تحية طيبة للجميع...........
ما المبنى الصرفي لكلمة ما؟
وما المعنى الصرفي لها؟
هل هناك فرق بين المصطلحين؟
وكمثال: لو سألنا عن الفرق بين المبنى الصرفي لكلمة (احترام) وعن المعنى الصرفي لها، فما الجواب؟
واقبلوا فائق الاحترام
عرض للطباعة
تحية طيبة للجميع...........
ما المبنى الصرفي لكلمة ما؟
وما المعنى الصرفي لها؟
هل هناك فرق بين المصطلحين؟
وكمثال: لو سألنا عن الفرق بين المبنى الصرفي لكلمة (احترام) وعن المعنى الصرفي لها، فما الجواب؟
واقبلوا فائق الاحترام
هذه من مصطلحات علم اللغة (اللسانيات)، وفي مصطلحات هذا العلم ما فيها من اضطراب وغموض راجع إلى أسباب كثيرة منها تعدد الترجمات، والتعميم الذي لا يوافق خصوص اللغة العربية، لكن باختصار المبنى الصرفي هو الصيغة التي صيغت بها الكلمة، ويفرقون بينها وبين الوزن الصرفي فقد تتفق معه حينا وتفترق حينا، والمعنى الصرفي هو الدلالة المستفادة من نفس الصيغة لا من خصوص الألفاظ بعينها.
فمثلا كلمة (مُكرِم) فمبناها الصرفي هو صيغة (مُفْعِل)، ومعناها هو دلالة هذه الصيغة وهي أنها اسم فاعل، لكن ينبغي أن نلاحظ أن المعنى الصرفي متعدد المستويات فصيغة (مفعل) تدل على اسمية الكلمة كذلك، لكنها دلالة أعم، فيحسن الاكتفاء بذكر الدلالة الأخص.
وكلمة (احترام) مبناها (افتعال)، ومعناها أنها مصدر. والله أعلم.
راجع: كتاب اللغة العربية معناها ومبناها، لتمام حسان.
المبنى الصرفيُّ وزنُ الكلمةِ،والمعنى الصرفيُّ كما ذكرَ الأخُ الفاضلُ أبو جندلٍ.
ساجِدٌ_ المبنى الصرفيُّ لها أوِ الوزنُ الصرفيُّ:فاعِلٌ_ والمعنى الصرفيُّ لها:اسمُ فاعلٍ.
مَسْجِدٌ_ مَفعِلٌ_اسمُ مكانٍ
وهكذا.
أما كلمة (ما) فلا وزنَ لها واللهُ أعلمُ؛حيثُ أنَّ الكلماتِ المعربةِ هي التي تخضعُ للميزانِ الصرفيِّ، بينما الأسماءُ المبنيةُ والحروفُ فلا تخضعُ للوزنِ الصرفيِّ واللهُ تعالى أعلمُ.هذا ما تعلمناهُ وننتظرُ الفوائدَ.
المبنى الصرفي هو محاولة لترجمة مصطلح المورفيم، وهو لا يساوي الوزن الصرفي عند اللسانيين، انظري: اللغة العربية معناها ومبناها 145، ط. عالم الكتب.
قد يساوي بينهما بعض المدرسين من باب التقريب خصوصا للطلاب غير المتخصصين، أو لعله اضطراب حاصل من اختلاف الترجمات، وحينئذ فإنه من المعيب العدول عن مصطلح (الوزن الصرفي) إلى مصطلح (المبنى الصرفي) إذا كانا مترادفين.
صحيح ما ذكرتيه، لكن لهذه الكلمات عند اللسانيين مبان صرفية، ومبنى مثل هذه الكلمات هو نفس ألفاظها لكن باعتبارها مجردة مطلقة، مثلا (أل) التعريف، فإن مبناها هو هذا اللفظ مطلقا، يعني صيغته الذهنية المجردة، بغض النظر عن كونه في كلام، لكن في ضمن الكلام قد تتطابق الصيغة مع الصوت المعبر عنها (العلامة)، وقد تختلف، فمثلا (أل) في (القمر) إذا ابتدأنا بها، تطابق الصيغة، ولكنها في (الشمس) تخالفها. انظري: اللغة العربية معناها ومبناها، 146. والله أعلم.
شكّرَ اللهُ للأخِ الفاضلِ هذا التصحيحَ؛حقيقةً هذا ما تعلمْناهُ واللهُ المستعانُ.
سأبحثُ في المرجعِ الذي أشارَ إليهِ الأخُ الفاضلُ أبو جندلٍ.
بارك الله فيك، وما تعلمتموه هو كذلك ما تعلمناه في علم الصرف، لكن لعلم اللغة الحديث مصطلحاته، وقد أجبت أخانا السائل بحسب اصطلاحهم، فلو كان استخدم مصطلح الوزن بدل المبنى، ما كنت لأتعرض لهذه التفاصيل، لأنني لا أحبذ التعرض لها، وأرى في علومنا غنية عن أكثرها، وكثير من نظريات هذا العلم كما قال أحد المشايخ الفضلاء (كلحم جمل غث فوق جبل وعر، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقى).