تنبيه حول تحقيق مسند أحمد مؤسسة الرسالة تحقيق الشيخ الأرناؤوط ومن معه
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصجبه وسلم، وبعد:
فمما يتعقب به على تخريج الشيخ الأرناؤوط لكتاب "مسند الإمام أحمد طبعة الرسالة" أنهم أحيانا يقولون: هذا على شرط مسلم، ولا يكون مسلم أخرج هذه السلسلة كمعمر عن ثابت ضعفها عدد من الحفاظ.
وكذا سلسلة معمر عن قتادة فيها ضعف وليست على شرط مسلم، وإن كان الرجال رجاله، فيُتنيه لهذا.
مستفادة من الشيخ محمد بن حزام البعداني وفقه الله.
رد: تنبيه حول تجقيق مسند أحمد مؤسسة الرسالة تحقيق الشيخ الأرناؤوط ومن معه
أخي
من هذا الذي أفتى لك بما لا يعرف.
ونصيحتي لك لا تأخذ أي كلام من أي إنسان ثم تقوم بنشره قبل مراجعته وتدقيقه أو عرضه على أهل العلم بالحديث.
ومسلم يا صديقي أخرج في صحيحه لمعمر عن ثابت، ومعمر عن قتادة، وهذه أمثلة سريعة ولو بحثت فستجد أكثر:
ـ صحيح مسلم 1/91 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللهَ اللهَ.
ـ صحيح مسلم 6/121 الطبعة العامرة:
ـ وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
ـ صحيح مسلم 2/15 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَضَى عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلى الله عَليه وسَلم: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
ـ صحيح مسلم 2/170 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامٍ كَانَ جَارًا لَهُ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ، بِمَعْنَى حَدِيثِ سَعِيدٍ، وَفِيهِ قَالَتْ: مَنْ هِشَامٌ؟ قَالَ ابْنُ عَامِرٍ، قَالَتْ: نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ أُصِيبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَوْمَ أُحُدٍ، وَفِيهِ: فَقَالَ حَكِيمُ بْنُ أَفْلَحَ: أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا أَنْبَأْتُكَ بِحَدِيثِهَا.
ـ صحيح مسلم 8/133 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، بِمَعْنَى حَدِيثِ شَيْبَانَ.
فراجع يا أخي ودقق لأن الأمر سينكشف ويظهر وسيعرفه حتى أقل الناس شأنًا كما رأيتَ الآن.
رد: تنبيه حول تجقيق مسند أحمد مؤسسة الرسالة تحقيق الشيخ الأرناؤوط ومن معه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
أخي
من هذا الذي أفتى لك بما لا يعرف.
ونصيحتي لك لا تأخذ أي كلام من أي إنسان ثم تقوم بنشره قبل مراجعته وتدقيقه أو عرضه على أهل العلم بالحديث.
ومسلم يا صديقي أخرج في صحيحه لمعمر عن ثابت، ومعمر عن قتادة، وهذه أمثلة سريعة ولو بحثت فستجد أكثر:
ـ صحيح مسلم 1/91 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللهَ اللهَ.
ـ صحيح مسلم 6/121 الطبعة العامرة:
ـ وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
ـ صحيح مسلم 2/15 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَضَى عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلى الله عَليه وسَلم: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
ـ صحيح مسلم 2/170 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامٍ كَانَ جَارًا لَهُ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ، بِمَعْنَى حَدِيثِ سَعِيدٍ، وَفِيهِ قَالَتْ: مَنْ هِشَامٌ؟ قَالَ ابْنُ عَامِرٍ، قَالَتْ: نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ أُصِيبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَوْمَ أُحُدٍ، وَفِيهِ: فَقَالَ حَكِيمُ بْنُ أَفْلَحَ: أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا أَنْبَأْتُكَ بِحَدِيثِهَا.
ـ صحيح مسلم 8/133 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، بِمَعْنَى حَدِيثِ شَيْبَانَ.
فراجع يا أخي ودقق لأن الأمر سينكشف ويظهر وسيعرفه حتى أقل الناس شأنًا كما رأيتَ الآن.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
رد: تنبيه حول تجقيق مسند أحمد مؤسسة الرسالة تحقيق الشيخ الأرناؤوط ومن معه
رد: تنبيه حول تجقيق مسند أحمد مؤسسة الرسالة تحقيق الشيخ الأرناؤوط ومن معه
جزاك الله خيرا أخي العزيز، لكن لعلك تلاحظ أن الإمام مسلم رحمه الله أخرج هذه الطريق في المتابعات.
فالرجل له عناية بالحديث فلا ينبغي التسرع.
رد: تنبيه حول تجقيق مسند أحمد مؤسسة الرسالة تحقيق الشيخ الأرناؤوط ومن معه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
أخي
من هذا الذي أفتى لك بما لا يعرف.
ونصيحتي لك لا تأخذ أي كلام من أي إنسان ثم تقوم بنشره قبل مراجعته وتدقيقه أو عرضه على أهل العلم بالحديث.
ومسلم يا صديقي أخرج في صحيحه لمعمر عن ثابت، ومعمر عن قتادة، وهذه أمثلة سريعة ولو بحثت فستجد أكثر:
ـ صحيح مسلم 1/91 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللهَ اللهَ.
ـ صحيح مسلم 6/121 الطبعة العامرة:
ـ وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
ـ صحيح مسلم 2/15 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَضَى عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلى الله عَليه وسَلم: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
ـ صحيح مسلم 2/170 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامٍ كَانَ جَارًا لَهُ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ، بِمَعْنَى حَدِيثِ سَعِيدٍ، وَفِيهِ قَالَتْ: مَنْ هِشَامٌ؟ قَالَ ابْنُ عَامِرٍ، قَالَتْ: نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ أُصِيبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَوْمَ أُحُدٍ، وَفِيهِ: فَقَالَ حَكِيمُ بْنُ أَفْلَحَ: أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا أَنْبَأْتُكَ بِحَدِيثِهَا.
ـ صحيح مسلم 8/133 الطبعة العامرة:
ـ حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، بِمَعْنَى حَدِيثِ شَيْبَانَ.
فراجع يا أخي ودقق لأن الأمر سينكشف ويظهر وسيعرفه حتى أقل الناس شأنًا كما رأيتَ الآن.
هذا أمر لا يخفى أخي الحبيب إلا على من لا يميز بين الأصول والمتابعات، فالإمام مسلم رحمه الله تعالى أخرج نعم لكن في المتابعات، فتنبه.