلَةُ )) انتهى
رد: هل يصح هذا الأثر عن ابن عمر
بارك الله فيك و لكنك نقلت رواية البخاري في الأدب المفرد وفيها أنه طيلسة , بينما عندي في النسخ المطبوعة لكتاب الأدب المفرد وفي البرامج الحاسوبية اسمه طيسلة .