-
النهي عن موالات الشياطين
قال الله تعالى
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا.
عن عكرمة عن ابن عباس قوله سلطانا مبينا قال كل سلطان في القرآن حجة.
و قال الله تعالى
و قال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فأخلفتكم و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني و لوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم
و قال الله تعالى
و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
-
تفسير القرطبي: قوله تعالى: إنما سلطانه على الذين يتولونه أي يطيعونه، يقال: توليته أي أطعته، وتوليت عنه أي أعرضت عنه، والذين هم به مشركون أي بالله، قال مجاهد والضحاك: وقيل يرجع به إلى الشيطان قاله الربيع بن أنس والقتبي، والمعنى: والذين هم من أجله مشركون. يقال كفرت بهذه الكلمة، أي من أجلها، وصار فلان بك عالما، أي من أجلك، أي والذي تولى الشيطان مشركون بالله.