بشرى: طبعة دار عالم الفوائد لزاد المعاد ستصدر قريبًا إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحببت أن أبشِّر محبي الكتب وطلبة العلم أن المحققين بدار عالم الفوائد قد انتهوا من تحقيق زاد المعاد، وسيرسل للطباعة خلال الأيام القادمة إن شاء الله، ليصدر في سبعة مجلدات على النحو التالي:

المجلد الأول (العبادات) - د. محمد أجمل الإصلاحي
المجلد الثاني (تتمة العبادات) - الشيخ محمد عزير شمس
المجلد الثالث (المغازي) - نبيل السندي
المجلد الرابع (الطب النبوي) - د. محمد أجمل الإصلاحي
المجلد الخامس (المعاملات) - د. علي بن محمد العمران
المجلد السادس (تتمة المعاملات) - الشيخ محمد عزير شمس
المجلد السابع (فهارس لفظية وعلمية)

وقد تمَّ التحقيق على 19 نسخة خطية، وهي:
1- ف= نسخة القرويين الثانية (مكتوبة في حياة المؤلف)
2- م= نسخة دار الكتب المصرية (754هـ)، قوبلت على نسخة المؤلف.
3- م= نسخة دار الكتب المصرية الثانية (758هـ)
4- ق= نسخة القرويين الأولى (766هـ)
5- ز= نسخة مكتبة با يزيد في تركيا (767هـ)
6- ص= نسخة ابن خاص ترك (تركيا)، قوبلت على أصل مقروء على المؤلف.
7- ك= نسخة الشيخ محمد عبد الحي الكتاني (772هـ)
8- س= نسخة مكتبة مانيسا في تركيا (772هـ)
9- ح= نسخة مكتبة الحرم المكي (774هـ)
10- ث= نسخة مكتبة أحمد الثالث بتركيا (776هـ)
11- حط= نسخة مكتبة الحرم المكي من «الطب النبوي» (788هـ)
12- ع= نسخة أوقاف بغداد، العراق (790هـ)
13- ل= نسخة بخط ابن الحبال بمتحف طوب قابي سراي بتركيا (840هـ)
14- ج= نسخة عمجه زاده حسين، عليها خط سبط ابن العجمي (ت841)
15- د= نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق (853هـ)
16- ب= نسخة الرباط بخط الشيخ محمود بن علي الهندي (ت865)
17- مب= نسخة دار الكتب المصرية برقم 234 (القرن التاسع)
18- ي= نسخة تشستربيتي (949هـ)
19- ن= النسخة اليمنية بمتحف طوب قابي سراي (1152هـ)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بشرك الله بالخير اخي الفاضل

بانتظار هذه الطبعة بشوق واعتقد ان المحققين لن يفوتهم توضيح الفروق بينها
وبين طبعة دار الرسالة رحم الله القائمين عليه رحمة واسعة

لكن هل النسخ 19 كاملة أم أنها قطع؟!

أما الفروق بينها وبين طبعة الرسالة فهي لا تحصى كثرةً، ما بين زيادة وتغيير وسقط وتحريف. وقد أشار المحققون إلى بعضها في هامش التحقيق أثناء الكتاب، وذكروا أهم النماذج أيضًا في المقدّمة مبيِّنين مصدر هذه الأخطاء في الغالب، كأن تكون ورثتْها طبعة الرسالة من طبعة الفقي، أو كانت ناتجة عن عدم فهم السياق، أو عن إقحام ألفاظ في الحديث من مصدر غير مصدر المؤلف، وهكذا.
وكان أكثر المحققين تدقيقًا في تاريخ الخطأ ومنشئه الدكتور أجمل الإصلاحي، فكان يرجع إلى الطبعة الهندية والطبعة الميمنية وطبعة عبد اللطيف وطبعة الفقي لينظر من أين دخل الخطأ في النص فتبعتْه الطبعات اللاحقة.

وأما النسخ فمنها نسختان كاملتان: نسخة الرباط والنسخة اليمنية. والبقية قطع يشمل كل واحدة منها مجلدين من المطبوع أو أكثر. وكان أكثر المجلدات نُسَخًا المجلد الثالث (المغازي)، وذلك أن النسخ التي وجد منها أولها تنتهي في أثناء المغازي أو بانتهائه. والنسخ التي وجد منها آخرها يبدأ كثير منها من أول المغازي أو من أثنائه. فتوفَّرت فيه 15 نسخة، استُعمل منها 13 نسخة. وبقية المجلدات استُعمل فيها قرابة ثمان نسخ في كل مجلد.

لو تفضلتم أ. نبيل برفع مُقدِّمة التحقيق فجزاكم اللهُ خيرًا.

بارك الله في أعمالكم.

واخيراً صدرت بفضل الله

http://majles.alukah.net/imgcache/2017/10/45.jpg

ما شاء الله تبارك الله.
نسأل الله أن ينفع بها.