لِمَ كان القول بخلق القرآن كفر؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في «بيان تلبيس الجهمية» (2/ 81): «وكان أهل العلم والإيمان قد عرفوا باطن زندقتهم ونفاقهم، وأن المقصود بقولهم: (إن القرآن مخلوق) أن الله لا يُكلِّم، ولا يتكلَّم، ولا قال، ولا يقول؛ وبهذا تتعطل سائر الصفات؛ من العلم، والسمع، والبصر، وسائر ما جاءت به الكتب الإلهية؛ وفيه أيضًا قدح في نفس الرسالة؛ فإن الرسل إنما جاءت بتبليغ كلام الله؛ فإذا قدح في أن الله يتكلم كان ذلك قدحًا في رسالة المرسلين؛ فعلموا أن في باطن ما جاؤا به قدحٌ عظيم في كثير من أصلَي الإسلام: شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمدًا رسول الله»اهـ.
رد: لِمَ كان القول بخلق القرآن كفر؟
رد: لِمَ كان القول بخلق القرآن كفر؟
بارك الله فيك أخي الحبيب الشيخ محمد.