المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رمضان خلف
بوركت غواصنا.
وأضيف قول ابن العربي أبو بكركما ذكره القرطبي-رحمهما الله-
وَيَحْتَمِل أي السعي وجها وَهُوَ الْجَرْيُ وَالِاشْتِدَادُ قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: وَهُوَ الَّذِي أَنْكَرَهُ الصَّحَابَةُ الْأَعْلَمُونَ وَالْفُقَهَاءُ الْأَقْدَمُونَ. وَقَرَأَهَا عُمَرُ:" فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ" فِرَارًا عَنْ طَرِيقِ الْجَرْيِ وَالِاشْتِدَادِ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى الظَّاهِرِ. وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ كَذَلِكَ وَقَالَ: لَوْ قَرَأْتُ فَاسْعَوْا لَسَعَيْتُ حَتَّى يَسْقُطَ رِدَائِي. وَقَرَأَ ابْنُ شِهَابٍ:" فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ سَالِكًا تِلْكَ السَّبِيلَ". وَهُوَ كُلُّهُ تَفْسِيرٌ مِنْهُمْ، لَا قِرَاءَةَ قُرْآنٍ مُنَزَّلٍ. وَجَائِزٌ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِالتَّفْسِيرِ فِي مَعْرِضِ التَّفْسِيرِ.
ووجوه تفسيرها كما عند الماوردي-رحمه الله-
في السعي إليها أربعة أقاويل:
أحدها: النية بالقلوب، قاله الحسن.
الثاني: أنه العمل لها، كما قال تعالى: {إن سعيكم لشتى} قاله ابن زيد.
الثالث: أنه إجابة الداعي، قاله السدي
الرابع: المشي على القدم من غير إسراع