قصيدة ( إلى سيدي عمرَ الفاروق رضي الله عنه.)
إلى سيدي عمرَ الفاروق رضي الله عنه ..
لا الزّهرُ في روضه , لا الشُّهد يُعتَصَرُ
ولا اللآلئ في الأصداف لا الـــقـــمـــرُ
لا بسمة الفجر..لا فوحُ الــــربيع , ولا
شعرٌ يُزيــنهُ الـتّـوشيـــحُ والصـــُّــــور ُ
كافُ التشـــابيــه حـــارتْ عند طــلعته
وكــلُّ قـــافيـــــة خجـــلى وتعـــــــتذرُ
قالوا : تمهـــلْ فقــــــد غاليتَ ممتدحاً
أ ذا ملاكٌ مـــن العليــــاء أم بشرُ ؟ !
فقلتُ : لا تعجبوا.. كــونـــوا على ثقة
وصفي يليـــق بـِــحِبِّيْ إنــــهُ عمرُ
أنار في ظلم الإجحاف بدر دجى
من العدالة فالمظلوم ينتصر
هو المُهاب الذي إن ســـار في طُرُقٍ
تباعد الشرُّ والشــــــيطانُ ينـــدحـــرُ
مُحَدَّثٌ مُلهم للخيـــر كــــم نــــــزلتْ
برأيـــه آيـــة تُتْــــلى بهــــا السُّــورُ !
شعر : مصطفى قاسم عباس