عرض للطباعة
قال الإمام الذهبي - رحمه الله - : " ولو أنَّا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له, قمنا عليه وبدَّعناه, وهجرناه, لما سَلِمَ معنا لا ابن نصر ولا ابن مندة ولا من هو أكبر منهما, والله الهادي إلى الحق, وهو أرحم الراحمين, فنعوذ بالله مِن الهوى والفظاظة " السير 14/40
الشيخ الفوزان لا يوجد علماء جرح وتعديل في هذا الزمان
https://www.youtube.com/watch?v=3GutdAGJ8ns
جزاكم الله خيرا فهذا هو الحق
قـال الذهبـي في ترجمة: (عَبْدُ الله بْن سَلَمَةَ، أبو عَبْد الرحمن البصْريّ الأفطس): (كَانَ يستخف بالأئمّة، قَالَ: يكذِب سُفْيان، وتكلّم في غُنْدَر. وقال عَنِ القطّان: ذاك الأحول، سنـة الله فـي كـل مـن ازدرى العـلماء بـقي حقيـرًا !). تاريـخ الإسـلام: (13/256).
ذهب نقد الرواة وبقي نقد الدعاة
كثير من الدعاة اليوم بحاجة إلا تبديع وتعديل
وجزاكم مثله أخانا الكريم .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى البغدادي
نعم هذا هو الحق ، ومن قال بخلافه فلم يأت بشيء عن أهل العلم المحققين .
هل تقصد إلى ؟!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني
وماذا تقصد من العبارة ؟
الشيخ ابن عثيمين - حكم الجرح والتعديل في هذا العصر
https://www.youtube.com/watch?v=zsg_7AV7Nyk
هذا العلم علم الجرح والتعديل قائم ولا بد ليميز الله الخبيث من الطيب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق...، ومن ظهور أهل الحق على الحق الرد على أهل الباطل الذين يلبسون لباس العلم وليسوا منه، أو لباس السنة وهم يخالفون أصلا من أصول أهلها.
والعجب ان الناس يقيمون هذا العلم لأجل تحقيق مصالحهم ولو غُيب هذا العلم والمعرفة به في دنياهم ومعاملاتهم لما قامت شؤونهم الدنيوية، فكيف بالدينية منها والمصيبة فيه أعظم ولولا وجود علماء في الأمة يتصدون إلى كل من أساء إلى الإسلام والسنة، ودحض شبه من يُلبس على الناس دينهم، لما استقام لنا دينٌ ولما اهتدى إلى الحق من يريد النجاة لنفسه؛ والامة مفترقة والواقع خير شاهد، وإذا كان الواحد ينعى على الامة غياب العلماء الربانيين فيها الذين يفتون الناس في دينهم، فإننا ننعى عليها اخذها العلم عن كل من هبَّ ودبَّ.
غير ان هذا العلم لا يقوم به إلا تام العلم تام الورع (وكلتا طرفي قصد الامور ذميمُ) فلا إفراط ولا تفريط.
ما اكثر الضلالات التي تلبس لبوس الحق
ازهاق الانفس واراقة الدماء باسم الجهاد
والغيبة والنميمة باسم الجرح والتعديل
إلى هكذا تكتب ، ثم لِـمَ لا تقول إلى تسديد نصح تشاور فلربما ما تراه أنت بدعة لا يكون كما ذهبت إليه هذه فتنة ظهرت ف الصف الاسلامي لشقه ونجح من أشاعهااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني
الذي لم يصاحب حاملي العلم ولم يسند ركبتيه إلى ركبهم بالسماع منهم والقراءة عليهم لأكثر مانقل إلينا أو أشهر مانقل إلينا في الحديث وعلومه , ولم يميز أصول سماعه بين متصلة ومنقطعة ولم يعرف من بينه وبين المؤلفين من رواة النسخ وناقليها معرفة تامة فكيف له أن يكون واسطة بيننا وبين وسائط أصحاب الدواوين ـــ الأصول ـــ ؟
ولا أرى في المؤلفين المعاصرين ــ منذ ثلاثين فأكثر ـــ من يقوم بهذه المهمة القريبة السهلة !
إذا لم يكن هناك جرح و تعديل فماذا نقول في هذه الآية ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )) وهذه الآية ((لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )) و هذه الآية ((وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))
لكن ليس بالطريقة التي نشاهدها اليوم حيث أصبح بعض الأخيار عرضة لأنياب بعض الأحداث ممن لا يفرقون بين الأبيض و الأسود كل أصبح يدلو بدلوه في هذا العلم الشريف الذي حفظ به الدين من كيد الكائدين من أهل البدع و الأهواء , و الأمثلة كثيرة في هذا الباب يصعب حصرها . لذالك علينا أن نكون وسطا في هذا الباب لا إفراط و لا تفريط و أن ندع هذا المجال لأهله ممن كملت أهليتهم .
تقول عائشة رضي الله عنها : أمرنا رسول الله أن ننزل الناس منازلهم
و قال تعالى : كونوا قوامين لله شهداء بالقصط و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى
و ليحذر أحدنا أن يحقر أخاه المسلم
كفا بالمرء إثما أن يحقر أخاه المسلم
و الكبر بطر الحق و غمط الناس و الغمط هو التحقير
و قد نهج كثير من الدعاة منهج التحقير في الجرح و التعديل السبب الذي شانوا فيه منهج التزكية و التعليم
للفائدة :
السؤال : فيما يتعلق بتخريج الأحاديث وتعديل الرواة وتجريحهم, هناك من يرى أن باب علم الرجال معلق أو انتهى من قديم, كيف ترون ذلك -سماحة الشيخ-؟
الجواب : لا، هذا ليس بصحيح، بل علم الرجال والنظر في الأحاديث باق، ولم يمض، بل لا يزال، أهل العلم عليهم أن يعتنوا بهذا وأن يراجعوا الأحاديث ويميزوا بين صحيحها وسقيمها ويرشدوا الناس إلى ذلك، ولا يقفوا عند ذكر فلان أو فلان، بل يتابع، مثل المنتقى مثل بلوغ المرام، مثل السنن الأربع، مثل مسند أحمد، يراجع الأسانيد ويعتني بها ويعرف صحيحها من سقيمها حتى يستفيد من ذلك ويفيد غيره، وهكذا شأن طالب العلم الذي قد وفقه الله لمعرفة الأحاديث ومعرفة أسانيدها ومعرفة أحوال الرجال واشتغل بهذا الشيء يكون فيه فائدة عظيمة له ولغيره.
المصدر موقع الشيخ
المصيبة أن يجرح من هو أحق بالجرح من المجروح أو يكون مجهولاً بالنسبة للمجروح.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني
سبحان الله
ألا قلت بحاجة لنصح وتقويم
أما التبديع فنعم مع من يستحق ذلك
لكن ما يحصل للأسف هو غلو في التبديع , يبدعون بالخطأ والاحتمال والاجتهاد بل والتفتيش عما في القلوب
وإلى الله المشتكى.
تمام
نصيحة و تقويم
بارك الله فيك