هل يمقت الله عز وجل و يغضب على المعذور ؟
ثبت في الصحيح عن عياض بن حمار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :( إن الله نظر إلى أهل الأرض
فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب )
فأخبر أنه مقتهم إلا هؤلاء البقايا ، والمقت هو البغض بل أشد البغض ومع هذا فقد أخبر في القرآن أنه لم يكن ليعذبهم حتى يبعث إليهم رسولا فقال : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وقال : ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى فدل ذلك على أن المقتضي لعذابهم قائم ، ولكن شرط العذاب هو بلوغ الرسالة ولهذا قال لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما أحد أحب إليه العذر من الله ؛ من أجل ذلك أرسل الرسل وأنزل الكتب .
" الجواب الصحيح لابن تيمية ''
هذه العبارة اشكلت علي من كلام شيخ الاسلام
فاود من الاخوة ممن عنده زيادة توضيح او كلام لبعض العلماء حول هذه الجزئية بالذات " تعلق غضب الله عز وجل ومقته بالمعذور "
يعني ان الله عز وجل يغضب علي الرجل و يمقته و هو معذور
و بارك الله فيكم