-
مساله في القدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افيدونا في هذه المساله بارك الله فيكم
قصه قصيره
قال هل انا مجبر ام مخير؟
اجابه. عندما سالتني السؤال هل كنت مجبر ام مخير؟
ففهم الجواب وشكره وانصرف
ماهو الجواب في القصه السابقه ؟
وهل الانسان مجبر ام مخير في كل اعمال الخير والشر.؟
وجزاكم الله خير
-
بارك الله فيك
هذا الذي أجاب السائل كان ذكيا فطنا , فأراد أن يبين له بطريقة عملية مجربة أن الانسان غير مجبر على أفعاله
فسأل السائل , هل سؤالك هذا الذي طرحته , هل أحسست من نفسك قبل أن تسأله أن أحدا يجبرك على سؤاله ويقهرك على اخراجه
فأجاب السائل , أن هذا سؤال طرحته من تلقاء نفسي ولم يجبرني عليه أحد, وكنت أحس في قرارة نفسي أني مخير غير مجبر, ان شئت طرحته وان شئت أمسكت عنه
ففهم السائل أن العبد مخير في كل أموره وأن لا أحد يجبره على فعل شيء كما أنه قادر على ترك الفعل اذا أراد ذلك من تلقاء نفسه
وهذا هو المقصود
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حياك الله أخانا الفاضل .
مسألة القدر من المسائل التي زلت فيها أقدام وانحرفت فيها أفهام ، وخاض فيها عتاة وأكابر الفلاسفة وأذنابهم من أهل الكلام ، فلا زالت أفهامهم تتهافت فيها حتى أسلمتهم إلى الإلحاد في صفات الله، ثم إلى الإلحاد عن دينه جملة واحدة ، نسأل الله أن يعصمنا من الزلل .
وقد سُئل سماحة الشيخ العلامـــة عبد الله بن حميد - رحمه الله - :
هل الإنسان مُسير أم مخير؟ وما هي الأدلة على ذلك؟
فأجاب - رحمه الله - :
الإنسان مسير ومخير معًا؛ فأنت مجبر بالنسبة إلى خلقك. فالله خلقك وجعل لك عقلاً لتميز به بين الخطأ والصواب، فتختار ما هو أنفع لك. فاختيارك للأصلح والأنفع هو دليل على أنك مخير. فأنت تفعل هذا الشيء: باختيارك, وأنت واختيارك بيد الله سبحانه وتعالى، فالله جل وعلا هو المتصرف في هذا الكون. قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[الحديد:22].
وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية معنى هذا البحث فقال ما معناه: العبد مخير بحيث إنه يختار ما ينفعه ويبتعد عما يضره، ألا ترى أن الذي ينفعك هو البقاء على حياتك فهل أنت مسير بأن تلقي نفسك في البئر، أو تعرض نفسك لهلاك أم أنك تحافظ عليها؟ فأنت هنا تفعل ما تقتضيه مصلحتك من أنك تحافظ على بقائك حيًا، وفعلك هذا باختيارك. أما أنك ترتكب المحرم وتقول: إني مسير. لا أنت الذي فعلت هذا باختيارك وإرضاء لشهوتك. فأنت معاقب بهذا، وذلك من جهلك لنفسك، فأنت مخير، فالله أعطاك العقل وأعطاك مشيئة وحسن تصرف وإرادة فتفعل ما فيه مصلحة لنفسك، وترتكب المعاصي التي تهواها نفسك كل هذا من اختيارك. فأنت من اختار ذلك ولم يجبرك عليه أحد.
فالله جل وعلا أعطاك العقل وبين لك طريق الخير والشر وأعطاك حرية الاختيار بين الطريقين، وإن كان مقدراً عليك كل شيء في حياتك حتى شربة الماء. ولكن هذا لا يعطل عمل الاختيار، أما كون الإنسان مسيرًا في أمور فمنها الأجل وتحديده فالإنسان لا اختيار له في تحديد أجله من تقديم له أو تأخير.
والحاصل أن الإنسان مسير ومخير في آن معًا، والله أعلم.
(( المصدر )) : فتاوى سماحة الشيخ الإمام عبد الله بن حميد ( ص 18 )
_______
هل الإنسان مسير أم مخير
السؤال الثالث من الفتوى رقم (4513):
س3: فهمني بإيجاز عن التسيير والتخيير؟
ج3: الإنسان مخير ومسير، أما كونه مخيرا فلأن الله سبحانه أعطاه عقلا وسمعا وبصرا وإرادة فهو يعرف بذلك الخير من الشر، والنافع من الضار ويختار ما يناسبه، وبذلك تعلقت به التكاليف من الأمر والنهي، واستحق الثواب على طاعة الله ورسوله، والعقاب على معصية الله ورسوله، وأما كونه مسيرا فلأنه لا يخرج بأفعاله وأقواله عن قدر الله ومشيئته، كما قال سبحانه: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } (1) وقال سبحانه: { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ }{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (2) وقال سبحانه: { هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ } (3) الآية . وفي الباب آيات كثيرة وأحاديث صحيحة كلها تدل على ما ذكرنا لمن تأمل الكتاب والسنة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-
جزاكم الله خير اخواني وكتب لكم الاجر
-
إن رأيت من السائل العناد .
اصفعه صفعةً لا يستطيع نسيانيها.
وقل له أنا مسير ومجبر على صفعك فلا تلمني .
-
آمين وإياك أخانا الكريم حمووود.
-
هههههههه
اشكرك على اجابتك اخي الروقي