صيام النبي صلى الله عليه وسلم للتاسع من محرم
صيام النبي صلى الله عليه وسلم للتاسع من محرم
السؤال
ورد عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ صيام العاشوراء، وقال: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) ماصحة هذا الأثر؟ وهل صح أنه صام التاسع؟
أجاب عنها: د.عمر بن عبد الله المقبل
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فالحديث الذي أشرت إليه ثابت في صحيح مسلم من حديث ابن عباس _رضي الله عنهما_، ولكنه _عليه الصلاة والسلام_ قال ذلك في السنة العاشرة من الهجرة، فحال الموت بينه وبين ما أراده وعزم عليه _صلى الله عليه وسلم_. وعليه فتبقى مشروعية صيام اليوم التاسع باقية بهذا العزم منه _صلى الله عليه وسلم_ تحقيقاً لمخالفة اليهود الذين يفردون صوم عاشوراء، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رد: صيام النبي صلى الله عليه وسلم للتاسع من محرم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
ولكنه _عليه الصلاة والسلام_ قال ذلك في السنة العاشرة من الهجرة، فحال الموت بينه وبين ما أراده وعزم عليه _صلى الله عليه وسلم_.
إن كان قالها في السنة العاشرة من الهجرة: فإن الحبيب صلى الله عليه وسلم توفي في السنة الحادية عشرة من الهجرة، في شهر ربيع الأول.
فلا يكون الموت حال بينه وبينه.
ولعل الدكتور قصد: (الحادية عشرة) فسبق قلمه إلى (العاشرة)
فليتنبه
والله أعلم