لم يزل الله مُتَّصفًا بالعدل
السؤال:
السّلام عليكم، شيخنا ما رأيك بهذه العبارة: "﴿إِذَا وَقَعَتِ ٱلوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ﴾ هنا استدار (العدل) كهيئته يوم خلق الله السّموات والأرض كلٌ في قدره الحقيقي"؟
الجواب:
الحمدُ لله أمّا بعد؛ هذه عبارة مجملة؛ فالعدلُ مِن الله ليس له زمنٌ، فلم يزل -سبحانه- ولايزالُ موصوفًا بالعدلِ يومَ خلقَ السّمواتِ والأرضَ وقبلُ وبعدُ، وصاحبُ هذه العبارة اقتبس لفظها مِن قوله -صلّى الله عليه وسلّم- في حجّة الوداع: (إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ) فوضعَ صاحبُ العبارة "العدلَ" مكان "الزّمان" يظنّ أنّه أتى بمعنى جديد ولفظ بديع، والله أعلم.
حُرّر في يوم الأحد الموافق: ٣/شعبان/١٤٣٥هـ
قاله: الشيخ عبد الرحمن البراك
عبر قناته على التيليجرام