-
34 - قال المروذي: أدخلت إبراهيم الحميدي على أبي عبد الله وكان رجلًا صالحًا فقال: إن أمي رأت لك كذا وكذا وذكرت الجنة، فقال: يا أخي إن سهل بن سلامة كان الناس يخبرونه بمثل هذا، وخرج سهل إلى سفك الدماء وقال: (الرؤيا تَسُرُّ المؤمن ولا تَغُرُّهُ). [الآداب الشرعية، لابن مفلح: (3/ 453)].
-
35 - قال ابن رجب : (فـمن قـام بحقـوق الله عليـه؛ فـإن الله يتكفـل له بالـقيام بجميـع مـصالحه في الـدنيا والآخـرة). [مـجمـوع الـرسائل: (١١٠/٣)].
-
36 - قال ابن رجب: (فلا طريق إلى معرفة الله، وإلى الوصول إلى رضوانه، والفوز بقربه، ومجاورته في الآخرة، إلا بالعلم النّافع الذي بعث الله به رُسُلَه، وأنزل به كتبه، فهو الدّليل عليه، وبه يهتدى في ظلمات الجهل والشبهِ والشكوك، ولهذا سمَّى الله كتابه نورًا، لأنَّه يُهتدى به في الظلمات). [جامع العلوم والحكم: (ص٦٤٤)].
-
37 - قال ابن القيم: (دواء الرياء بـ (إياك نعبد)، ودواء الكبرياء بـ (إياك نستعين)، ودواء الضلال بـ(اهدنا الصراط المستقيم)؛ فإذا عوفي المؤمن من مرض الرياء، ومن مرض الكبرياء، ومن مرض الضلال عوفي من أمراضه وأسقامه، وكان من المنعم عليهم... ولا يتأتى هذا الانتفاع إلا لمن تدبر). [مدراج السالكين: (1/78)].
-
38 - قال ابن القيم: عن خواتيم البقرة: (ثم ختم السورة بهذه الخاتمة العظيمة التى هى من كنز تحت عرشه، والشيطان يفر من البيت الذى تقرأُ فيه، وفيها من العلوم والمعارف، وقواعد الإسلام، وأصول الإيمان، ومقامات الإحسان؛ ما يستدعى بيانه كتابًا مفردًا). [طريق الهجرتين: (صـ 379)].
-
39 - قَالَ الحَسَنُ البصري في قوله تعالى: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74]
(فِي طَاعَةِ اللَّه،ِ وَمَا شَيْءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ المُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَرَى حَبِيبَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ). [البخاري تعليقًا، ووصله ابن حجر في التغليق: (4/ 271)].
-
40 - قال ابن تيمية: (كلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه؛ لقضاء حاجته ودفع ضرورته؛ قويت عبوديته له وحياه مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له، فيأسه منه يوجب غنى قلبه). [العبودية: (٦٨)].
-
41 - قال الحسن البصري في قوله تعالى: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين).
(وأي شيء أقرَّ لعين المؤمن؛ من أن يرى زوجته، وولده؛ يطيعون الله عز وجل ذكره). [النفقة على العيال، لابن أبي الدنيا: (٤٣٥)].
-
42 - قال ابن القيم: (ومنهم من يلهيه التكاثر بالجاه، أو بالعلم؛ فيجمعه تكاثرا، وتفاخرا، وهذا أسوأ حالًا عند الله ممن يكاثر بالمال، والجاه؛ فإنه جعل أسباب الآخرة للدنيا، وصاحب المال، والجاه استعمل أسباب الدنيا لها وكاثر بأسبابها). [عدة الصابرين: (صـ 171)].
-
43 - قال ابن باز: (يجب أن تحرص على نشر العلم بكل نشاط وقوة، وألا يكون أهل الباطل أنشط في باطلهم، وأن تحرص على نفع المسلمين في دينهم ودنياهم). [مجموع الفتاوى: ( 67/6 )].
-
44 - قال ابن تيمية: (النور الذي يكون للمؤمن في الدنيا على حسن عمله واعتقاده يظهر في الآخرة، كما قال تعالى: {نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} .[مجموع الفتاوى: (٢٨٥/١٥)].
-
45 - قال ابن رجب: (ومن كثرت ذنوبه وسيئاته حتى فاتت العدَّ والإحصاء ، فليستغفر الله مما عَلِم الله ، فإن الله قد علم كل شيء وأحصاه). [جامع العلوم: (صـ ٧٤٢)].
-
46 - قال بعض السلف: (القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها). [اجتماع الجيوش: (١/ ١٣)].
قلت: بشير إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لله آنية من أهل الأرض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها). أخرجه الطبرانى فى الشاميين (840). قال العجلونى: (2/256): (فيه بقية بن الوليد يدلس لكنه صرح بالتحديث). وحسنه الألباني في الصحيحة: (1691).
قال المناوي: (فإن القلب إذا لَانَ ورقّ وانجلى صار كالمرآة الصقيلة، فإذا أشرقَت عليه أنوار الملكوت أضاء الصّدر وامتلأ من شعاعه، فأبصرتْ عينُ الفؤادِ باطنَ أمر الله في خلقه، فيؤديه ذلك إلى ملاحظة نور الله تعالى، فإذا لَاحظه فذلك قلبٌ استكمل الزينة والبهاء بما رُزِقَ من الصفاء، فصار محلَّ نظر الله من بين خلقه؛ فكلما نظر إلى قلبه زاده به فرحًا وله حُبا وعِزًّا، واكتنفه بالرحمة، وأراحه من الزَّحْمة، وملأه من أنوار العلوم). [فيض القدير: (2 / 629)].
-
47 - قال ابن تيميّة: (من كمال أدب الصّلاة: أن يقف العبد بين يدي ربّه مطرقا خافضا طرفه إلى الأرض، ولا يرفع بصره إلى فوق). [مدارج السالكين: (2/ 385)].
-
48 - قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: (إذا طَلَبْتَ صَلَاحَ قَلْبِكَ؛ فَاسْتعِنْ عَلَيْه بِحِفْظِ لِسَانِكَ). [سير السلف الصالحين: (١٠٧٣/١)].
-
49 - قال ابن القيم: (إن عادتنا في مسائل الدين كلها دِقها وجلها، أن نقول بموجَبها، ولا نضرب بعضها ببعض، ولا نتعصب لطائفة على طائفة، بل نوافق كل طائفة على ما معها من الحق، ونخالفها فيما معها من خلاف الحق، لا نستثني من ذلك طائفة ولا مقالة، ونرجو من الله أن نحيا على ذلك ونموت عليه ونلقى الله به ولا حول ولا قوة إلا بالله). [طريق الهجرتين: (صـ 393)].
-
50 - قال ابن تيمية: (إنَّ السلف كانوا يختلفون في المسائل الفرعية، مع بقاء الأُلْفَة والعصمة وصلاح ذات البين). [الفتاوى الكبرى: (٦/ ٩٢)].
-
51 - قال ابن الجوزي: (وكم مَنْ غَضِبَ، فقتل، وضرب، ثم لما سكن غضبه؛ بقي طول دهره في الحزن والبكاء والندم! والغالب في القاتل أنه يقتل، فتفوته الدنيا والآخرة). [صيد الخاطر: (صـ 385)].
-
52 - قال ابن تيمية: (وقد قال الناس: أكثر ما يفسد الدنيا: نصف متكلم، ونصف متفقه، ونصف متطبب، ونصف نحوي، هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان، وهذا يفسد اللسان). [الحموية: (صـ 554)].
-
53 - قال ابن تيمية: (النقل نوعان: أحدهما: أن ينقل ما سمع أو رأى. والثاني: ما ينقل باجتهاد واستنباط، وقول القائل: مذهب فلان كذا، أو مذهب أهل السنة كذا؛ قد يكون نسبه إليه لاعتقاده أن هذا مقتضى أصوله وإن لم يكن فلان قال ذلك؛ ومثل هذا يدخله الخطأ كثيرًا. ألا ترى أن كثيرًا من المصنفين يقولون: مذهب الشافعي أو غيره كذا، ويكون منصوصه بخلافه؟ وعذرهم في ذلك: أنهم رأوا أن أصوله تقتضي ذلك القول، فنسبوه إلى مذهبه من جهة الاستنباط لا من جهة النص؟). [مجموع الفتاوى: (11/ 137)].