-
حول موطأ مالك
قال شيخنا ابو هارون التونسي -حفطه الله- :
قد صنفت موطئات في زمانه كموطا ابن ابي ذئب و ...الا ان الله لم يكتب لها القبول كموطئه و ذهبت كلها و اندثرت فلما سئل عن ذلك مالك قال ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغيره انقطع.
امّا عن سبب تسميته بالموطأ قيل لأنه و طأه للناس و سهله من خلال حسن ترتيب ابوابه و انتقاء اخباره ...و قيل سمي بالموطا لمواطئة علماء المدينة و موافقتهم له بعد عرضه عليهم و قالوا له هذا كتاب نافع انشره و بثه في الناس و امّا قصص تعليقه على الكعبة و عدم ابتلاله بالماء و...كلها لا يصح و لا يثبت منها شيء.
-
ازهد الناس في مالك...
قال شيخنا ابو هارون التونسي -حفطه الله- :
وفاته -اي مالك بن انس - يوم الأحد بعد 22 يوم من المرض صبيحة 14 من ربيع الاوّل سنة 179 هجري و خلّف ثلاث أبناء 2 ذكور -محمد و يحي- و بنت اسمها -فاطمة- ذكر اهل التاريخ انّها سمعت و يحي الكتاب من ابيهما أمّا ابنه محمد فكان مولعا بتربية العصافير و هنا نكتة نذكرها دائم يقول عكرمة صاحب ابن عباس أزهد الناس في العالم اهله فقليل من ابناء العلماء من يحمل المشعل عن ابيه فعلم مالك نشره رجال من اقاصي البلاد سمعوا منه و نشروا بينما أبناؤه لا نعرفهم حتى ...
-
مالك لا يدري!!!
مالك لا يدري!!!
قال شيخنا ابو هارون التونسي -حفطه الله- :
و اجلّ ما رأيت في ترجمة الامام قصة الرجل الذي جاءه من افريقية قال عبد الرحمن بن مهدي -رحمه الله-:
كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال له: يا أبا عبد الله جئتك من مسيرة ستة أشهر حمّلني أهل بلدي مسألة أسألك عنها.
قال: فسل.
فسأله الرجل عن المسألة، فقال: لا أحسنها. قال: فبهت الرجل كأنه قد جاء إلى مَن يعلم كل شيء.
فقال: أي شيء أقول لأهل بلدي إذا رجعت إليهم؟!
قال: تقول لهم: قال مالك: لا أحسن
جامع بيان العلم وفضله (2/1177)
وعن ابن وهب ، قال :" لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك بن أنس لا أدري فعلت "