قال العراقي في حديثه عن الحديث المعلل: "والأجود في تسميته المعل". انتهى
سؤالي: هل يمكن الاستدلال بكلام العراقي على انه يرى تخطئة من سمى الحديث المعلل بالمعلول؟ رغم ان كلامه لا يوحي بذلك
عرض للطباعة
قال العراقي في حديثه عن الحديث المعلل: "والأجود في تسميته المعل". انتهى
سؤالي: هل يمكن الاستدلال بكلام العراقي على انه يرى تخطئة من سمى الحديث المعلل بالمعلول؟ رغم ان كلامه لا يوحي بذلك
ليس في كلامه ما يدل على تخطئة (المعلول)
ومرجع مثل هذه الكلمة إلى لغة العرب.
ثم اصطلاح العلماء، وقد وردت في كلام الإمام البخاري والترمذي وغيرهما
والله أعلم
السلام عليكم.
لقد طرحت سؤالي هذا لأني فهمت من كلام محقق (مقدمة ابن الصلاح) ماهر الفحل وكأنه يستدل به على ضعف قول من سمى هذا النوع بـ(المعلول)، فقال ـ تعليقا على قول ابن الصلاح: " ....مرذولٌ عندَ أهلِ العربيةِ واللّغة" ـ "وقد تبعه النووي، فقال: ((إنه لحن))، واعتُرِض عليه بأنه قد حكاه جماعة من أهل اللغة.
قلنا: حكاية بعض أهل اللغة له غير مخرج له عن كونه ضعيفاً، لا سيمّا وقد أنكره غير واحد من اللغويين كابن سيده والحريري وغيرهم.
قال العراقي: والأجود أن يقال فيه: مُعَلّ - بلام واحدة - لا معلَّل، ثم ذكر سبب ذلك. التقييد: 115، وشرح التبصرة والتذكرة 1/ 364. انتهى كلام الفحل
فهل فهمي في محله أم لا؟
كون الشيخ ماهر الفحل حفظه الله يرجح شيئا، وترجيحه أن العراقي يضعف تلك الكلمة شيء آخر، فظاهر كلام العراقي لا يدل على تضعيفه لها وأنها مرذولة مردودة، بل لعله رحمه الله يرى أن الأولى والأجود (المعل) بلام واحدة؛ لكون أكثر اللغويين عليها.
ولو كان العراقي يرى أنها (المعلل - المعلول) لا تصح، لما قال: والأجود، بل قال: ضعيفة، أو: لا تجوز عند أهل اللغة، أو نحو ذلك.
نماذج
بوركت مشرفنا
كون ايراد كلام العراقي جاء في مساق تضعيفها قد يفهم أن ذِكر نصه للاستدلال على ردها . وإن كان الأمر واضحا
مشرفنا صاحب المخطوط حذف قول ابن الصلاح: (وذلكَ منهم ومِنَ الفقهاءِ في قولِهِم في بابِ القياسِ: ((العلَّةُ والمعلولُ))، مرذولٌ عندَ أهلِ العربيةِ واللُّغَةِ).
اذن هو يرى رأي العراقي، وان المسألة هي مسألة جيد وأجود، وحسن وأحسن لا أكثر. أليس كذلك؟