جزاك الله خيرا أبا مالك
*هل تدخل السين وسوف على غير المضارع ؟
*لماذا يقولون فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ؟
عرض للطباعة
جزاك الله خيرا أبا مالك
*هل تدخل السين وسوف على غير المضارع ؟
*لماذا يقولون فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ؟
وجزاك الله خيرا أخي الكريم
- لا تدخل على غير المضارع؛ لأنها حرف استقبال، والاستقبال لا يناسب الماضي ولا الأمر.
- تفصيل ما له محل من الإعراب وما ليس له محل من الإعراب:
جميع الكلمات لا تخرج عن أن تكون اسما أو فعلا أو حرفا:
أما الحروف فلا محل لها من الإعراب مطلقا.
وأما الأسماء فلها محل من الإعراب مطلقا.
وأما الأفعال ففيها تفصيل:
فالمضارع له محل من الإعراب، والأمر لا محل له من الإعراب.
وأما الماضي فالأصل فيه أن لا محل له من الإعراب إلا أن يقع في جملة شرطية فيكون في محل جزم.
والله أعلم.
بيّضَ اللهُ وجهَك ، و نفعَ بك.
بارك الله فيك يا أبا مالك لما بذلته وتبذله من مساع ٍ حميدة لمؤازرة لغة قرآنك وميراث أجدادك .. استفدنا كثيرا ومازلنا نغترف من حضورك الثرّ أعانك الله .
ما إعراب الضمير هي في قول الشاعر
هي الأخلاق تنبت كالنبات
والشكر موصول لك
ضمير الشأن مبتدأ.
اللهم اشرح قلب أبي مالك ليجب على ردي رقم (194) (ابتسامة)
معذرة يا أخي الكريم، فلم أنتبه له.
قضية تعلق اللفظ بالمعنى من القضايا الكبيرة في علوم العربية، ولها تعلق بكثير من المسائل في علوم مختلفة:
فمثلا في الأصول تجد معظم الأصوليين يتعرضون لمسألة دلالة اللفظ على المعنى مع شذوذ الخلاف فيها وهو عباد الصيمري الذي زعم أن اللفظ يدل بذاته على المعنى، وهو قول واضح الفساد، لكن له أصل صحيح وهو وجود الارتباط بين اللفظ والمعنى لكنه ليس ارتباط تلازم ودلالة وإنما ارتباط أصل واشتقاق.
وفي البلاغة تجد بابا كبيرا عن الإيجاز والإطناب، وكذلك تجد كلامهم عن القول الجامع الذي يجمع المعاني الكثيرة في كلمات يسيرة، إلى غير ذلك.
والذي يهمنا في هذه المسألة أن قولهم (زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى) وإن لم يكن على إطلاقه، إلا أنه لا يقصد به الزيادة في الحجم والمقدار، وإن كان هذا موجودا في بعض الأحيان لكن المقصود أنه ليس بلازم، بل قد تكون الزيادة في الدلالة المعنوية؛ فمثلا زيادة الياء في التصغير كـ(رجيل) فيها زيادة في المعنى وإن كان فيها نقص في الحجم؛ لأن معنى (رجيل): رجل صغير، فالمعنى فيه زيادة؛ لأن المعنى المقيد زائد عن المعنى المطلق.
وبعض العلماء أخطأ في هذه المسألة فظن أن هذا مخالف لقولهم: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى، وهو غير صحيح كما بينت.
وكذلك ظن بعضهم أن الزيادة ترادف البلاغة؛ فظن أن قولهم (الزيادة في المبنى زيادة في المعنى) معناها (الزيادة في المبنى زيادة في البلاغة) وهو غير صحيح أيضا؛ لأن البلاغة مطابقة مقتضى الحال، فأحيانا تكون البلاغة باللفظ القصير وأحيانا تكون باللفظ الطويل، وهذا كما ينطبق على الجمل المركبة ينطبق أيضا على الألفاظ المفردة؛ فمثلا إذا وصفت جيشا صغيرا بأنه (عرمرم) فهذا مناف للبلاغة مع أن فيه زيادة في المعنى.
وأحيانا يكون النقص في المبنى زيادة في المعنى؛ كما في البلاغة عند حذف المفعول لإرادة العموم، وكما في (أكبّ) اللازم فإنه يصير متعديا بحذف همزته (كبّ)، وكما في صيغ الجموع كـ(حُمْر) جمع أحمر وحمراء.
ولكن أهل العلم إذا ذكروا هذه العبارة فإنهم لا يقصدون أنها على إطلاقها، وإنما يقصدون أنه إذا وردت كلمتان متقاربتان في المعنى وكانت إحداهما أكثر حروفا من الأخرى فإن هذه الزيادة في الحروف ينبغي أن يقابلها زيادة في المعنى؛ وهذه القاعدة مبنية على أصل وهو حكمة العرب؛ إذ العرب أمة حكيمة لا تستعمل كلمة كثيرة الحروف من غير فائدة؛ ولذلك كان (غضبان) أقوى في المعنى من (غاضب) و(تقطيع) أقوى من (قَطْع) وهكذا.
وأول من صرح بهذه القاعدة فيما أعلم هو ابن جني في الخصائص وتبعه أكثر العلماء من غير تعقب إلا في التفصيل والبيان دون أصل القاعدة.
وينبغي لطالب العلم أن يتأمل في تصرفات أهل العلم عند استعمال القواعد، ولا يأخذها على ظاهرها بحسب ما يفهمه هو؛ لأن اختلاف الأعصار مظنة اختلاف المعاني، وهذا الكلام ينسحب أيضا على تعامل طالب العلم مع فهم العلماء المتأخرين لكلام العلماء المتقدمين؛ فينبغي أن يأخذه بحذر أيضا.
هذا ما حضرني الآن، والمقام يحتمل بسطا، ولعل في هذا كفاية.
كلمة سواء معناها (مثل)؛ وتعرب مبتدأ في مثل قوله تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} وما بعدها خبر، أو العكس.
بارك الله فيكم شيخنا أبا مالك ,
لقد حرت في هذه المسألة كثيراً , وها أنا أجد بغيتي هنا ..
شيخنا , جاء في مجالس العلماء للزجاجي , قوله:
81- مجلس سيبويه مع محمد بن عبد الله الأنصاريأبو علي عسل بن ذكوان العسكري قال: حدثنا أبو عثمان بكر بن محمد بن حبيب المازني قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قاضي البصرة قال:
سألت سيبويه: كيف تجمع الجواب؟ فقال: لا يجمع.
قال أبو عثمان: الجواب مصدر، والمصادر لا تجمع، ألا ترى أن جواب على مثال فسادٍ وصلاح، فكما لا يجمع الفساد والصلاح فكذلك لا يجمع الجواب مثله.
وقد جمعت من المصادر أحرف قليلة، وليس يطرد عليه الباب، إلا أنه قد قيل: أمراضٌ وأشعار، وعقول، وألباب، وأوجاع، وآلام، فلا يحملنك هذا على أن تقيس فتجمع المصادر. فتقول: ضربته ضربا كثيرا، ولا تقول ضروبا كثيرة، ولو قلت ذلك لصارت أصنافا من الضرب.
قال: وقولهم كتاب الجوابات خطأٌ، وهو مولد. وكذلك أجوبة كتبي، وإنما يقال كتبت إليك فلم تجبني جواب كتابي. ا.هـ.
فما توجيهكم شيخنا لهذه الرواية ؟!
بارك الله فيكم .
وفقك الله وسدد خطاك
هذا مذهب معروف يا شيخنا الفاضل، ولكن:
- قد يقال إن (الجواب) ليس بمصدر؛ لأن فعله (أجاب) رباعي ومصدره إجابة، وأما الصلاح والفساد فكل منهما مصدر لفعل ثلاثي، فافترق البابان.
- وقد يقال كذلك: إن جمع السلامة بالألف والتاء يختلف عن جمع التكسير؛ لأن الأول لا يخرج المصدر عن بابه بخلاف الثاني؛ ولذلك جاز جمع مصادر المرة بالألف والتاء اتفاقا؛ مثل إجابات وإقامات ونحوها؛ وكأنها جمع للمرة لا للمصدر.
والمتأخرون تجوزوا كثيرا في مسألة جمع المصدر لتحوله في كثير من الأحيان إلى الاسمية، واشتهر ذلك عندهم بالألف والتاء؛ مثل (إصلاحات) (إجراءات) (إعلانات) إلخ.
لكنه لم يشتهر بالتكسير، ولذلك خطئ قول بعض الفقهاء: (أقارير) ونحوه.
والله أعلم.
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ,
- ليتك أفدتني بموضع نصّ الاتفاق على جمع مصادر المرّة اتفاقا , وهل ذكرت النصوص أن ذلك مخرج لها من المصدرية للإسمية ؟!
- ثم إن كان كذلك ؛ فهل ترى معي أن كلّ مصدر ظهر جمعُه قد حوّل من المصدرية إلى الاسمية -على التحقيق- ؟!
وما لا يقدر على نقله إلى الاسمية باقٍ على الأصل كالفساد والصلاح وما إلى ذلك ؟!
- وهل جمع المصادر فاشٍ سارٍ في كلام الفحول بدون قيد أو شرط ؟ أم هو مقيّد بالضرورة ؟!
لأني رأيت الزعبلاوي يقول: ((فاتضح مما ذكرناه أن الأئمة حين منعت جمع المصدر نصاً ثم استباحت جمعه بأقلامها فعلاً، بل درجت عليه كلما ألجأتها إليه حاجة في التعبير أوضرورة في التسمية والاصطلاح، أقول إذا أنصت الأئمة على منع الجمع ثم استجازته فإنها لم تنقض ما نصت عليه، ذلك أن جمعته من المصادر كالذي يحكي جمعه منها، قد عُدل به إلى الاسمية.
فإذا استحق ظاهره المنع فقد استوجبت حقيقة حاله الرخصة والجواز كما رأيت))ا.هـ.
وجزيت خيراً .
وجزاك الله خيرا شيخنا الكريم.
يذكر النحويون في باب المصدر أنه يأتي للتوكيد أو لبيان النوع أو لبيان العدد؛ قال ابن مالك:
توكيدا او نوعا يفيد أو عدد ........ كسرت سيرتين سير ذي رشد
وهذا مشهور عندهم ولم أر فيه خلافا، ولكن لا يحضرني من حكى فيه الإجماع، فهل وقفت على خلاف فيه؟
سواء أكان مخرجا أم لم يكن مخرجا، فقد ثبت المطلوب، ولكن الذي يظهر لي والله أعلم أن هذا يخرجها من باب المصدرية إلى الاسمية؛ لأنهم منعوا جمع المصدر بعلة وهي أنه يدل على القليل والكثير، ومقتضى هذه العلة موجود في كل مصدر، فلو لم نخرجه من بابه ولو تقديرا لما صح هذا التعليل.
الذي أراه أن كل مصدر وجد مجموعا فإنما جمع (لاختلاف أنواعه) أو (لخروجه إلى الاسمية)، وهذان التعبيران بمعنى واحد أو يؤولان إلى معنى واحد، ولكن ليس الإشكال في هذا وإنما الإشكال في أنه: هل يجوز لنا نحن أن نخرج المصدر إلى الاسمية فيما لم يسمع عن العرب، أو يقتصر في ذلك على السماع؟ الذي رجحه جماعة من أهل العلم كصاحب المصباح أنه يقتصر في ذلك على السماع، والذي رجحه كثير من المعاصرين جواز ذلك وإن لم يسمع.
وفرق بعضهم كمحقق المصباح (عبد العظيم الشناوي) بين جمع التكسير والجمع بالألف والتاء، وهو ما أميل إليه كما سبق ذكره.
إن قصدت جمعه بالألف والتاء فذلك مشهور عندهم، وإن قصدت جمعه تكسيرا فهو قليل، ولعل أكثره من باب الاصطلاح.
والزعبلاوي ممن يؤيدون جمع المصدر وإن لم يسمع، فهو لا يقصد بالضرورة الضرورة الاصطلاحية كضرورة الشعر مثلا أو ما شابهها، وإنما يقصد الضرورة العصرية التي تقتضي منا استعمال هذه الألفاظ لمجرد الاحتياج إليها في الاستعمال لا أكثر.
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك شيخنا أبا مالك ..
أما سؤالي عن نصّ يظهر الاتفاق فما كان إلا لإشكال وقع أيضاً وهو :
أنك تعلم يا شيخنا أن الراجح عند النحاة في المصادر المؤكدة عدم جمعها أو تثنيتها , لأنها موضوعة لحقيقة المفرد , كما قال أبو البقاء: ( أهل اللغة أجمعوا على أن المصادر المؤكدة موضوعة للحقائق التي فيها اعتبار الفردية , وإن كان لبعض الفقهاء خلاف فيه فإنهم حكموا بأن المصدر اسم مفرد فيدل على الوحدة , ولا يلتفت إليه لكونه مخالفاً لإجماع من يرجع إليهم في أحكام اللغة) فهو إجماع كما ترى في مدلول المصادر المؤكدة ..
والتوكيد -كما تعلم- تابعٌ .
فهل ينجرّ هذا على بقيّة التوابع التي تلحق المصادر ؟ كالوصف -مثلاً- ..
فإن هناك -كما تعلم أيضاً- من مصادر المرّة ما يأتي على وزن المصدر الأصلي فيحتاج عند ذلك إلى وصف .
فيخدش هذا فيما ظاهره عدم الخلاف ؟!
ولي "سؤالات" :) متفرقّة سأبثّها قريباً , وأتمنى أن يتّسع لها صدرك .
صدري متسع إن شاء الله يا شيخنا الكريم، وأسعد بمثل هذه المناقشات.
ولكن لا ينبغي أن يؤخذ بكلامي حتى يعرض على أهل العلم.
بارك الله فيكم , وأنتظر إجابتكم على الإشكال القابع في المشاركة الفائتة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ترددت في إعراب كلمة في بيت شعري وأردت أن أتحقق في ذلك وهي في قول الشاعر :
وراعي الشاة ينفي الذئب عنها ** فكيف إذا الرعاة هم الذئاب
هل نعرب كيف حالا أم خبرا لمبتدأ محذوف تقديره الحال؟
أر جو أن أجد توضيحا عندك يا شيخي الفاضل
جزاكم الله خيرا على الفوائد الممتعة
ماالفرق بين المنية والردی؟
كما نطّلع أيهما بمعنی الموت رجاءً أجبوني جواباًمقنعاً.
يقال كيلو متر
فما إعراب متر هنا
هل هي تمييز فنقول متراً
أم أنها مركبة تركيبا مزجياً؟
ماالفرق بين المنية والردی؟
كما نطّلع أيهما بمعنی الموت رجاءً أجبوني جواباًمقنعاً.
لا يظهر لي فيه إشكال يا أخي الكريم، هذا إن كنت فهمتُ كلامك على وجهه.
فإن التوكيد المقصود في هذا الباب ليس قسيم التوابع، وإنما هو التوكيد اللغوي، وهو قسيم باقي الأنواع المذكورة في باب المفعول المطلق.
يعني الخلاصة:
1- المفعول المطلق ثلاثة أنواع منها ما يأتي للتوكيد.
2- التوابع أربعة أنواع منها التوكيد.
3- التوكيد المذكور أولا ليس هو التوكيد المذكور ثانيا.
كلاهما بمعنى الموت، ولا يظهر لي فرق بينهما من حيث الاستعمال؛ لأن الشعراء يتصرفون فيهما وفي غيرهما من الألفاظ كالحمام والحتف وغير ذلك في القصيدة الواحدة.
وأما من حيث الأصل:
- فالمنية مشتقة من التقدير؛ يقال: منى أي قدر؛ لأن الموت مقدر على جميع الخلق.
- والردى مشتق من الردي بالحجارة أي الرمي؛ والتردي السقوط؛ لأن من يموت يسقط.
والله أعلم.
هذه كلمة أعجمية وينبغي أن تعامل على أنها كلمة واحدة، ومن ثم تعرب إعرابا واحدا.
فتقول: سافرت خمسين كيلومترًا، والمسافة كيلومترٌ واحد، وبينهما كيلومتران.
فإن ذهب ذاهب إلى جعلها كلمتين فيرد عليه بعض الإشكالات حينئذ؛ لأنه لا يوجد في العربية كلمة آخرها واو ممدودة، فحينئذ يلزمه حذف هذه الواو حتى يصح تعريب الكلمة، فإن أراد جعلها على حالها مع التعريب فسيرد عليه الإشكال أيضا حال التثنية والجمع مثلا؛ لأنه سيضطر إلى تحريك هذه الواو في مثل قوله (كيلوان) (كيلوات).
والله أعلم.
جزاكم الله خيراً
جزاك الله خيرا يا شيخنا أبا مالك ، وأود الاستفسار في قضية أخري هي:
هل يجوز أن يعرب الاسم المعرف بالألف واللام بعد أيها أو أيتها بدلا ، مع أنه في علمي أن الاسم الجامد بعدهما يعرب بدلا والمشتق يعرب صفة فهل من فصل في هذه القصية لأني لما رجعت إلى بعض كتب النحو لم أجد أثرا يسوغ البدلية في حال الجمود بل جاء في شرح ابن عقيل وفي جامع الدروس العربية ما مفاده أن كلمة أيها توصف دوما بأحد ثلاثة أمور المعرف بالألف واللام ، والاسم الموصول المعرف بها كذلك ، واسم الإشارة ، ولم يذكر البدلية مطلقا ، وهذا ما أستسفر عنه ، فيما إن كان هناك من ذكر القاعدة في كتب النحو أم لا ؟؟؟
جزاكم الله خير ا
وجزاك الله خيرا شيخنا الفاضل.
المشهور في كتب النحو أنها صفة لا بدل، وذلك بناء على القاعدة المعروفة عندهم وهي أن البدل يكون على نية تكرار العامل، ولما كان العامل هنا وهو (يا) لا يدخل على المعرف بـ(أل) من دون واسطة لم يمكن حينئذ أن يعرب بدلا.
وبعضهم اعترض بأن ذلك مغتفر هنا؛ لأن المعرف بأل هو المقصود بالحكم كما قال ابن مالك:
التابع المقصود بالحكم بلا ............ واسطة هو المسمى بدلا
وبعضهم اعترض على القاعدة من أصلها وقال لا يلزم أن يكون البدل على نية تكرار العامل.
وابن السيد جعل ذلك عطف بيان مطلقا، وذكر الأشموني أن بعضهم فرق بين الجامد والمشتق -كما تفضلت- فجعل المشتق صفة والجامد عطف بيان، وهذا أيضا غير لازم؛ لأن تأويل الجامد بالمشتق باب واسع، وقد تجوز فيه النحويون كثيرا.
والمسألة لا يظهر لها ثمرة فيما أرى؛ لأن هذه اختلافات اصطلاحية لا أكثر، ومثل هذه الاختلافات التي لا يترتب عليها عمل يكثر فيها جولان الفكر واختلاف الآراء؛ إذ لا يوجد أصل سماعي يرجع إليه فيه.
والله أعلم.
شكراً جزيلاً لإجابتكم فيمايتعلق إلي الفرق بين المنيه والردي.
سئوال آخر:
لماذايستعمل الحرف الجارة"ب"بدلاً عن "في"في الأسماء الأمكنة ؟ علي يدرس بجامعة قم.
بينما نحن نستعمل "في" 'في الاسماء الامكنة وإستعمال "ب"قريب جداً . هل توجد دلالة بلاغية لها؟
شكرالله سعيك يا شيخنا الكريم ، لا أعرف بما أرد جميلك هذا غير الدعاء .
لذلك أرجو من الله أن يجمعك مع سيد المرسلين ، وأن يمتعك بالصحة والعافية ، ويرزقك الإخلاص في القول والعمل .
أمين
شكرا مجددا
الأصل في الظرفية استعمال (في) ولكن يجوز استعمال الباء للظرفية أيضا كما قال ابن مالك:
والظرفية استبن ببا ............... وفي ....
وأما الدلالة البلاغية فهذا يختلف بحسب المقام؛ فقد يكون استعمالها عادة للمتكلم أو اختصارا أو بحسب الوزن، وقد يكون لدلالة بلاغية كتضمن معنى فعل آخر يتعدى بالباء أو لتجنب تكرار (في) أو نحو ذلك.
والله أعلم.
إسمح لي أُبيّن لكم سئوالي بشكل آخر:إذانبّدل "في"عن"ب"في تركيبٍ في المثل "بجامعة قم أو في جامعة قم "ماهي دلالتها البلاغية و معناه وكما عادتاً في الجرائد تُستعمل حرف "ب"بدلاًعنه؟
وسئوال آخر:
عندناعبارة،"إنا زّلنالكم..."الام أهي لام التعدية أم لام التوكيد أم كلاهما؟
إذاإعتبرناه لام التعدية ليس صحيحا لانّ فعل "نزّلنا"نفسها متعدٍ لذلك نعتبره توكيد و حرف جارة و هل هي صحيح بهذه التحليل ام لا؟
وفقك الله وسدد خطاك
أما عن (الباء) و(في) فلم يظهر لي في بيانك الجديد شيء يحتاج إضافة إلى جوابي السابق، فلعلك تزيده إيضاحا.
وأما (نزلنا لكم) فالفعل (نزّل) متعد كما قلت، لكن هذا لا يمنع من استعمال اللام؛ لأن اللام هنا متعدية لمفعول آخر غير المفعول المحذوف؛ والتقدير (نزلنا لكم كذا وكذا)، ولا يصح أن تقول: (نزلناكم) بالمعنى المقصود.
السؤال:
ما حكم تكرار (بين) في الكلام؛ كأن يقال: (وقفت بين فلان وبين فلان).
الجواب:
تكرار (بين) مع الضمير واجب، ولم يرد في القرآن مع الضمير إلا بالتكرار، وقد سمع بعض المعاصرين أن تكرار (بين) من الأخطاء الشائعة، فظن أن هذا ينسحب على الضمير أيضا فصار يكتب في مقالاته (بيني وفلان) أو (بينه وفلان) مع أن هذا لحن بالاتفاق.
والمشهور في كلام العرب عدم تكرار (بين) مع الظاهر؛ وهو الوارد في القرآن، وأما تكرار (بين) مع الظاهر؛ فالذي رجحتُه أنه صحيح أيضًا لا إشكال فيه ، وقد ورد ذكره في الصحيحين نحوًا من ثلاثين مرة.
وهذه بعض المواضع من الصحيحين فقط :
- قول أبي جمرة : كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس .
- قول ابن عباس : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه .
- حديث ( إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ) .
- قول سهل بن سعد : كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة .
- باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة .
- قول أبي هريرة : كان النبي يسكت بين التكبير وبين القراءة .
- قول عائشة : وكان النبي بين العباس وبين رجل آخر .
- قول ابن عباس : لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان .
- حديث ( وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه ) .
- قول عطاء : إنما كان ذاك بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل العهد .
- قول زهدم : كان بين هذا الحي من جرم وبين الأشعريين ود وإخاء .
- قول عبد الله بن المبارك : لو خيرت بين أن أدخل الجنة وبين أن ألقى عبد الله بن محرر .
- حديث ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) .
- قول ثابت مولى عبد الرحمن : لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين عنبسة بن أبي سفيان ما كان .
- حديث ( فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى ) .
- قول ابن عباس : وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء .
- قول عمران بن حصين : فكم بين أهلك وبين الماء .
- قول البراء بن عازب : كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين يوم الحديبية .
- قول سهل بن حنيف : وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين .
- حديث أنس أن النبي آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة .
- قول أبي سعيد : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد .
- قول أبي الطفيل : كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس .
- قول ابن مسعود : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} إلا أربع سنين .
والعجيب أن أصحاب كتب الأخطاء الشائعة عندما تكلموا في هذه المسألة احتجوا بحديث ( المؤمن بين مخافتين ) وهو ضعيف ، وتركوا هذه المواضع وغيرها في الصحيحين .
ومن كلام العرب أيضا قول عدي بن زيد :
وجعل الشمس مصرا لا خفاء به ................ بين النهار وبين الليل قد فصلا
وقول أعشى همدان :
بين الأشج وبين قيس باذخ ................ بخ بخ لوالده وللمولود
وقول ذي الرمة:
بين النهار وبين الليل من عقد .............. على جوانبه الأوساط والهدب
وقول عنترة:
طال الثواء على رسوم المنزل .............. بين اللكيك وبين ذات الحومل
وقول الأسود بن يعفر:
لا أهتدي فيها لموضع تلعة ................ بين العراق وبين أرض مراد
وقول الشنفرى :
خرجنا من الوادي الذي بين مشعل ................ وبين الجبا هيهات أنشأت سربتي
وقول امرئ القيس:
قعدت له وصحبتي بين حامر ................ وبين إكام بعد ما متأمل
وقول تأبط شرا:
قفا بديار الحي بين المثلم ................ وبين اللوى من بين أجزاع جهرم
وقول حاتم الطائي:
أيها الموعدي فإن لبوني ................ بين حقل وبين هضب ذباب
وقول عبيد بن الأبرص:
إلى ظعن يسلكن بين تبالة ................ وبين أعالي الخل لاحقة التالي
وقول هدبة بن خشرم:
طلعن علينا بين بكر غريرة ................ وبين عوان كالغمامة ناصف
وقول أبي ذؤيب الهذلي:
بآية ما وقفت والركا ................ ب بين الحجون وبين السرر
وقول الأعشى:
هو الواهب المسمعات الشرو ................ ب بين الحرير وبين الكتن
وقول الحطيئة:
إن الرزية لا أبالك هالك ................ بين الدماخ وبين دارة خنزر
وقول العباس بن مرداس:
أغار علينا جمعهم بين ظالم ................ وبين ابن عم كاذب الود أيهم
وقول الكميت بن معروف:
بين زيد وبين آل سعيد ................ أعطي الحلم منهم والقبولا
وقول النابغة الجعدي:
أتيح لها فرد خلا بين عالج ................ وبين حبال الرمل في الصيف أشهرا
وقول النمر بن تولب:
بين البدي وبين برقة ضاحك ................ غوث اللهيف وفارس مقدام
وقول أوس بن حجر:
فخلي للأذواد بين عوارض ................ وبين عرانين اليمامة مرتع
وقول حسان بن ثابت:
لعمرة بالبطحاء بين معرف ................ وبين نطاة مسكن ومحاضر
وقول حميد بن ثور:
من البيض عاشت بين أم عزيزة ................ وبين أب بر أطاع وأكرما
وقول كعب بن زهير:
إذا كان نجل الفحل بين نجيبة ................ وبين هجان منجب كرم الفحل
وقول لبيد:
فالتف صفقهما وصبح تحته ................ بين التراب وبين حنو الكلكل
وقال الأخطل:
وكأنما نسيت كليب عيرها ................ بين الصريح وبين ذي العقال
وقول الطرماح:
أضوء البرق يلمع بين سلمى ................ وبين الهضب من جبلي أبان
وقول العجير السلولي:
أبلغ كليبا بأن الفج بين صدى ................ وبين برقة هولي غير مسدود
وقول الفرزدق:
إني حلفت برافعين أكفهم ................ بين الحطيم وبين حوضي زمزم
وقول جرير:
ولو خير القين بين الحياة ................ وبين المنية لاختارها
وغير ذلك كثير .....
فلو قال قائل: إن ذلك قريب من المتواتر في كلام العرب ، لم يبعد .
وقد اعترض بعض الإخوة على الاستدلال بالأحاديث المتقدمة بأنها قد تكون من تصرف الرواة، فأجيبَ بأن تصرف الرواة معناه أن يروي الراوي بالمعنى دون اللفظ، وهذا واضح لا إشكال فيه، لكن إذا كان الرواة ذوي مشارب مختلفة وبلاد مختلفة ونشأ كل منهم نشأة مختلفة وطلب العلم على شيوخ غير شيوخ الآخرين، فهل يعقل أن يتفق هؤلاء جميعا على تغيير اللفظ من عدم ذكر (بين) الثانية إلى ذكرها، مع القطع بأنهم لم يتلقفوا ذلك عن بعضهم.
ففي الصحيحين اللذين هما أصح الكتب بعد كتاب الله نحو ثلاثين موضعا من ذلك، وفي كتب السنة أكثر من ذلك، فهل يقع في عقل إنسان أن كل هؤلاء يمكن أن يتصرفوا في اللفظ بروايته بالمعنى ومع ذلك يتفقوا على اللفظ الجديد؟
والله تعالى أعلى وأعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد خالجني الشك في إعراب كلمة : سورا في الجملة التالية
زيد يتلو سورا
فهل تعرب تمييزا أم مفعولا به مع أني أميل للخيار الثاني ، وهل من مسوغ للخيار الأول
وفقكم الله وسدد خطاكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مفعول به يا أخي الكريم، ولا أرى مسوغا للتمييز في هذا السياق.
نضر الله وجهك يا شيخنا أبا مالك .
وفقك الله وسدد خطاك
(2)
بارك الله فيك أبا مالك .
أعْلمُ أن همزة "إن" تكسر وجوباً بعد "إذ" (إذ إن) .
ولكني رأيت كثيراً الشيخ أحمد شاكر , والشيخ بكر أبو زيد , وغيرهما من المعاصرين يفتحون الهمزة , فهل لذلك وجه ؟!
أم أنه خطأ شائع ؟
بارك الله فيك وسدد خطاك .
/// أما الشيخ أحمد شاكر فرسائله , وتحقيقاته بعيدة عني الآن لبعد مكتبة الوالد مني , ولكني سأحاول وضع بعضٍ منها وقت رجوعي .
/// وأما الشيخ بكر أبو زيد , فقد وقفت على مواطن ليست قليلة , ضبطها بالفتح , ومنها على سبيل المثال -لا الحصر-:
- كتاب : (التمثيل, ط1, دار الراية, 1411).
1. "إذ أن الطباع تنفر..." 33.
2. "إذ أنه مقدوح فيه..." 54.
- التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير, (مجموع : الردود, ط1, دار العاصمة, 1414هـ): "إذ أن أبا الحسن الأشعري..." 346.
- درء الفتنة, ط2, دار العاصمة: "إذ أن الخلل في القيام" (تحت عنوان: تذكير الأمة بحقوق الراعي والرعيّة).
- بطاقة الائتمان, (لا أذكر رقم الطبعة, ولا الصفحة) : "إذ أنه غالباً لا يمنح إلا لذوي الدخل المرتفع ..." .
إلى غير ذلك . وتوجد مواطن مضبوطة بالكسر ؛ لكنها أقل من التي ضبطت بالفتح .
/// وشوقي ضيف, في العصر الجاهلي, ط:25, دار المعارف, ص(404), باب الأمثال: "إذ أن من شأنها أن لا تغيّر" .
/// والرافعي, في تاريخ آداب العرب, ص(373): "إذ أنه لا يخلو أحدهم من أن يكون على شيء من الأدب" . (وليس عندي الآن رقم الطبعة).
/// وإحسان عباس, أكثر من ذلك , ومن المواطن على سبيل التمثيل لا الحصر:
- كتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي, ط1, 1977, المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
1. "إذ أن أكثر تلك الأقوال" 131.
2. "إذ أنه يؤكد أن هذا الشعر" 134.
- كتاب: تاريخ النقد الأدبي عند العرب, ط4, دار الثقافة ببيروت, 1983.
1. "إذ أن الفارابي" 215.
2. "إذ أن عليّ بن حمزة" 294.
3. "إذ أن المرزوقي..." 409.
4. "إذ أنه وجده" حاشية رقم: 3, ص582.
5. "إذ أن عدد المعاني المبتكرة" 597.
6. "إذ أن تلك العلاقة" 427.
7. "إذ أن الأمور التي تناسب" 625.
- وفي ترجمته لكتاب "النقد الأدبي ومدارسه الحديثة" لستانلي هايمن, ط1, دار الثقافة, 1958م.
1. "إذ أنه لا يكتب لجمهور لا يأبه بالثقافة" 1/41.
2. "إذ أنها تعتبر حجر الزاوية" 1/48.
3. "إذ أن 143 صفحة..." 1/51.
4. "إذ أن (ولسن) في كثير من الحالات" 1/54.
5. "إذ أن القارئ يستطيع أن يضيف" 1/54.
6. "إذ أنه دراسة..." 1/101.
وغيرها كثير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أريد توضيحا في إعراب كلمة أعلم في الحديث الذي يرويه عمر بن الخطاب
ما المسؤول عنها بأعلم من السائل
والشكر موصول للجميع
في اعتقادي أن الباء زائدة والكلمة تكون في محل نصب خبر لما النافية العاملة عمل ليس
لكن الكلمة جاءت ممنوعة من الصرف وأعوزني صياغة الإعراب بطريقة صحيحة إن لم أقل بطريقة دقيقة
سلامي الحار لشيخنا أبي مالك حفظه الله
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوا لاصل ام لا؟
السؤال:
إذا كانت التاء في كلمة " نحلة " مثلا للتفريق بين المفرد والجمع، فمتى تذكر ومتى تؤنث؟
الجواب:
في سياق التأنيث تؤنث، وفي سياق التذكير تذكر، ويجوز الأمران في سياق الإفراد.
وإليك التفصيل:
مذكر في سياق التذكير: - في حديث البراق: (وهو دابة أبيض يضع قدمه عند منتهى بصره)
مؤنث في سياق التأنيث: - كقوله تعالى: {ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته}
مذكر في سياق الإفراد: - في صحيح البخاري (باب إذا اشترى متاعا أو دابة فوضعه عند البائع)
مؤنث في سياق الإفراد: - قال تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}
والله أعلم.
أبا مالك ,
لعلك تتكرم بالتفاتة عطف توليها سؤالنا الآنف, فقد طال الأمد, وامتد الانتظار !
وفقك الله وسدد خطاك
لا أعلم شيئا أكثر مما سبق ذكره يا أخي الفاضل، ولعل الشيخ لا يراجع نسخة الطباعة النهائية.
أما الشيخ أحمد شاكر فأنا أستبعد ذلك لأنه كان يراجع بنفسه.
وأيا ما كان الأمر فجل من لا يسهو.
الطَلْحُ: من شجر العضاه معروف عند أهل اللغة ، يعرفون وصفه ورائحته
أما أن يكون معناه الموز
فكثير من المفسرين يرى ذلك
وقال ابن سِيدَه: هو غير معروف في اللغة.
وعبارات أصحاب المعاجم تشهد لقول ابن سيده فيما أعلم
فهل تفسير الطلح بالموز معروف عند العرب؟ وإذا كان معروفا فما شواهده؟ وكيف نوجه قول المفسرين؟
وفقك الله وسدد خطاك
تفسير الطلح بمعنى الموز من المسائل التي أنكرها النظام المعتزلي على المفسرين من السلف [في جملة مسائل نقلها عنه الجاحظ في كتاب الحيوان].
وكلامه ليس له وجه؛ لأننا حتى لو فرضنا أن الطلح ليس بمعنى الموز لغةً فالمفسرون من السلف لم يصرحوا أن هذا هو المعنى اللغوي للكلمة، وإنما ذكروا أن هذا هو تفسير الكلمة في الآية فقد يكون ذلك تفسيرا شرعيا، ومعلوم أن القرآن لا يفسر بمجرد اللغة، بل كثير من علماء السلف ينكرون على من يفسر القرآن بمطلق اللغة، كما يفعل الطبري كثيرا عند رده على أبي عبيدة معمر بن المثنى وغيره.
ولا أقصد بكلامي هذا أن القرآن يخالف اللغة أو أن فيه ما ليس بعربي، فلا يحمل كلامي على غير وجهه.
وكذلك فإن من قواعد التفسير التي أشار إليها الطبري رحمه الله أن تفسير اللفظ من قبل الصحابي يقدم على قول أهل الغريب لأنه أعلم منهم بلغة العرب؛ ذكر ذلك عند تفسير قوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس}.
وبالجملة فالموضوع كبير وفيه تأصيلات ومناقشات لا يتسع لها المجال، وينظر طرف منها في الفصل الثالث من الكتاب الرائع لشيخنا الدكتور مساعد الطيار [التفسير اللغوي للقرآن الكريم].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبا مالك ، لقد أرسلت لكم رسالة على الخاص ، فهل وصلت ؟
لا عدمت التوفيق .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم وصلت يا أخي الكريم، فأمهلني بعض الوقت.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو : ما حكم الاحتجاج بالحديث في اللغة ؟
وقد أوردت اشكالات على الاحتجاج به ومنها :
1- إنه كيف نحتج به , وأكثر الأحاديث من تصرف الرواة , فمثلا حديث الأعمال بالنيات هو حديث فرد إلى إبراهيم التيمي فكيف تختلف ألفاظه على أكثر من وجه , وهذا حديث غريب فما بالك بالأحاديث الأخرى
2- وزعم بعضهم إن ابن مالك هو أول من قال بالاحتجاج به في اللغة
فهل يوجد بحث كاف في ذلك , وما الجواب على استشكلات السيوطي وغيره ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤالك يا أخي الكريم من الأسئلة الكبيرة في علوم اللغة، وفيه بحوث ورسائل وكتب مفردة.
وخلاصة التحرير في هذا الباب أنه لا خلاف في الاحتجاج بما ثبت أنه من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم أو من دونه من الرواة المنتمين لعصور الاحتجاج، وكذلك لا خلاف في عدم الاحتجاج بما ثبت أنه من تغيير الرواة الذين لا ينتمون لعصور الاحتجاج.
وبقي ما وراء ذلك، والتوسط فيه أن ينظر لاختلاف الروايات والاتفاق فيها والافتراق بين الرواة، فحيث قوي الظن أن اللفظ لم يغير ساغ الاحتجاج به، وإلا فهو موضع شك فلا يصلح للاحتجاج.
وينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...65&postcount=6
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوا لاصل ام لا؟
شيخنا أبا مالك ، أنجاك الله من المهالك ، وبصرك بواضح المسالك !
ما هو الضابط في التفريق بين " ما " المصدرية ، وما " الموصولة " ؟
قال الله تعالى : فففأَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ققق
قال الفراء - رحمه الله - في إعراب هذه الآية : " في موضع خفض معطوفة على أزواجهم ، وما مصدرية "
هل يجوز لنا أن نعتبرها موصولة ، أو لا يجوز ، وإن كان يجوز فأي الوجهين أوجه في اللغة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم أبا مالك حفظك الله ورعاك .
أرجو توضيحا مبسوطا - إن أمكن- حول نصب كلمة الظالمين في قوله تعالى :{ يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }
وفقك الله وسدد خطاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك يا شيخنا الفاضل
وهذه الآية قد بينها صاحب الدر المصون بيانا شافيا فذكر أن (الظالمين) منصوب على الاشتغال بفعل مضمر يفسره (أعد لهم) من حيث المعنى لا من حيث اللفظ تقديره (وعذب الظالمين)؛ كقولك: زيدا مررت به، تقديره (جاوزت زيدا) أو نحوه، ويجوز الرفع ولكن النصب أولى لأن الجملة معطوفة على جملة فعلية كما قال ابن مالك:
واختير نصب قبل فعل ذي طلب ........... وبعد ما إيلاؤه الفعل غلب
وبعد عاطف بلا فصل على ............ معمول فعل مستقر أولا
شكر الله لك سعيك ووفقك وسدد خطاك.
السلام عليكم شيخنا الفاضل ورحمة الله وبركاته :
ما هي الحروف التي إذا وجدت في كلمة عربية فإننا نعرف بأنها ليست عربية أصلا من خلال تلك الأحرف . أي ربما تكون دخيلة على اللغة العربية
أثابك الله وسدد خطاك
أخي الكريم أبا مالك ،،دمت مفيدا و نافعا لإخوانك المسلمين .
في التعريف :السياسة هي تدبير أمور الرعية من طرف الحاكم العادل بما يحقق مصالحها أو مصالحهم وفق قواعد الشريعة..إلخ
إذا قيل أن اختيار الكلمة الثانية بصيغة الجمع ،ضرب من "الالتفات" اللغوي لأنه تحول أو انتقال من مفرد إلى جمع عائد إلى نفس الكلمة ، فهل يصح هذا؟
أم أن الالتفات مقصور على الانتقال بين التكلم و الخطاب و الغيبة؟
و أستسمح الأخ البشير أن تقدمت قبل أن يأتيه جواب سؤاله،فمعذرةً.
السلام عليكم
بارك الله فيك أبامالك على ماتقدمت به من فوائد نحن بحاجة إليها , وجزاك الله كل خير , واصل , موفق إن شاء الله
متى تكون "مسلماتَ" بالفتح صحيحة ؟
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوا لاصل ام لا؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
تجد الكلام على هذه المسألة في المعرب للجواليقي ص 59 (باب ما يعرف من المعرب بائتلاف الحروف)، ونقله السيوطي في الاقتراح، وغيره.
وهذا تلخيصه:
تعرف العجمة بـ:
1- نقل الأئمة
2- مخالفة أوزان العربية
3- نون مع راء كنرجس
4- زاي بعد دال كمهندز
5- الجيم والصاد كصولجان
6- الجيم والقاف كمنجنيق
7- الخلو من حروف الذلاقة وهي (فر من لب)
هذه مسألة اصطلاحية، والاصطلاح لا مشاحة فيه إذا علم المقصود.
والالتفات في الأصل هو الانصراف إلى شيء بعد الإقبال على غيره، وعلماء البلاغة المتقدمون يوسوعون معنى الالتفات بناء على أنه مطابق لمعناه اللغوي وليس اصطلاحا خاصا بهم، كما سمى الأصمعي قول جرير:
أتنسى إذ تودعنا سليمى ............ بعود بشامة سقي البشام
التفاتا؛ لأنه التفت إلى البشام فدعا له، وقد كان في حديث آخر.
وأما المتأخرون فقد قصروا الالتفات اصطلاحا على الانتقال بين التكلم والخطاب والغيبة، وهناك خلاف آخر طفيف بين السكاكي وغيره في تحرير المراد بالالتفات.
وأما الاصطلاح البلاغي المتأخر الذي يدل على المراد هنا فهو (الخروج عن مقتضى الظاهر)
1- ليس عند خبرة بالكتب العصرية، وأما الكتب التراثية، فلعل أفضلها (المخصص) لابن سيده، وهو أعم من كونه معجما للمترادفات.
2- لعل الفرق أن الكلمة أعم من المفردة؛ إذ قد يراد بالمفردة الاسم فقط دون الفعل والحرف، وقد يراد بها ما يفيد معنى من الاسم والفعل فيخرج الحرف، أما الكلمة فتشمل الاسم والفعل والحرف، وهذا اصطلاح لا مشاحة فيه.
3- استعمال (أل) في مثل هذا الموضع يفيد الاستغراق أو الجنس، فيكون المقصود الكلام على جميع البساتين والزهور، أو على جنس البساتين والزهور، أما لو قال (بساتين وزهور) فهذه نكرة لا تفيد هذا المعنى.
والله أعلم.
بارك الله فيك أبا مالك,
عدتُ وكلّي أمل أن ألقى منك أذنًا صاغية..
1- "حيث" ظرفية لا يعلّل بها.
وقد رأيت منذ القرن السابع حتى يومنا عبارات تكون فيها "حيث" جارية إما للتعليل أو -حسبما رأيت- حشوًا في الكلام, فهل لمحت الذي لمحته؟!
وإن شئت مثلت لك.
2- لعلك تذكر النقاش الذي دار بيني وبينك في كلمة "طبيعي" وأن النسبة فيها إلى "طَبَعي" وقلت لي حينها أنك لم تقف على من قال ذلك, فهو يعدّ إجماعًا سكوتيًّا.
وقد تناقشت مع شيخ لي؛ لأني سمعت كثيرين من كبار الدكاترة الفضلاء ينطقها بذلك, فقال لي: سمعها من أحد شيوخه الشناقطة, ورواها بالسند المتصل عن بحرق الصرفي المشهور.
فقلت له: إن ذلك يعد إجماعًا لكونها لم تظهر إلا في المسائل الصناعية, وبينت أن النسبة إلى "طبيعي" كما ذكر أنستاس, وتابعه على ذلك عباس حسن في النحو الوافي, والنجار في ضياء السالك أن النسبة إلى فعيلي ثابتة لا غبار عليها.
فأخبرني بأنه لم يرد في العصور المتقدمة ما يثبتها إلا ما كان بعد عصر الاستشهاد, وما دام ذلك, فلا تثريب على من أجراها على القياس!
فقلت له: لكن أبا البقاء في الكليات أخبر أن استخدام الثقات للكلمات يعتبرها سماعًا, خاصة عند الأوائل, ولم يرد في العلوم المنطقية والأصولية سوى "طبيعي".
فقال لي: ذلك عارٍ من الدليل. وتحتاج المسألة تحريرًا أكثر.
ثم إني رأيت قبل أيام أبا الحسن الندوي رحمه الله يستخدم في غير موضع: طبعي.
-
فما الحل شيخنا؟!
شكر الله لك سعيك ووفقك وسدد خطاك وأدخلك الجنة رفقة الأنبياء والمرسلين وحسن أولئك رفيقا
وفيك بارك الله يا شيخنا الفاضل، وأخشى أن يكون سؤالك في غير محله؛ فأخوك دون محل هؤلاء المشايخ الذين سألتهم.
لا نزاع في أن المتأخرين توسعوا في استعمالها أكثر من القدماء، ولكن النزاع في إمكان تسويغ هذا الاستعمال.
فهم يقولون: (من حيث كذا وكذا) ويقولون أيضا (من جهة كذا وكذا) ويقولون: (من جانب كذا وكذا)، ويقولون أيضا (من وجه كذا وكذا)، وكل هذه الألفاظ (جهة - جانب - وجه) تشير إلى الأماكن في الأصل، ولكنها استعملت هنا استعمالا معنويا للإشارة إلى مكان تخيلي، أو تصور عقلي، ولذلك لحظ منها التعليل وإن كانت في الأصل للمكان.
وما دام الأمر كذلك في هذه الألفاظ، فما المانع من ذلك في (حيث)؟ فهي في الأصل للظرفية أو المكانية، ولكنها أجريت مجرى الألفاظ السابقة في الإشارة إلى مكان تخيلي أو تصور عقلي أيضا.
والله أعلم.
الشيخ الذي رواها بالسند المتصل بالسماع إلى (بحرق) يحتاج إلى مراجعة المسألة جيدا؛ فـ(بحرق) متوفى سنة 930 هـ فلا يُفرح باستعماله لأنه متأخر جدا.
وكذلك فمثل هذه الروايات يُتجوز فيها كثيرا فلا يُوثق بألفاظها ولا يحتج بها لأنها تقرب من الإجازات، ومثلها في ذلك من يزعم أنه يروي بالسند المتصل السماعي إلى البخاري صاحب الصحيح، ثم تراجع شروح البخاري فتجد كثيرا مما قال لا أصل له.
ويذكرني هذا بالمعركة التي قامت بين السيوطي والسخاوي على لفظة (خصيصى)؛ إذ زعم السخاوي أنها بالياء (خصيصيْ)!! واستند إلى نسخة من كتاب (الشفا) مسموعة بالسند المتصل إلى المؤلف، فكتب السيوطي رسالة مفردة في الرد على مثل هذا الهراء.
فالمقصود أن ألفاظ اللغة لا تثبت بمثل هذا، ولو جاءنا اليوم من يزعم أنه يروي بالسند المتصل السماعي إلى العرب الجاهليين أنهم يقولون ألفاظا لا توجد في الكتب الموثوقة، فإن هذا لا يقبل منه؛ لأن هذه الأسانيد المتأخرة مليئة بالأخطاء الفاحشة حتى ذهب كثير من العلماء المتأخرين إلى أنها فقط لمجرد الزينة العلمية ولا يراد بها إثبات الألفاظ أو تصحيح الروايات.
وأريد أن أقرر هنا شيئا مهما:
وهو أن استعمال (طبعي) بعد عصور الاحتجاج لا ينبغي الركون إليه؛ لأنه من المحتمل جدا أن يكون مستعمله قد أجرى القياس بناء على القاعدة النحوية المقررة عنده، بخلاف استعمال (طبيعي) فلا يمكن فيه ذلك، ومن ثم فيجوز أن يستأنس له باستعمال من بعد عصور الاحتجاج؛ لأنه مخالف للقاعدة. فتأمل هذه النكتة فهي مهمة.
ومعنا تقرير آخر:
وهو أنه لا يوجد نزاع فيما أعلم في استعمال (طبيعي)، واستعمالها موجود في كلام مئات العلماء، وهذا لا يوجد في (طبعي) ولا حتى نصفُ عُشره، فحتى لو قلنا بجواز استعمال (طبعي) فلا شك أن استعمال (طبيعي) مقدم عليها.
والأمر في مثل هذا سهل ما دام من يستعمل (الطبعي) لا ينكر جواز (الطبيعي).
بارك الله فيك أيها الأخ المبارك.
أما ما ذكرت في "طبيعي", فلا أملك لك سوى أن أقول: جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة.
- وأما "حيث" فيعروها أمران:
* أن كثيرًا من المتأخرين يستخدمها في سياقات لا يظهر منها أدنى تعليل, وبعض كبار المعاصرين يتبعها بالفاصلة المنقوطة=دلالة على أنها للتعليل ليس إلا, وهذا خطأ محض لايقبل.
وأما ورد في كلام ابن حجر والذهبي من استخدامات "حيث" قد يوجّه بما ذكرته.
* أنهم يخلطون حين استعمالها, بينها وبين: "حين", وقد نبّه على ذلك ابن هشام في المغني, فحيث مكانية صرفة, وحين زمانية صرفة, والخلط بين الاثنين هو الذي يوقع في إشكالات أخر.
-
وعندي سؤال آخر في: "حيث".
تعلمُ وفقك الله أن "حيث" إما أن تدخل على جملة, أو مفرد, فإذا دخلت على جملة فيقدر بعدها فعل, وإن دخلت على اسم جرّته, وقد ذكر ابن هشام في المغني أن دخولها على المفرد نادر, واستشهد بقول الشاعر:
"حيث سهيلٍ طالعا"
هل النادر هذا يمكن أن يكون مما يذكر ولا يعمل به؟!
بمعنى: هل كل "حيث" يكون ما بعدها جملة؟! أو يمكن أن يكون ما بعدها مفردٌ نخفضه؟!
وسبب سؤالي: أن أحد شيوخ أصدقائي من الشناقطة, أخبرهم كلّ "حيث" يتبعها مرفوعٌ, ويقدر للجملة الاسمية عند ذاك فعل.
-
هذا مجمل قولي يا أخي, واعذرني, فقد وقعت عندي إشكالات قديمة في "حيث" بسبب سوء استخدام المعاصرين لها, حتى إني كنت أقول في نفسي: "سأموت وفي نفس شيء من: حيث" :)
بارك الله فيك.
شيخنا الفاضل أبا مالك ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ها أنا قد جئت لأستفسر عن معضلة - بالنسبة إلي - طالما أرقتني والمتمثلة في امكانية تعدد البدل : وهل يجوز ذلك في قول الشاعر:
أحاول نظمَ الشعرِ فيكم أحاوله ** فيخجلني ذاك المقام ُ تَطاوُلُه
كلمتا المقام وتطاوله ، هل يجوز إعرابهما بدلا أما أن هناك تخريجا آخر للبيت
والشكر موضول لك شيخنا الفاضل
واعتذر إن كنت قد أثقلت عليك ....