كيفية التخلص من الصداع أثناء الرقية الشرعية؟
عرض للطباعة
كيفية التخلص من الصداع أثناء الرقية الشرعية؟
هل هذا الصداع لا يحدث الا أثناء الرقية ؟
وهل يصحبه أثناءها أعراض أخرى تخص القدمين أو اليدين , أو سائر الجسد ؟
وها توجد أعراض اخرى مثل التثاؤب أو فشل في الأعضاء أو ضيق في التنفس أو غيرها أم أنه لا يشعر الا بالصداع ؟
فمعرفة كل هذه التفاصيل يسهل الاجابة
ومبدئيا يستعمل زيت الزيتون بعد أن يقرأ عليه ويدهن به الجبهة , ولا مانع من شربه
فيبدو ان هذا من أثر العين
بارك الله فيكما
لا شك أن الرقية يستشفى بها من الأمراض
وهي بالرقى النبوية فهي عبادة وسنة نبوية يتقرب إلى الله بها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" الرقى بمعنى التعويذ و الاسترقاء لطلب الرقية هو من أنواع الدعاء "
[ مجموع الفتاوي (1/182/183 ]
وقال الإمام الألباني رحمه الله تعالى :
" الرقية لها جانب ثاني . الرقية عبادة سواء نفعت أو ما نفعت هي عبادة
هي دعاء ..الرجل يدعو الله عز وجل فقد يستجاب له وقد لا يستجاب له فكون مشكوك الإستجابة ما بنقول نحن نلحقها كطلب الرقية لا ..لأنه طلب الرقية طلب منالعبد من العبد .
لكن أنت لما تدعو الله برقية أو بدعاء مطلق مثلا هذه عبودية كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام " الدعاء هو العبادة ". الرقية هي العبادة فسواء تحقق أثرها أو لم يتحقق فهما سواء لأنها عبادة .
السائل : الرقية هي العبادة عطفتها على الدعاء ولا في حديث ثاني أن الرقية هي العبادة .
الشيخ : لا ما في حديث بس كبيان ."
[ الشريط رقم 62 8 ]
لذا فإن الانتفاع بها يكون عند توفر شروط قبول العبادة وهي الإخلاص والمتابعة
فإن كانت الرقية كذلك حصل الشفاء بإذن الله تعالى .
فالدواء المادي إن تعاطاه المريض فإن كان موافقا للداء حصل به الشفاء وتخفيف الآلام . فإن لم يحصل الشفاء أو ازدادت الآلام فهذا دليل على عدم الموافقة .
كذلك ما يحصل أثناء الرقية من صداع أو صرع أو صراخ وووو غيرها من الأمور التي نراها في المقاطع المصورة لأصحاب مهنة الرقية الباطلة فهي دليل على خلل هذا الرقية وبطلانها بانتفاء الشرطين أو أحدهما والأغلب هو انتفاء الشرطين لأن النية لأكل المال ولم نر أحد منهم يرقي برقية موافقة للرقى النبوية .
وأما عن استعمال القراءة في الزيت فهي ليست من السنة بل هي خلاف السنة التي تكون بالقراءة المباشرة على المرض .
والله أعلم .
الرقية بابها واسع , ولا يشترط فيها التقيد بالطريقة النبويةاقتباس:
كذلك ما يحصل أثناء الرقية من صداع أو صرع أو صراخ وووو غيرها من الأمور التي نراها في المقاطع المصورة لأصحاب مهنة الرقية الباطلة فهي دليل على خلل هذا الرقية وبطلانها بانتفاء الشرطين أو أحدهما والأغلب هو انتفاء الشرطين لأن النية لأكل المال ولم نر أحد منهم يرقي برقية موافقة للرقى النبوية .
لذلك رقى بعض الصحابة الذي لدغته عقرب بالفاتحة ابتداء منهم لا اتباعا لسنة سابقة حتى قال لهم النبي عليه السلام
((وَمَا أدراك أنها رقية )
بل الأصرح من ذلك ما جاء في الحديث الصحيح
عن عَوْفِ بنِ مالك، قال: كنَّا نَرْقِي في الجاهلية، فقُلنا: يا رسولَ الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعرِضُوا عليَّ رُقَاكُمْ، لا بأس بالرُّقى ما لم تكُن شِرْكاً")
فهذه رقى كانوا يرقون بها في الجاهلية قبل الاسلام , وقد عرضت على النبي عليه السلام فأقرها لخلوها من الشرك
أما ما يحدث في الرقية من آلام وصراخ وبكاء واضطراب , فهذا المخبر فيه ليس كالمعاين
وقد تحدث أشياء تفوق كل تصور ولو كنت قريبا مني لأحضرتك يا أخي معي لتستيقن وتستوثق وترى بعينيك ما لم يخطر لك على بال
والحالات التي مرت علي تفوق عدد المشاركات التي كتبتها هنا
من قال هذا ؟اقتباس:
وأما عن استعمال القراءة في الزيت فهي ليست من السنة بل هي خلاف السنة التي تكون بالقراءة المباشرة على المرض .
والله أعلم .
النبي عليه السلام لم يثبث عنه أنه قرأ القرآن على مبتلى , ولكن روي عنه أنه أمر الشيطان أن يخرج من جسد صبي فامتثل
وهذا أمر لا نطيقه ولم نبلغه وان روي عن بعض الأئمة ما يشبهه
وقد روي في القراءة على الماء حديث عند أبي داود وابن حبان -وان ضعفه الألباني - فقد اعتمده غيره
قال ابن باز في الفتاوى
(ولا حرج في القراءة في الماء والزيت في علاج المريض والمسحور والمجنون، ولكن القراءة على المريض بالنفث عليه أولى وأفضل وأكمل، وقد خرج أبو داود رحمه الله بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ لثابت بن قيس بن شماس في ماء وصبه عليه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا »
وهذا الحديث الصحيح يعم الرقية للمريض على نفسه وفي الماء والزيت ونحوهما، والله ولي التوفيق.)انتهى
وفي مجموع فتاوى العثيمين
(روى أبو بكر بن أبي شيبة بإسناده عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت لا ترى بأساً أن تعوذ بالماء ثم يصب على المريض.
من الكتاب المذكور،
قال صالح يعني ابن الإمام أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه، ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك. وذكر نصوصاً أخرى.)انتهى
قال ابن مفلح
(وَرَوَى أَحْمَدُ أَنَّ يُونُسَ بْنَ حَبَّابٍ كَانَ يَكْتُبُ هَذَا مِنْ حُمَّى الرِّبْعِ
قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَة مِنْهَا فِي الرَّجُلِ يَكْتُبُ الْقُرْآنَ فِي إنَاءٍ ثُمَّ يَسْقِيهِ لِلْمَرِيضِ قَالَ لَا بَأْسَ قَالَ مِنْهَا قُلْت لَهُ فَيَغْتَسِلُ بِهِ قَالَ مَا سَمِعْتُ فِيهِ بِشَيْءٍ.
قَالَ الْخَلَّالُ إنَّمَا كُرِهَ الْغُسْلُ بِهِ لِأَنَّ الْعَادَةَ أَنَّ مَاءَ الْغُسْلِ يَجْرِي فِي الْبَلَالِيعِ وَالْحُشُوشِ فَوَجَبَ أَنْ يُنَزَّهَ مَاءُ الْقُرْآنِ مِنْ ذَلِكَ وَلَا يُكْرَهُ شُرْبُهُ لِمَا فِيهِ مِنْ الِاسْتِشْفَاءِ .))
ثم قال ((وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى إنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَانَ يُؤْتَى بِالْكُوزِ وَنَحْنُ بِالْمَسْجِدِ فَيَقْرَأُ عَلَيْهِ وَيُعَوِّذُ) انتهى
ثم قال
(قَالَ أَحْمَدُ يُكْتَبُ لِلْمَرْأَةِ إذَا عُسِرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا فِي جَامٍ أَبْيَضَ أَوْ شَيْءٍ نَظِيفٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.... ..
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ} [الأحقاف: 35] {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} [النازعات: 46] ثُمَّ تُسْقَى مِنْهُ وَيُنْضَحُ مَا بَقِيَ عَلَى صَدْرِهَا.
وَرَوَى أَحْمَدُ هَذَا الْكَلَامَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَرَفَعَهُ ابْنُ السُّنِّيِّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ.)) انتهى
وهو مروي أيضا عن ابن عباس عند ابن أبي شيبة
وقال اسحاق مثل قول أحمد .
أخي بارك الله فيك , لكني أراك قد ابتعدت كثيرا عن أصل الموضوع , وفي الرابط الذي أحلت عليه رد بعض الاخوة القوي على ما أردت أن تثبته من أن الرقية توقيفية
مع أن هذا لم يقل به أحد من السلف بل عملهم وقولهم على خلافه
والعجيب أنك نقلت الاجماع على الجواز عن ابن حجر
(قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج10/ص195 :
" وقد أجمع العلماء على جواز الرقي عند اجتماع ثلاثة شروط .
1 : أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته .
2 : وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره .
3 : وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى .) انتهى
فأجمعوا على جوازها بالقران أو بالأسماء والصفات
فأو تفيد التخيير بين الشيئين
والشرط الثاني فيه حوازها بغير العربية , وهذا وحده كاف في نسف من أوجب الرقية بالمنصوص من القرآن أو الأدعية المأثورة
وهذه أقوال بعض العلماء نقلتها من موضعها ,
- فقد بوّب الامام البيهقي في ( الآداب ) على هذا الحديث ، بعنوان [ باب الرخصة في الرقية ما لم يكن فيها شرك ]
وقال [ ص 283 ] عقب الحديث : « وفي ذلك دلالة على أن كل نهي ورد عن الرقى أو عما في معناه فإنما هو فيما لا يعرف من رقى أهل الشرك »
2 - وبوّب ابن حبان في صحيحه لتلك الأحاديث ( 13 / 463 ) ، فقال : -
« ذكر الخبر المصرح بإباحة الرقية للعليل - بغير كتاب الله - ما لم يكن شركاً »
3 - و قال الامام الطحاوي في شرح معاني الآثار ( 4 / 329 ) :
« فدل ذلك أن كل رقية لا شرك فيها فليست بمكروهة والله أعلم »
4 - و قال الحافظ ابن حجر في الفتح (4 / 457) :
« في الحديث جواز الرقية بكتاب الله ؛ ويلتحق به ما كان بالذكر والدعاء المأثور ، وكذا : غير المأثور مما لا يخالف ما في المأثور »
5 - وقال الشوكاني في نيل الاوطار ( 8 / 245 ) :
« فيه دليل على جواز الرقى والتطبب بما لا ضرر فيه ولا منع من جهة الشرع وإن كان بغير أسماء الله وكلامه، لكن إذا كان مفهوما »))
فالشرط المتفق عليه أن تكون خالية من الشرك , وهذا المنصوص عليه في حديث مسلم
ولو كان المقصود الاقتصار على المأثور لما شرط هذا الشرط في الحديث , لأن أقوال النبي عليه السلام لا بد أنها خالية من الشرك
ولا أدري بأي وجه دفعت مفهوم الحديث الصحيح ثم حملته ما لا يطيق وأخرجته عن معناه الواضح الصريح ؟
اقتباس:
لم أنف حصولها بل أثبته كأمر مشاهد ولكن حصوله يدل على خلل في الرقية وبطلانها والتي تستعمل للشفاء وليس للحصول على الصرع والصداع والصراخ والرفس ووو .
أخي بارك الله فيك هل أنت تتكلم عن علم ومعرفة بهاته الأمور , أم استنباطا من بعض الصور التي رأيتها وشاهدتها على مواقع الاتصال ؟
قد حدثتك سابقا أني رقيت ما لا يحصى من الحالات التي تفوق بكثير عدد المشاركات التي كتبتها أنت هنا
ولا أقرأ الا بالقرآن , وأحيانا وليس دائما أقرأ بعض الأدعية الثابتة , ومع ذلك فاني أرى المريض يصرخ ويتوجع ويتلوى ويفعل أشياء لا تخطر لك على بال ولحد اليوم لم آخذ -ولن آخذ- دينارا ولا درهما على شيء من ذلك مع ما حصل بفضل الله من فك للسحر وازالة العين وابراء الممسوس وحصول شفاء مثل تلك الحالات يفوق مال الدنيا
وفي الآية (كالذي يتحبطه الشيطان من المس)
ما معنى يتخبطه ؟
قد تكون لبعض الصالحين مثل هذه الكرامات , كما اشتهر عن الامام أحمد أنه كان ييعث بنعله الى المصاب ويرسل الى الجان ويأمره بالخروج فيسارع في الامتثالاقتباس:
لم أنف حصولها بل أثبته كأمر مشاهد ولكن حصوله يدل على خلل في الرقية وبطلانها والتي تستعمل للشفاء وليس للحصول على الصرع والصداع والصراخ والرفس ووو .
وكذلك كان شيخ الاسلام , يبعث مع الرسول فبقول له (ان الشيخ يأمرك أن تخرج ) فيخرج
وهذا قد يهبه الله لبعض عباده , وهو أمر مجرب لا ينكره الا من لم يجرب
واقرأ هذا الكلام لابن القيم في الزاد لعله ينفعك فترجع عما أنت فيه
(وَالثَّانِي: مِنْ جِهَةِ الْمُعَالِجِ، بِأَنْ يَكُونَ فِيهِ هَذَانِ الْأَمْرَانِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ مِنَ الْمُعَالِجِينَ مَنْ يَكْتَفِي بِقَوْلِهِ: «اخْرُجْ مِنْهُ» . أَوْ بِقَوْلِ: «بِسْمِ اللَّهِ» ، أَوْ بِقَوْلِ «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ» ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ» .
وَشَاهَدْتُ شَيْخَنَا يُرْسِلُ إِلَى الْمَصْرُوعِ مَنْ يُخَاطِبُ الرُّوحَ الَّتِي فِيهِ، وَيَقُولُ:
قَالَ لَكِ الشَّيْخُ: اخْرُجِي، فَإِنَّ هَذَا لَا يَحِلُّ لَكِ، فَيُفِيقُ الْمَصْرُوعُ،
وَرُبَّمَا خَاطَبَهَا بِنَفْسِهِ، وَرُبَّمَا كَانَتِ الرُّوحُ مَارِدَةً فَيُخْرِجُهَا بِالضَّرْبِ، فَيُفِيقُ الْمَصْرُوعُ وَلَا يَحُسُّ بِأَلَمٍ، وَقَدْ شَاهَدْنَا نَحْنُ وَغَيْرُنَا مِنْهُ ذَلِكَ مِرَارًا.)) انتهى
فهل ترى أن شيخ الاسلام حين استعمل الضرب قد خالف السنة أو ابتدع بدعة ؟
طبعا ان هذه الأمور لا يمكنك استيعابها , وقد حدث عنه تلميذه أن ضرب مصروعا بعصا في عروق عنقه حتى كلت يداه
ولم يشك الحاضرون أن الرجل مقتول لا محالة ..
قد أخبرتك أن الألباني ضعفه , وصححه ابن حبان وحسنه ابن بازاقتباس:
في الروابط أدناه بيان للمسألة وضعف الحديث وعدم دلالته يمكنك الاطلاع عليها .
والأمر محتمل ,قد وافقه عمل بعض الصحابة كابن عباس وعائشة
وقد نقلت لك عمل الامام أحمد وقراءته في الماء ,وكذلك هو قول اسحاق
وهؤلاء هم أئمة هدى لا يعلمهم أمثالنا السنة , بل ان السنة لم تعرف الا بأمثالهم
سأؤجل نقاش بقية النقاط وسأختار مسألة القراءة في الماء أو الزيت لوضوح أمرها لأرى إمكانية الوصول إلى الحق فيها .
وإني سائلك : هل لك معرفة بمصطلح الحديث وتستطيع فهم تحقيق العلماء للأحاديث ؟
ارجو عدم تغيير مسار الموضوع بارك الله فيكم ،،
المصابة تعاني من نزيف منذ تسع سنوات وقامت بعمل تحاليل وذهبت للأطباء فكانت نتيجة التحاليل سليمة 100% ولله الحمد، والأطباء لم يعرفوا ما سبب نزيف!!
بعدها بدأت بقراءة الرقية الشرعية فكان يحدث التثاوب بشكل متكرر أثناء الرقية، واستمرت بالرقية لمدة سنة ولكن بدأت تعاني من صداع مزعج عند الرقية من شهر !!
كانت الرقية التي تستخدمها: قراءة سورة البقرة والفاتحة وتكرار آية الكرسي وآخر آيتين من سورة البقرة والمعوذات وبعض الأدعية المأثورة من صحيح السنة.
هذا هو تخصصي قبل كل تخصص
وكل ما ستذكره أو تنقله عن الألباني قد مر علي ومررت به
وفي أول مشاركة قد كتبت لك أن الألباني قد ضعف الحديث , وهذا لا يضر , مادام قد عمل بمقتضاه بعض الصحابة والتابعين
وحسبي وحسب كل منتسب الى السنة أن يعمل بذلك امام السنة أحمد بن حنبل
وأبين لك أمرا قد لا يعرفه الا مجرب
معلوم أن النفث له تأثير كبير في ايصال الشفاء وكذا في عقد السحر لأن له علاقة بالروح
فالساحر يعقد عقدة وينفث فيها
وروى النسائي عن أبي هريرة («من عَقَد عُقدة ثم نفث فيها فقد سحرَ))
ورواه عنه الحسن ولم يسمع منه وفيه راو قد لين
وله شاهد رجاله ثقات عند البزار عن عمران لكن في سماع الحسن منه خلاف قوي
قال الله تعالى (ومن شر النفاثات في العقد)
وفي المقابل , النفث الطيب كما كان النبي عليه السلام يفعل
وفي الصحيح عن عَائِشَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ يَنْفُثُ بِالْمُعَوِّذَا تِ وَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ))
وفسر ذلك الزهري بقوله : كَانَ يَنْفِثُ عَلَى يَدَيْهِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ.))
وهنا السؤال الذي يطرح , كيف يؤثر هذا النفث بالشر أو بالخير والنفع ؟
فالنفث هو النفخ في الرقية واذا كان ببصاق صار تفلا
فالنبي عليه السلام يقرأ المعوذتين و ينفث على يديه
ثم يمسح بهذين اليدين الشرفتين جسده
فكأن شيئا صار في اليدين , وهذا الشيء انتقل بالنفث
والآن اذا أتينا بماء وقرأنا فيه المعوذتين مع النفث
فهل الشيء الذي انتقل الى اليدين يمكن أن ينتقل الى الماء ؟؟
هذا السؤال أجب عنه أخي اجابة صدق حتى ترتفع عنك كل الاشكالات التي لم توجد الا عندك
عل كل حال , التثاؤب من أعراض العين وقد يوجد أيضا عند المسحور
وهل هذه الأعراض هي كل ما تحس به أثناء الرقية أما توجد أشياء أخرى كالضيق والرغبة في البكاء
وسليها ان كانت ترى في المنام أشياء مفزعة
ولكن الأفضل أن تذهب الى راق ثقة بدل أن ترقي نفسها بنفسها , ولتسرع في ذلك فان مثل هذه الأمور اذا طالت ازدادت سوء
فالراقي أدرى بالآيات التي تناسب حالتها بالنظر الى ما يظهر من آثار أثناء القراءة
وبالتأكيد سيعطيها شيئا تشربه أو ماء تغتسل به حسب ما يظهر له من أعراض
فطبيب الأجساد لا يقدم دواء الا بعد أن يفحص المريض ويسأله ويستعلمه
فما بالك بطبيب الأرواح
أخشى أن يكون هذا جني قد تلبس بها , وبدأت تظهر أعراض وجوده شيئا فشيئا كلما استمع الى القراءة القوية
لذلك يجب أن تسارع الى راق ثقة متمكن , فكلما تأخرت ازداد تمكن المرض منها
وان رأيتها متخوفة من ذلك فشجعيها وأخبريها أن تستعين بالله وتعزم الأمر وأن لا طريق لها الى الشفاء الا بالاسراع الى الرقية الشرعية و لا تنس أن تجتهد في الدعاء والتضرع الى الرحمن
أقصد أن الصداع مثلا ظهر بعدة مدة من تكرار القراءة , ولو كانت القراءة من رجل صالح كان ظهور الآثار أسرع
فالمس أو السحر موكل به جني , وقد يخنس -وهذا الغالب عندهم -عند سماع القرآن حتى يوهم القارئ أنه غير موجود وأن المريض سليم ليس به شيء
لكن بتواصل القراءة القوية واختيار الآيات المناسبة يبدأ في الظهور الى أن يتكلم أو يطلب الخروج أو يخرج اذا لم يستطع تحمل القراءة من وقع الآيات التي يسمعها
لذلك قلت لك يجب الذهاب الى راق مجرب عارف, فهو أدرى بالآيات التي يتلوها
فمثلا يقرأ الآيات التي فيها ذكر لكلمة السحر لا سيما قصة موسى مع السحرة , في سورة الأعراف ويونس وطه
فمهما اختبأ وخنس الموكل بالسحر فانه لا يطيق سماع هذه الآيات وكذلك آية البقرة التي فيها ذكر هاروت وماروت
أما اذا لم يكن سحرا فيقرأ عليه الآيات التي فيها العذاب , فالشيطان لا يطيقها وكأنه يتعذب بها حقيقة
لا سيما سورة الصافات والملك وغيرها
واحتمال أن يكون ذلك من آثار العين , فان العين أمرها اشد أحينا من السحر
ولا يعرف هذا الا بعد القراءة و اذا كان القارئ عبدا صالحا , كان وقع ذلك أشد وأقوى وأسرع في ظهور الشفاء
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
بارك الله فيكم
استجابة لدعوة أختنا الفاضلة فلن أناقش أخي الفاضل أحمد هنا .
وقد أجبتك أختنا أن الرقية إن كانت موافقة للسنة مع حضور قلب الراقي سواء أكان المريض نفسه أو أحدا من أهله وخشوعه عند رقيته لنفسه .
فإن كانت الرقية كذلك حصل الشفاء بإذن الله تعالى .
فالدواء المادي إن تعاطاه المريض فإن كان موافقا للداء حصل به الشفاء وتخفيف الآلام . فإن لم يحصل الشفاء أو ازدادت الآلام فهذا دليل على عدم الموافقة .
كذلك ما يحصل أثناء الرقية من صداع أو صرع أو صراخ وووو غيرها من الأمور التي نراها في المقاطع المصورة لأصحاب مهنة الرقية الباطلة فهي دليل على خلل هذا الرقية وبطلانها بانتفاء الشرطين أو أحدهما والأغلب هو انتفاء الشرطين لأن النية لأكل المال ولم نر أحد منهم يرقي برقية موافقة للرقى النبوية .
وما ذكره الأخ من خادم السحر فهو خرافة ليس عليه دليل .
وكل كلامه ليس عليه دليل سوى التوسع العقلي في أمور غيبية .
أختنا .
أفضل رقية هي رقية المريض لنفسه بخشوع ويقين وموافقة للسنة في هيئة الرقية مع الصبر والاحتساب إن تأخر الشفاء فبذلك الأجر والثواب .
أما التشخيص ومن هذا الكلام فهو خرافة أيضا لأن الرقية بالفاتحة والمعوذات التي هي أفضل الرقى فهي بكلام الله تعالى ومن هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم تخصص لمرض دون غيره .
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه كنت أنفث عليه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم " متفق عليه .
إذا اشتكى = كل مرض .
وما يدريك أنها رقية = ( رقية ) مطلق ( لكل مرض )
وقد رقى بها الصحابة للمرض العضوي والروحي وأقرهم النبي عليه الصلاة والسلام .
فالتشخيص خرافة أوجدها أصحاب المهنة .
وبوركت .
عن أي دليل تتحدث ؟اقتباس:
وما ذكره الأخ من خادم السحر فهو خرافة ليس عليه دليل .
وكل كلامه ليس عليه دليل سوى التوسع العقلي في أمور غيبية .
قد نبأتك من قبل أن عدد حالات السحر التي عالجتها بفضل الله تفوق عدد مشاركاتك أنت هنا
وأظنك تحتكم الى العقل الذي يرفض وجود السحر والا فمن الذي يتسبب في السحر ويوكل بحفظه ؟
هل هو الانسي أم الجني ؟
وقد ذكرت لك قصة شيخ الاسلام من قبل والتي لن يصدقها عقلك , لأنه يعدها من الخرافات
وسأعيدها لك لأني لا أستبعد أنك لم تقرأها , ويحكيها تلميذه ابن القيم في زاد المعاد
((وَالثَّانِي: مِنْ جِهَةِ الْمُعَالِجِ، بِأَنْ يَكُونَ فِيهِ هَذَانِ الْأَمْرَانِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ مِنَ الْمُعَالِجِينَ مَنْ يَكْتَفِي بِقَوْلِهِ: «اخْرُجْ مِنْهُ» . أَوْ بِقَوْلِ: «بِسْمِ اللَّهِ» ، أَوْ بِقَوْلِ «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ» ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ» .
وَشَاهَدْتُ شَيْخَنَا يُرْسِلُ إِلَى الْمَصْرُوعِ مَنْ يُخَاطِبُ الرُّوحَ الَّتِي فِيهِ، وَيَقُولُ:
قَالَ لَكِ الشَّيْخُ: اخْرُجِي، فَإِنَّ هَذَا لَا يَحِلُّ لَكِ، فَيُفِيقُ الْمَصْرُوعُ،
وَرُبَّمَا خَاطَبَهَا بِنَفْسِهِ، وَرُبَّمَا كَانَتِ الرُّوحُ مَارِدَةً فَيُخْرِجُهَا بِالضَّرْبِ، فَيُفِيقُ الْمَصْرُوعُ وَلَا يَحُسُّ بِأَلَمٍ، وَقَدْ شَاهَدْنَا نَحْنُ وَغَيْرُنَا مِنْهُ ذَلِكَ مِرَارًا.)) انتهى
ثم قال
(وكان كثيرا ما يقرأ في أذن المضروع: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لَا تُرْجَعُونَ
وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ قَرَأَهَا مَرَّةً فِي أُذُنِ الْمَصْرُوعِ، فَقَالَتِ الرُّوحُ: نَعَمْ، وَمَدَّ بِهَا صَوْتَهُ.
قَالَ: فَأَخَذْتُ لَهُ عَصًا، وَضَرَبْتُهُ بِهَا فِي عُرُوقِ عُنُقِهِ حَتَّى كَلَّتْ يَدَايَ مِنَ الضَّرْبِ، وَلَمْ يشكّ الحاضرون أنه يموت لذلك الضربة ففي أثناء الضرب قالت: «أنا أحبّه،
فَقُلْتُ لَهَا: هُوَ لَا يُحِبُّكِ، قَالَتْ: أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَحُجَّ بِهِ، فَقُلْتُ لَهَا هُوَ لَا يُرِيدُ أَنْ يَحُجَّ مَعَكِ، فَقَالَتْ أَنَا أَدَعُهُ كَرَامَةً لَكَ، قَالَ: قُلْتُ: لَا وَلَكِنْ طَاعَةً لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، قَالَتْ:
فَأَنَا أَخْرُجُ مِنْهُ، قَالَ: فَقَعَدَ الْمَصْرُوعُ يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالًا، وَقَالَ: مَا جَاءَ بِي إِلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ، قَالُوا لَهُ: وَهَذَا الضَّرْبُ كُلُّهُ؟ فَقَالَ وَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ يَضْرِبُنِي الشَّيْخُ وَلَمْ أُذْنِبْ، وَلَمْ يَشْعُرْ بِأَنَّهُ وَقَعَ بِهِ ضَرْبٌ الْبَتَّةَ
وَكَانَ يُعَالِجُ بِآيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَكَانَ يَأْمُرُ بِكَثْرَةِ قِرَاءَتِهَا الْمَصْرُوعَ وَمَنْ يُعَالِجُهُ بِهَا، وَبِقِرَاءَةِ الْمُعَوِّذَتَي ْنِ.) انتهى
فهل تصدق هذا؟
يضربه كل هذا الضرب ولا يشعر بشيء البته , يستحيل أن تصدق
وهذا الذي تكلم على لسانه ما هو ؟
ولن تصدق أبدا ان أخبرتك أني جربت هذا مرارا , حتى اني مرة ضرب رجلا بعصى حتى انكسرت , ولما أفاق لم يعلم أنه ضرب لولا أنه أخبر بذلك
وكان يمسكه معي ثلاثة من الرجال وما أمسكناه الا بشق الأنفس
ولو حضرت معي لوليت مما ترى فرارا ولوليت من ذلك رعبا
ثم قال ابن القيم
(بِالْجُمْلَةِ فَهَذَا النَّوْعُ مِنَ الصَّرَعِ، وَعِلَاجِهِ لَا يُنْكِرُهُ إِلَّا قَلِيلُ الْحَظِّ مِنَ الْعِلْمِ وَالْعَقْلِ وَالْمَعْرِفَةِ)
فأرجو أن لا تكون منهم
بارك الله فيك أخي .
1 : أين الدليل الشرعي على أن للسحر خادم في الجسد ليحفظه ! . إما الدليل الصريح على (للسحر خادم في الجسد ليحفظه ) أو أنه خرافة .
أما السحر فلا يمكن لمتبع للكتاب والسنة أن يرفض وجوده لأنه ثابت بهما . وأسبابه خفية يعلمها السحرة .
وأما دور الشياطين فقد ذكره سبحانه ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ...) فتعليم طرق السحر الخفية للسحرة هو دور الشياطين .
2 : عندما يكون دليلك على الأمور الغيبية أفعال وأقوال الرجال ( مهما بلغوا فكل يؤخذ منه ويرد عليه مع حفظ مكانتهم فهم أئمتنا الأفذاذ ) الغير مستندة للدليل فهذا يكفي أن يؤكد كلامي أن كل كلامك ليس عليه دليل شرعي .
والمسلمون يأخذون دينهم وخصوصا في الأمور الغيبية من المعصوم والمبلغ عن عالم الغيب صلى الله عليه وآله وسلم وليس ممن ليسوا معصومين ويجري عليهم الخطأ وغيره .
وإذا كان المتبع للسنة لا يأخذ قول الإمام أحمد أو الشافعي أو ابن تيمية وغيرهم في المسائل الفرعية الفقهية إلا بمعرفة دليلهم فكيف بمسائل الغيب ( الجن والسحر ) !!
3 : وأما كلامك عن عقلي فأحمد الله عليه لأنه هو الذي يعينني على اتباع السنة في كل أمور الدين وترك كل قول أو فعل ليس عليه دليل شرعي ..
ونحن أمة الدليل وليس الخرافة فتكلم بالدليل وفقك الله .