مع كتاب معالم السنة :

هذا الكتاب ألفه الشيخ صالح بن احمد الشامي ويقع في ثلاث مجلدات من الحجم الوسط
الهدف من هذا الكتاب هو إيجاد مرجع لكل مسلم -أياً كانت ثقافته- ، يرجع إليه للوقوف على الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح له ما يهمه في كل شؤونه ، دينية كانت أم دنيوية.
•هذا الكتاب حوى خلاصة (14) كتاباً من أمّات كتب السنة النبوية ، وهي :( موطأ مالك ، مسند الإمام أحمد ، الصحيحين ، السنن الأربعة ، السنن الكبرى ، صحيح ابن خزيمة ، صحيح ابن حبّان ، مستدرك الحاكم ، الأحاديث المختارة للمقدسي(.
مجموع أحاديث هذه الكتب المذكورة آنفاً = ( 114194 ) حديث مع المكرر.
وقد قام الشيخ صالح الشامي -حفظه الله- بجمع وترتيب هذه الأحاديث مع حذف المكرر منها ، فأصبح عددها ( 28430 ) حديث ، جاءت موزعة على ستة كتب ، مجموعها (22) مجلدا . ,
ثم رأى أن يقرّب هذه الأحاديث وتكون سهلة التناول ، فجمعها في هذا الكتاب الذي سمّاه بــــــــــــــ ـــ معالم السنة النبوية .
وكان منهج اختيار الكتاب يقوم على مطلبين :
الاول : أن تتضمن كل الأحكام الموجودة في الباب محل البحث.
الثاني : أن تشتمل على كل المعاني الواردة فيه.
وقد آتت هذه الطريقة أُكلها فتقلّص عدد الأحاديث من ( 28430 ) ليصبح ( 3921 ) وهو عدد أحاديث هذا الكتاب.
قصد الجامع في هذا الكتاب أن يقتصر على الأحاديث الصحيحة والحسنة، ولم يورد الأحاديث ضعيفة إلا نادراً لأسباب رآها ، مع بيان حكم الحديث عند ذكره وتظليله باللون الرمادي كما هو في النسخة التي امتلكها ، وكذلك فكل أحاديث الكتاب محكوم عليها ، ما عدا ما ورد في الصحيحين ، فالعزو إليهما يكفي في تصحيحها كما هو معلوم .
الكتاب مقسّم إلى عشرة مقاصد ، تحت كل مقصد جملة من الأحاديث، هي :
المقصد الأول: العقيدة.
المقصد الثاني : العلم ومصادره.
المقصد الثالث : العبادات.
المقصد الرابع : أحكام الأسرة.
المقصد الخامس : الحاجات الضرورية.
المقصد السادس : المعاملات.
المقصد السابع : الإمامة وشؤون الحكم.
المقصد الثامن : الرقائق والأخلاق والآداب.
المقصد التاسع : التاريخ والسيرة والمناقب.
المقصد العاشر: الفــتـــــــــ ـن .
والحق يقال هذا الكتاب حري بكل مسلم ان يقتنيه ويعرف ما فيه ويقرأه على أهل بيته ومحبيه
وذلك لعدة أسباب أهمها سهولة عرضه, واختصاره , وشموله , وصحة ما جاء فيه من أحاديث عدا أحاديث يسيرة جداً ميزها بالون الرمادي ووضح أنها ضعيفة .
ولا أخفيكم سراً أن هذا الكتاب دلني عليه احد الإخوة الأفاضل بل وبعد أيام قام بإهدائي هذا الكتاب وشرط عليّ قراءته حرفاً حرفاً (ظناً منه أنني قد أكون من المفرطين في القراءة ) فبدأت قراءته وفرغت منه في مدته وجيزة كدت لا اصدق ذالك مع انشغالي بأمور الله بها عليم وذلك من توفيق لله علي ثم سهولة عرض الكتاب وبساطته .
بعض المكتوب منقول بتصرف من ملتقى أهل الحديث اختصاراً للوقت بدل من إعادة كتابته والظن انه منقول من مقدمة الكتاب المذكور والذي بدوري كنت سأنقل منه فبدل من إعادة طبعه نقلته هنا و أشرت إلى ذلك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
وكتبه
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين