الأسماء التي علمها الله لآدم 31 اسم كرقم الآية

ابن فارس في مقاييس اللغة قال إن اللغة بعضها قياسي وبعضها موضوع وضعًا، وهذا القول مقبول من الناحية العلمية، لأننا نقيس كل مانتكلم على نموذج سبق ونولد ألفاًظًا جديدة من ألفاظ موجودة.
الأسماء التي علمها الله تعالى لآدم والتي تولد منها كل كلمات اللغة بالدليل هي 31 كلمة مثل رقم الآية الكريمة في سورة البقرة.
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31)
فلقد راجعت الكلمات التي نفيت بحروف كسابقة وكلاحقة وعرضتها على كتاب مقاييس اللغة واستبعدت كل كلمة مترادفة بالصدفة وليست مترادفة في أصل المعنى فوجدت الكلمات التي نفيت هي 31 كلمة فقط نفيت بالحروف المقطعة فولدت 80 كلمة منفية كسابقة 80 كلاحقة بنفس المعنى والمجموع 160 كلمة وهذه الكلمات من الممكن إرجاع كل ألفاظ اللغة العربية إليها بالترادف في أحد معانيها.

السلام عليكم
أختي العزيزة ما هي الكلمات حتى يتأكد المرء من صحة المعلومة
ثم ما هو الدليل الذي يسند ذلك نورينا أختنا الفاضلة بذلك الدليل الذي يؤكد أنها إحدى وثلاثون كلمة
لأن هذه الأمور نسمعها لأول مرة
باركَ اللهُ فيكِ وفي علمكِ

بارك الله في الأخت الكريمة
ليتكم تضعون نماذج لما ذكرتِ, الأمر غامض ويحتاج إلى شرح

شكرا على ردكم أنا أرسلت من قبل ملف فيه نموذجين لكلمتين سأرسله مرة أخرى

http://majles.alukah.net/attachment....4&d=1496170800

هذه الموضوع ليس جديدا، فهو يعتمد على أن الكلمة في اللغة العربية منحوتة من كلمتين لأنها لغة قديمة جدا كما تعلمون، هذا الاتجاه مقتنع به أساتذة لغة عربية سوريون يعني الأمر ليس جديدا، ويوجد قس صاحب كتاب نشوء اللغة العربية ونموها واكتمالها (موجود على النت)تكلم عن ثنائية اللغة، أي أنه يوجد جذر ثنائي موحد بين كل مجموعة من الكلمات، وأعطى مثالين هما كلمة رم +حرف تعطي معنى مختلفا ولكن ليس بعيدا عن الأصل، وعلماء العربية لاحظوا تداخل المعاني بين الكلمات الشبيهة مثل ابن جني ولذلك رتبوا المعاجم بطريقة تقرب من الكلمات وبعضها في الحروف ليعرفوا ماهو سر هذا التداخل والتشابه لأنه تشابه غريب محير.
الجديد فقط في الموضوع أني لاحظت بفضل الله أن بعض الكلمات بزيادة حرف تعطي المعنى على السلب ومع أحرف أخرى تعطي المعنى الأصلي، واستنتجت منه والله اعلم أن الحروف المقطعة هي حروف نفي وتدل على أن العربية أصل اللغات لانها تحمل في طيات الكلمة حروف نفي لانستخدمها الآن ولكن موجودة في العالم كله في اللغات الأخرى.والدكتور عبد المنعم المحجوب ليبي لاحظ نون النفي في بنية بعض الكلمات وذكر ذلك في كتاب ماقبل اللغة. ولكن أساتذة اللغة العربية غير متفقين في هذا الأمر

مجلة اللسان العربي يوجد أعداد منها تتكلم عن هذا الأمر مثل المجلد الثامن الجزء الأول أنا لاأعلم كيف أحمله هنا، هي موجودة على النت وفيها مقالات جميلة جدا عن اللغة العربية.
ملحوظة:مجلة اللسان العربي وكتاب الأب أنستاس دلني عليهما الدكتور محمد جبر سلومة بارك الله في عمره.

لو تكرمتم بنصائح تفيد في هذا البحث أكون شاكرة جدا