-
السادسة والتسعون:
لا تكره الصلاة فيه
بعد الصبح، ولا بعد العصر عند طائفةٍ أخرج ابن أبي شيبة في المصنف، عن طاوس. قال: " يوم الجمعة صلاة كله "([1]) .
وإن صحّ ذلك، كان فيه تأييد لكون ساعة الإجابة قبل الغروب، ولا يُردّ أنها ليست بساعة صلاة.
([1])مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة - (2 / 139)
5471
-
السابعة والتسعون:
صلاة رؤية الجنة
أخرجه الدارقطني في الغرائب، والخطيب، في رواية مالك، عن ابن عمر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دخل يوم الجمعة المسجد، فصلّى أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد خمسين مرة، فذلك مائتا مرة، في أربع ركعات، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة، أو يُرى له "([1]) .
([1]) قال الدارقطني في الغرائب: لا يصح هذا، وفيه عبد الله بن وصيف قال الذهبي: مجهول.
-
الثامنة والتسعون:
ترك مجلس القوم ليلته
أخرج الديلميّ، عن عائشة مرفوعاً: " لا يفقه الرجل كل الفقه، حتى يترك مجلس قومه عَشيَّة الجمعة ".[1]
[1] رواه ابن عدي في الكامل 2/482، وابن القيسراني 5/2726 فيه الحكم الأيلي متروك الحديث قال الألباني في الضعيفة 5707موضوع
وةهناك أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه في البخاري : كانَ عبدُ اللَّهِ يذَكِّرُ النَّاسَ في كلِّ خميسٍ فقالَ لَهُ رجلٌ: يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ لودِدتُ أنَّكَ ذَكَّرتَنا كلَّ يومٍ ؟ قالَ: أما إنَّهُ يمنعُني من ذلِكَ أنِّي أَكرَهُ أن أُملَّكم، وإنِّي أتخوَّلُكم بالموعظةِ، كما كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يتخوَّلنا بِها، مخافةَ السَّآمةِ علَينا
-
التاسعة والتسعون:
مباهاة الله ملائكته بعباده
أخرج ابن سعد في طبقاته، عن الحسن بن علي. رضي الله عنهما، سِبط رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: " إن الله تعالى يُباهي ملائكته بعباده، يوم عرفة يقول: عبادي جاءوني شُعثاً، يتعرضون لرحمتي، فأُشهدكم أني غفرت لمحسنهم، وشفّعت محسنهم في مسيئهم، وإذا كان يوم الجمعة فمثل ذلك ".
-
الموفية للمائة:
الدعاء المستجاب
قال الخطيب في تاريخه: أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرني محمد بن نعيم الضبّي، حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن حمدان العابد. حدثنا إسحاق بن إبراهيم القفصي، حدثنا خالد بن يزيد العمري أبو الوليد، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا محمد ابن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: " عُرض هذا الدعاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لو دُعي به على شيءٍ من المشرق إلى المغرب في ساعة من يوم الجمعة، لاستجيب لصاحبه: لا إله إلا أنت يا حنان، يا منان، يا بديع السماوات، والأرض، يا ذا الجلال والإكرام " ([1]).
([1]) تاريخ بغداد4/115قال ابن الجوزي في العلل التناهية 2/845 : لا يصح، وقال الالباني : موضوع
-
الحادية بعد المائة:
بعثه الجمعة زهراء كالعروس
أخرج الحاكم، وابن خُزيمة، والبيهقي، عن أبي موسى الأشعري. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث الجمعة زهرة منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تُهدى إلى كريمها، تُضيءُ لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضاً، وريحهم يسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، لا يطرقون تعجباً حتى يدخلوا الجنة، لا يُخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون "([1]) .
تم بحمد الله وعونه
([1])أخرجه الحاكم (1/412 ، رقم 1027) وقال : شاذ صحيح الإسناد . وقال الذهبى فى التلخيص : خبر شاذ صحيح السند . والبيهقى فى شعب الإيمان (3/113 ، رقم 3041) . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (3/117 ، رقم 1730) وقال : إن صح الخبر فإن فى النفس من هذا الإسناد شيئا . وقال المنذرى (1/282) : إسناده حسن وفى متنه غرابة . قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 331 :وصف هذا الحديث الصحيح الإسناد بأنه شاذ ، إنما هو اصطلاح تفرد به
الحاكم دون الجمهور ، فقد نقلوا عنه أنه قال في " الشاذ " : " هو الذي يتفرد به
الثقة ، و ليس له متابع " . و هذا خلاف قول الإمام الشافعي : " هو أن يروي
الثقة حديثا يخالف ما روى الناس ، و ليس من ذلك أن يروي ما لم يرو غيره " .
و هذا هو الذي عليه جمهور العلماء من المتقدمين و المتأخرين ، و خلافه هو الشاذ
و من الغريب أن تعريف الحاكم للشاذ بما سبق يلزم منه رد مئات الأحاديث الصحيحة
، لاسيما ما كان منها في كتابه هو نفسه " المستدرك " !
-
أعتذر عن ورود الأحاديث الموضوعة والمنكرة ولكنه من باب الأمانة فالكتاب للسيوطي رحمه الله وليس لي فيه ناقة ولا جمل عفى الله عنا أجمعين