-
تواضع العالم للطلاب
تواضع العالم للطلاب
قال الخطيب البغدادي: أخبرني عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل أبو العباس المؤذن جارنا قال: سمعت هارون بن عبد الله الحمال يقول جاءني أحمد بن حنبل بالليل فدق الباب علي فقلت: من هذا؟ فقال: أنا أحمد، فبادرت أن خرجت إليه فمساني ومسيته.
قلت: حاجة يا أبا عبد الله؟
قال: شغلت اليوم قلبي.
قلت: بماذا يا أبا عبد الله؟
قال: جزت عليك اليوم وأنت قاعد تحدث الناس في الفيء، والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر، لا تفعل مرة أخرى إذا قعدت فاقعد مع الناس.
"تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٢
-
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا العلاء بن عبد الكريم، عن بعض أصحابه قال: قال عمر رحمه الله: تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تعلمون، وليتواضع لكم من تعلمون، ولا تكونوا من جبابرة العلماء، ولا يقم علمكم مع جهلكم.
"الزهد" ص ١٤٩
-
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح بن يزيد، عن عبد الملك بن حنيف قال: سمعت وهب بن منبه يقول: إن للعلم طغيانا كطغيان المال.
"الزهد" ص ٤٤٥
-
عن الحسن قال: قد كان الرجل يطلب العلم، فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه وفي لسانه وبصره وبره.
"الزهد" ص ٣١٩، ٣٤٧
-
عن أيوب قال: ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله عز وجل
"إبطال الحيل" ص ٧٩ (٣٦)
أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٥١، والآجري في "أخلاق حملة القرآن" ٦٠، وفي "أخلاق العلماء" ١٣١، والبيهقي في "الشعب" ٢/ ٣٠٠، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ٢/ ١١٣.
-
كان يجتمع في مجلس أحمد زهاء على خمسة آلاف أو يزيدون، أقل من خمسمائة يكتبون، والباقون يتعلمون منه حسن الأدب وحسن السمت.
ابن الجوزي في
"المناقب" ص ٢٧١
-
عن خيثمة قال: كان عيسى عليه السلام يصنع الطعام لأصحابه، ثم يدعوهم، فيقوم عليهم، ثم يقول: هكذا فاصنعوا بالقراء.
"الزهد" ص ٧٧