ما رأي الشيوخ والإخوة الكرام في هذه النظرية لابن عقيل الحنبلي؟
قال ابن رجب في كتابه (ذيل طبقات الحنابلة):
ومن غرائب ابن عقيل: أنه اختار وجوب الرضى بقضاء الله تعالى في الأمراض والمصائب. ذكره في مواضع من كلامه. لكنه فسر الرضى في الفنون: بأنه الرضى عن الله تعالى بها، ثقة بحكمه وإن كانت مؤلمة للطبع، كما لا يبغض الطبيب عند بطء الدمل وفتح العروق. وليس المراد هشاشة النفس وانشراحها لها، فإن هذا عنده مستحيل.
وصَرَّح بأنه لم يحصل للأنبياء. كذا قَالَ. وهو فاسد.
انتهى قول ابن رجب.
ما رأي الشيوخ والإخوة الكرام في هذه النظرية لابن عقيل الحنبلي، وما تقولون في وصف ابن رجب لها بالفساد؟