شيخ الاسلام ابن تيمية في سطور ....
{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ}
" ألا يعتدي على أهل المعاصي *بزيادة على المشروع في بغضهم أو ذمهم أو نهيهم أو هجرهم أو عقوبتهم* ... فإن كثيرا من الآمرين الناهين قد يتعدى حدود الله إما بجهل وإما بظلم وهذا باب يجب التثبت فيه *وسواء في ذلك الإنكار على الكفار والمنافقين والفاسقين والعاصين*... وما أكثر ما يصور الشيطان ذلك بصورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله *ويكون من باب الظلم والعدوان* " .
(ابن تيمية - مجموع الفتاوى 14/481)
قلت : إذا كانت هذه مقالة ابن تيمية رحمه الله مع أهل المعاصي والبدع وكذلك مع أهل الشرك والإلحاد ...
وكما يدل كلامه : " رحمة أهل السنة بالخلق واتباعهم الحق "